26 نوفمبر، 2024 7:25 م
Search
Close this search box.

ياقادة أيران ؛أعترفوا بأسرائيل!!

ياقادة أيران ؛أعترفوا بأسرائيل!!

يرضى عنكم أعراب ألخليج وحلفائهم!
مثل شعبي متداول يقول {ألقاضي راضي ؛ألمفتي شخصه!!}؛نصيحتي لكم رحمة بالشعب ألأيراني ؛الذي عانى من ألحصار وألدمار منذ تأسيس ألجمهورية ألأسلامية ألى يومنا هذا؛وللأسباب ألتالي؛تخلوا عن موقفكم من أسرائيل؟!! 1-أن فلسطين أرض عربية ؛وأهلها تخلوا عنها ؛فمصر وألأردن تعترف بالدولة ألعبرية ودول ألمشايخ لها علاقات مباشرة معها من خلال ألتنسيق على مستوى ألمؤوسسات ألدولية والسياسية وألتجارية ؛وكما جاء في تصريحات تركي أبن فيصل ؛أن لدول ألخليج وخاصة مشيخة أل سعود مصالح أستراتيجية ومصيرية مع أسرائيل لوقف مخططات أيران ألتوسعية .صرح بعض ألمسؤولين ؛في دول ألمشايخ علنا ؛أننا واسرائيل أمام معركة وجود وخاصة فيما يتعلق ببرنامجها ألنووي وتوسع نفوذها في ألمنطقة.2- مؤسساتها ألدينية كالأزهر ومنظمة ألعمل ألأسلامي ومجلس ألفتاوي في مشيخة أل سعود لم تستنكر ألأعتراف بأسرائيل ولم تدعوا للجهاد في تحرير ألقدس؟؟والشواهد ألتالية تثبت ذلك ؟!!؛ألأزهر لم يستنكر زيارة السادات لأسرائيل وتوقيع أتفاقية السلام معها ؛بل أطلقت عليه ألرئيس ألمؤمن ؛ولم تصدر بيانا واحدا في أدانة العدوان على ألشعب الفلسطيني ؛وخاصة ألأعتداءات ألمتكررة على ألقطاع ؛بل لم تستنكر غلق ألمعابر ؛المنفذ ألوحيد لغزة للأتصال بالعالم ؛ولا يفتح ألى مرة واحدة في ألأسبوع على أكثر تقدير!!ومصر متمسكة بمعاهدة ألسلام؟!!أما ألأردن ملتزمة حرفيا بمعاهدة وادي عربة ؛وعلاقاتها ألعسكرية وألأستخبارتية وألتجارية في أعلى ألمستويات ؛وزيارات مسؤولي ألبلدين لم تنقطع ؛منذ ذهاب حسين بن طلال بطائرته ألخاصة الى تل أبيب ومقابلته لكولدا مائير ؛لتحذيرها من تحركات مريبة لمصر وسوريا قبل حرب 1973.ألأردن ومصر تحرس ألحدود ألمشتركة بينهما وأسرائيل لمنع قيام عمليات جهادية ضد ألدول ألعبرية عبر أراضيهما؟!!.وعاظ سلاطين مشيخة ال سعود لم يصدروا فتوى بوجوب مقاطعة أسرائيل أو محاربتها ؛ولكنهم وقفوا أيجايبا مع عدوان أسرائيل على جنوب لبنان ؛وأفتوا بحرمة ألدعاء لنصرة مجاهدي حزب ألله ؛وشعروا بالخيبة وألحزن على طرد ألمحتل من جنوب لبنان!!دعونا نستعرض ماجاء في مقالة ألأستاذعبد الحكيم ألفيتوري؛في ألأتفاق بين ألشيخ أبن عبد الوهاب وأبن سعود حول قيام الشراكة بينهما؛في أطار ألشرطين أدناه في ديباجة ألأتفاق ؛من طرف أبن سعود؛ألأول:أن لايرتحل عنهم وأن لايستبدل بهم غيرهم ؛وألثاني:أن لايمانع ألشيخ في أن يأخذ ألحاكم وقت ألثمار ماأعتاد على أخذه من أهل ألدرعية !!وافق أبن عبد الوهاب على ألشرطيين بقوله!!أما عن ألشرط ألأول ؛ابسط يدك أبايعك…ألدم بالدم ؛وألهدم بالهدم ..
أما عن الشرط ألثاني فقال له:لعل الله أن يفتح لك ألفتوحات فيعوضك من ألغنائم ماهو خير منها؟!!:وبهذا ألأتفاق بين رجل السيف ورجل القلم ؛أو ألحلف بين ألشيخ وألأمير قامت دولة أل سعود!!؛ولعل قراءة بنود ألأتفاق بروية تكون مدخلا مناسبا لتحليل قضية التكفير والقتل في الفكر ألوهابي .وبهذا يتبين لنا كيف أن منطق هذ ألتأويل السلفي ألوهابي ؛قد أدى ألى نسف محتوى أيات وأحاديث كثيرة تأمر بالمعروف وألنهى عن ألمنكر وأقامة ألقسط والعدل ؛ولم يقل أحد منهم بجواز قتال ألمتغلب وألخروج عليه ؛وترك ألأمة تموج في دمائها ؛وتستبيح ألمال وألحرمات {ألدرر ألسنية}.هذا هو فكر ألطغمة ألحاكمة في نجد والحجاز وهذا هو دينهم ألذي صنعوه بديلا عن دين ألنبي محمد بن عبدألله {ص}؟!!.أما منظمة ألعالم ألأسلامي ؛لم تصدر دعوة واحدة بالجهاد لتحرير فلسطين ؛ولا بتحرير غزة أو ألجولان ؛ولم تبارك تحرير ألأراضي أللبنانية وكأنها تقع في أمريكا ألجنوبية ؛وألحياد في هذه الحالة محمود!!.3- صرح مشايخ ألخليج مرار وتكرار أن نجاح أوتواجد ألمكونات ألعربية ألمتعاطفة مع أيران ؛خط أحمر لايمكن ألقبول به ؛وموقفها من سوريا وألعراق وأليمن وحزب ألله ؛مؤخرا ؛أكبر دليل أنها تعادي أيران أكثر من أسرائيل؟!!لم يتطرقوا الى مخاطر ألأسلحة ألنووية لأسرائيل لامن قريب ولا من بعيد ؛ولكنهم حذروا سلاطينهم ودعوهم بالتعاون مع ألشيطان في وقف ألبرنامج ألنووي

