22 نوفمبر، 2024 11:02 م
Search
Close this search box.

حيدر الملّا والعودة للنجومية من بوابة إياد علاوي ..!!

حيدر الملّا والعودة للنجومية من بوابة إياد علاوي ..!!

مع إن ثقافة النفاق السياسي في أوساط  السياسيين الجدد في العراق الذين جائت بهم قوائم كبرى لتجعل من أسمائهم ومناصبهم التي إستلموها مجرد أدوات لإبتلاع خيرات البلد من جهة وإثارة النعرات الطائفية والفتن من جهة أخرى .
ومن بين تلك الأسماء التي إستغلت نفوذ تلك القوائم يبرز أسم حيدر الملا الذي دخل تحت جناح ومضلة قائمة الدكتور صالح المطلك ليكون بعدها عضواً في البرلمان العراقي ،
الملا لم يقدم شيء يذكر للعراق وشعب العراق فكان مجرد بوق يعتلي المنصات ليكون طرفاً في نزاعاتٍ طائفية أودت بالبلاد والعباد الى مانحن فيه الآن .
وبعد أن إستقر بعيداً عن الوطن أصبح الملا يهاجم القادة الوطنيين الذين يعملون بجد لإنقاذ العراق والذين قارعوا الدكتاتورية وأرباب الفساد وقادوا حملة التغيير الكبرى التي شارك بها شعب العراق العظيم ليختار ممثليه من الشرفاء الوطنيين .
فكان الدكتور إياد علاوي من أبرز القادة الذين إختارهم الشعب وحصد العلامات الأكبر والأميز في حملة التغيير بعدما وثق به وجربه شعب العراق ووجد فيه  قائداً وطنياً يحمل هم العراق والعراقيين مثلما يحمل مشروعه الوطني الكبير الذي يجعل من العراق في طليعة الدول المتقدمة والمتحضرة خصوصاً وإن العراق يحمل تأريخاً يمتد لآلاف السنين .
حيدر الملا وبعد إنطفاء إسمه بالكامل من الساحة السياسية التي جائت به على حين غفلة
عاد لهوايته في إطلاق التهم جزافاً وهذه المرة إختار أن يعود للأضواء من خلال التقوّل على رمز من رموز الوطنية العراقية الدكتور إياد علاوي الذي يشهد القاصي والداني عميق حبه للعراق والعراقيين .
ايها الملا أنتم من تضعون العصا في عجلة تقدم العراق وإستقرار العراق عبر تطبيلكم للطائفية المقيتة .
لست أنت من يطلب من الدكتور علاوي أن يقدم ما أنجزه وينجزه في ملف المصالحة الوطنية
خصوصاً وانك ومن هم على شاكلتك تقفون وراء عرقلة المصالحة الوطنية لإسباب انتم تعرفونها جيداً ..!!
الدكتور علاوي يحمل فكراً سياسياً ومقبولية من كل الدول العربية والدولية وجائت هذه المقبولية من رحم الشعب العراقي الذي أحب علاوي ويحبه علاوي .
تذكر كم كنت أنت تتغنى بوطنيته أيام كنت عضواً في القائمة العراقية التي كان يتزعمها الدكتور علاوي .
وأنصحك أن تجد غير هذه الطريقة لعودتك للأضواء فالذين دفعوا بك الى هذه التصريحات أرادوا إنهائك سياسياً للأبد وانت لازلت في أول المشوار .
وأخيراً أود تذكيرك ايها السياسي المتطلع للنجومية ، إن النفاق السياسي عند الكثير منكم   أصبح يسعى جاهدا لحشد الناس وراء سياساته، ولا يهمه أن كان عملية تأييد الناس تأتي بالاقتناع أو بالرياء والخوف، فأصبحتم تتطلعون الى العودة للسلطة عبر إشاعة  ثقافة الكذب السائدة في مجتمعاتكم وصالوناتكم ، متسلقين وإنتهازيين هم الأكثر خطراً من داعش على مفاصل الدولة السياسية والثقافية النقية والنظيفة .

أحدث المقالات