بداية اود اعلامكم بان ما يجرى في تربية محافظة ذي قار من استخفاف بالقوانين التربيوية والقيم الاخلاقية انما هو بمثابة تحدى وتجاوز وانتهاك صارخ لكل القيم الأخلاقية والتربوية وهذا يتطلب من السادة اصحاب القرار والمسؤولين التدخل الفوري لمنع هذه الانتهاكات والتجاوزات.

وهنا اطلب من سيادتكم ورعايتكم الأبوية التدخل الفوري لأحقاق الحق ومعاقبة من يستخدمون سلطة ادارة المدارس في معاقبة الطلبة بغير وجه حق تماشيا لأمراضهم النفسية وعقدهم الأجتماعية.

قضيتي سيادة الوزير باختصار:

أني طالبة في الصف السادس علمي في اعدادية (سكينة) في مدينة الناصرية, قامت مديرة المدرسة السيدة (جاسمية كاظم راضي) وبالأشتراك مع السيدة (ناهدة بازول) مدرسة مادة الرياضيات بانتهاك كل القوانين والاعراف التربوية باتخاذ قرار ارتجالي وهو فصلي من المدرسة وهذه تمثل سابقة خطيرة في قانون المدارس العراقية وقوانين ولوائح الاعراف التربيوية ويعد هذا الفعل اجتهاد خطير من قبل السيدة (جاسمية كاظم راضي) في انتهاك وتجاوز على حقوق الطلبة الأبرياء الفقراء اللذين ليس لهم سوى الله ورحمة وتفهم اصحاب القرار والمسؤولين في وزارة التربية العراقية, وايضا قتل لأحلام وطموحات الطلبة بدون سبب حقيقي يستدعي لهكذا قرار جائر.

ألاسباب الواهنه والمضحكة المبكية:

قبل حوالي ثلاثة اسابيع من الأن جرى نقاش داخل الصف اثناء وجود السيدة (بازول) مدرسة مادة الرياضيات حول عملية تنظيف الصف وكيف ان تلك العملية تكلفنا (نحن الطالبات) وقتا وجهدا استثنائيا حيث قلت لها بكل ادب

واحترام نحن طالبات السادس العلمي ليس لدينا الوقت الكافي لتنظيف الصف بسبب ازدحام وكثافة المواد الدراسية وبسبب ضيق الوقت حتى اننا لا نستمتع احيانا بالفرصة الزمنية بين الدروس بسبب ضيق الوقت, هذا من جانب من جانب أخر اعتقد ان عملية تنظيف الصفوف والمدرسة عملية موكلة الى عاملات تنظيف وإلا لما تصرف لهم الحكومة رواتب؟ هل نحن عاملات تنظيف ام طالبات علم؟, اذا كنا عاملات تنظيف اذن فلتصرف لنا الحكومة رواتب عمل تنظيف اليس كذلك؟ واعتقد ان كلامي هو عين الحقيقة وهذا شيء متعارف عليه في كل مدارس دول العالم أم نحن حالة استثنائية؟ فما كان من السيدة (بازول) إلا ان انهالت عليّ بوابل من الكلمات الجارحه التي تخدش الحياء وتضعني في خانة التحدى علما اني عبرت عن وجهة نظري بأسلوب مؤدب وحضاري ولم اتجاوز على قوانين المدرسة او اسيء استعمال الكلمات, أليس من حق الطالبات التحاور مع المدرسات وربما الاختلاف معهن في وجهات النظر وهذا شيء بديهي وايجابي وليس معيبا او مخجلا علما ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.