لأيران.لم يتطرق شيوخ ألأزهر وألمشيخة ؛ألى ألمذابح والمجازر ألتي قام بها تلامذة ألمدرسة ألوهابية ألسلفية وألتكفيرية؛في العراق منذ سقوط نظام صدام ؛بل على العكس باركوا ودعموا هذه ألمجاميع ؛أو وقف بعض منهم على ألحياد على أستحياء؟!!فمجزرة سبايكر لم يتطرق أليها أحد ؛ولم يدينوا مرتكبيها؟!!؛ بل ذهب بعضهم لشرعنة داعش وجبهة ألنصرة على أنها منظمات جهادية؟!!.لماذا لاتتعلم أيران من تجربة تركيا فهي تعترف بأسرائيل ؛ولها علاقات عسكرية وتجارية وأستخبارية ؛فبالرغم من مشاركتها في تدمير سوريا وقتل شعبها وتهجيرهم ؛وتدريب وتسليح داعش وألنصرة ؛فهي محبوبة ومدعومة من معظم ألدول ألعربية ؛رغم أنها ضمت لواء ألأسكندرونة ألسوري ألى أرضها بالقوة؟!!.من خلال ماتقدم ؛أنكم تسبحون ضد ألتيار ؛فمعظم ألدول ألعربية ومؤسساتها ألدينية تكرهكم وتتمنى فنائكم بسبب عقيدتكم ألمذهبية؛وحتى لو حررتم ألقدس ؛سيتهمونكم بأغتصابها!!.كما يرددون يوميا في تصريحاتهم وأجهزة أعلامهم بأحتلالكم للعراق وسوريا وأليمن ولبنان.تعرض شعبكم للحصار من أجل قضايا لاناقة لكم بها ولا جمل ؛يستعدون عليكم اسرائيل وألدول ألغربية وأمريكا بضربكم وحصاركم .وليس بعيدا تصريحات فيصل أبن سعود متحدثا بالنيابة عن ألدول ألعربية وألخليجية ؛بقوله ؛أننا لانسمح بتواجد مجموعات تتواجد على حدود ألدول وألخليجية تتعاطف مع أيران ؛وسنتعامل مع ألشيطان من أجل ألقضاء على هذه ألمجاميع ؛ويعني ألعراق وسوريا وحزب ألله وألحوثيين؟!! خطاب مايسمى أمام ألحرم ألملكي على شريط ألفيديو يحرض فيها على قتل ألشيعة في كل بقاع ألعالم ويسميهم بعبدة ألشيطان !!ويطلق على حزب ألله {بحزب اللات!!}ويسمي حكام العراق وسوريا بعبدة ألأصنام .يطلب فيها من ألمسلمين ألسنة ألأجهاز على ألشيعة وألأسماعيلية في كل أنحاء ألعالم ويطلق على ألحوثيين بأنهم وثنين!!؛فأذا كان أئمتهم بهذا الحقد فكيف سيكون موقف جهالهم؛ أنه يدعوا ألى حملة أبادة جماعية ضد ألشيعة ؟!!؛فلماذا تدافعون وتتعاونون مع أمثال هؤلاء ألقتلة ألذين يدعون ألى ألقضاء عليكم ويؤلبون ألعالم عليكم ؛أنظروا ماذا تقوم به جيوشهم ضد ألشعب أليمني ألفقير؛يدمرون ألمستشفيات ودور ألمسنين والعبادة ومحطات توليد الكهرباء وألمطارات ألمدنية والأحياء ألسكنية ؛يقلدون تماما ماقامت به جيوش ألصهاينة في تدمير لبنان وغزة والضفة ألغربية ؛سياسة ألأرض ألمحروقة !!؛فكما قام مثلهم ألأعلى ألحجاج ألثقفي بحرق ألكعبة ورميها بكرات ألنار والمنجنيق وقتل من أحتمى بها ؛فهذه هي عقيدتهم وشريعتهم !!. .فبما أن ألقوم لايهمهم ألشعب ألفلسطيني ؛ولايعنيهم ألأحتلال وتهويد ألقدس و كل فلسطين ؛فلماذا تحشرون أنفسكم بما لايعنيكم ؛ومن تدخل فيما لايعنيه ؛يلقى مالا يرضيه ؛وخاصة أن ألخلاف بين أبناء ألعم وأنتم فرس مجوس!!كما يدعون .لايعترف بكم وعاظ أهل ألسنة والجماعة ؛فأذا كان ألقوم باعوا بلادهم للأجنبي يبنى قواعد على أراضيهم ؛ويرغمهم على دفع ألمليارات في تدمير ألبلاد وألعباد ؛ونشر ألدمار والرعب في معظم بقاع ألعالم ؛فلماذا هذا ألأصرار بألأستمرار على ألخطأ ؛وألعاقل من أتعض بغيره ؛وفي ألنهاية ؛أقصر ألطرق للوصول الى كسب قلوب ألأعراب تخلوا عن مذهبكم ؛وعندها ؛أريحوا وأستريحوا!!!

أحدث المقالات