العاطلون َ….
عن الخبز .
الشاغرون َ..
الشاغرون َ عن الوظائف ِ الحكومية ِ
بِلا سبب ٍ …
: يدربون َ الحرية َ على حريتِها
يتسلقون
الغراب
لينتفوا
نعيقه ِ..
العاطلون َ عن الرفاه
المضرجون َ
بأجنحة ٍ زرق ..
الذائدون دائماً دائما ً
يصوغُون َ أعمارَهم لهذا النحيل الجميل العليل العراق
يعرجون َ الى ملوية ِ سامراء
منارة ِ الحدباء…
يسفحون َ أحمرارهَم الساخن
يسفحونه ُ زرقة ً سامقة ً
يتمرغون َ بالتراب ِ
فيستعيد التراب ُ : ترابه ُ
والأشجار…عفتها
يتقدمون أفقاً مِن غيرة ٍ عراقية ٍ
يستبقون َ مع أعمارِهم
دفاعاً
عن بيت ٍ
لايملكون َ
حتى إطار َ نافذة ٍ فيه ِ
*القيت القصيدة في الجلسة الخاصة التي نظمها ملتقى جيكور / آذار/ 2015بمناسبة بطولات جيشنا الباسل ومآتر الحشد الشعبي /