المسألة الأخرى, حدث ان غبت من المدرسة يوم واحد بسبب حالة والدتي المرضية اثر كسر في كاحل ساقها مما اضطررت للبقاء معها في البيت وهذا بلا شك من البديهيات المتعارف عليها في مجتمعاتنا وليس حالة غريبة او طارئه على عادات وتقاليدنا الأجتماعية. في اليوم التالي استدعتني السيد (جاسمية كاظم راضي) وبعد توبيخي واهانتي وتجريحي قالت لي هل فعلا ان امك مريضة ام انها عملية تضليل؟

خرجت من غرفة المديرة وانا حزينة ومتألمة لما سمعته من كلمات جارحة وذهبت الى الصف وكانت مدرسة مادة الرياضيات السيدة (ناهدة بازول) في الصف وهنا شعرت ولاحظت بأن السيدة (بازول) تتهيأ للأنتقام مني بشكل او بأخر وتعد العدة لأي خطأ او فعل تعتقده هي خطأ وهذا اسلوب خاطيء وانتقامي وعدواني اتبعته وسلكته السيده (بازول) في محاربتي نفسيا من خلال تجاوزها عليّ في المرة الماضية اثناء الحوار بخصوص عملية تنظيف الصف.

هنا اود ان اشير الى مسألة اعتبرها ويعتبرها العقل والمجتمع مسألة شخصية ليس من حق اشخاص أخرين التدخل فيها حتى انني اخجل من ذكرها بسبب تفاهة تلك المسألة ولكن لا بأس من الأشارة اليها ولو على مضض وهي مسألة

تفتيش اظافر يد الطالبات او مسألة التفتيش على قراصات الشعر او نوع الحجابات التي تعجب ادارة المدرسة موديلاً ونوعيةً رغم تلائمها مع الزي المدرسي, مرة اخرى اقول أنها امور شخصية اعتبرها تافهه واخجل من ذكرها او الأشارة اليها ولكن لا بأس من توضحيها.

حدث ان جاءت معاونات شؤون الطلبة (السيدة رجاء والسيدة أسيل) اثناء وجود السيدة (بازول) للتفتيش على اظافر اليد وتفتيش ايادي الطالبات في داخل الصف ومن بين الطالبات كنت انا وبعد انتهاء عملية التفتيش التي تمت من قبل السيدة (رجاء) قالت لها السيدة (اسيل) هل فتشتي تلك الطالبه وكانت تشير نحوي فأجابتها السيدة (رجاء) معاونة شؤون الطلبة بأن اظافر يدها (وتعني أنا) قصيرة جدا, وهنا شعرت بأن السيدة (اسيل) تحاول تجريحي واهانتي امام الطالبات فما كان مني إلا ان ادافع عن نفسي واقول لها بأني لا احبذ اظافر اليد واخذت اناقشها بشكل طبيعي وصريح وقلت لها بالحرف الواحد اني مازلت اعتبرمسألة طول او قصر اظافر اليد مسألة شخصية علما اني لا احبذ الأظافر الطويلة لان ذلك يعيقني في البيت وفي اعمال البيت وايضا لا يتناسب معي كفتاة تؤدي فروض الصلاة.

بعد خروج معاونات شؤون الطلبة شنت السيدة (بازول) هجوما عنيفا وبدأت بتوبيخي حيث قالت لي لماذا تتكلمين مع السيدة (اسيل) بهذه الطريقة الى ان طردتني من الصف خارجا وهنا ذهبت الى مديرة المدرسة (السيدة جاسمية) لتوضيح الموقف ولكني تفاجئت بموقف المديرة والتي كانت اكثر عنفا وتوبيخا وهجوما وقالت سنتخذ قرار بفصلك من المدرسة.

جاءت امي في اليوم التالي لمعرفة اسباب القضية إلا ان السيدة (جاسمية) لم تعير اهتمام ولم تكترث لحضور أمي وبدلا من انهاء المسألة بشكل طبيعي راحت السيدة ( جاسمية كاظم) بتوبيخي والتجاوز عليّ امام والدتي وطلبت مني امام والدتي بالأعتذار للسيدة (بازول) ولكني اجبتها بالقول الواضح والصريح : هو انني غير مخطئه مع السيدة (بازول) لذلك لا داعي للاعتذار لفعل لم ارتكبه.

نفذت السيدة (جاسمية كاظم) قرار الفصل وتجاوت كل القيم والمعايير التربوية.

توجهنا بعد ذلك انا ووالدتي الى مديرية التربية وتحدثنا مع السيد (وليد) مسؤول قسم الامتحانات إلا انه صدمنا بجوابه السلبي وموقفه المتشنج ووقوفه بجانب المديرة السلبي والمؤيد لتعامل المديرة في أهانتها للطالبات (علما ان مديرة المدرسة متعودة على اهانة وضرب الطالبات بشكل علني).

توجهنا بعد ذلك الى السيد المشرف (صالح ابو حسين) والذي اظهر مشكورا تعاونه الأنساني والأيجابي في الغاء قرار الفصل الأرتجالي حيث اتصل بالسيدة المديرة وقال لها بان قرار الفصل غير صحيح وهذا بلا شك سيسبب لك اشكالات قانونية وادارية لا تصب في صالحك كمديرة اعدادية بل سيكون له اثر سلبي ربما يؤدي الى وضعك في دائرة الشك وازاحتك من موقع ادارة المدرسة وهنا وافقت السيدة (جاسمية كاظم راضي) على الغاء قرارالفصل الأ انها بعد يومين تراجعت واخبرت المشرف السيد (صالح) برفضها وتزمتها بقرار الفصل وهنا بادرها السيد المشرف (صالح ابو حسين) بالقول الواضح بأنه سوف يصل الى الجهات المسؤولة حتى لو اقتضى الامر الذهاب الى وزارة التربية في بغداد لأيقاف هكذا قرار جائر, وبعد يومين اتصلت السيدة (جاسمية) بالسيد المشرف (صالح) وقالت له لقد اتضح بان كلامك صحيح واني لمست ذلك من خلال اتصالي ببعض الجهات الذين حذروني من اتخاذ هكذا خطوة ستكون نتائجها عكس ما اتمنى وايضا اخبرته بموافقتها بالغاء قرار الفصل الارتجالي. شعر المشرف السيد صالح بخطورة الموقف الـتآمري ضدي من قبل ادارة المدرسة في حال بقائي في نفس المدرسة (اعدادية سكينة) فنصحني بالانتقال الى مدرسة ثانية فوافقته الرأي وطلبت منه الأنتقال الى مدرسة (خولة بنت الأزور) لتجنب التعامل مع هكذا ادارة تتآمرة لتدمير الطالبات إلا اننا تفاجئنا بمؤامرة السيدة المديرة (جاسمية كاظم راضي) مازالت قائمة وخيوط التآمر والروح الأنتقامية المعشعشة في نفسية السيدة (جاسمية كاظم راضي) ماتزال مستمرة ولم تكتفي في اهانتي بل وضعت السم في العسل وكان هذا من خلال تسليمها لزوجة أخي التي ذهبت لأستلام وثيقة النقل فأذا بنا نتفاجيء بوثيقة النقل مع اضبارة وثلاثة تقارير تتضمن تلك التقارير المرفقة والمعنونة الى مديرة مدرسة (خولة بنت الأزور) على كلام مخجل وفيه اشارة واضحه الى مديرة (خولة بنت الأزور) بعدم قبول نقلي وهنا نفذت السيدة (جاسمية كاظم راضي) مؤامرتها ونفذت مخططها الأنتقامي في فصلي وقتل احلامي كطالبة في الصف السادس علمي من خلال

التآمر في فصلي ومن ثم التآمر في كتابة التقارير الملفقة ضدي والتي لا تمت بصلة للحقيقة وهذا يعني انها قتلتني مرتين من خلال التآمر في فصلي والتآمر في كتابة تقارير ملفقة لا تمت صلة للحقيقة والواقع.

السيد وزير التربية المحترم: أنني كطالبة انتمي الى اسرة كريمة ومحافظة اتوجه بطلبي هذا الى سيادتكم واطالب بأحقاق الحق واسترجاع حقي ومعاقبة ادارة مدرسة (اعدادية سكينة) وكل من وقف معها في موقفها التآمري متجاوزا القيم والأخلاق التربوية لهدم العملية التربوية وتجاوز ابسط الحقوق الأنسانية وقتل احلام الطالبات واطالب بتسهيل وقبول نقلي الى اعدادية (خولة بنت الأزور) لتكمة السنة الدراسية.

وفقكم الله لما فيه الخير.

طالبة في اعدادية سكينة

مدينة الناصرية

رقم الهاتف: 07831887248 [email protected]