22 ديسمبر، 2024 9:31 م

معلومات تكشف لاول مرة‎

معلومات تكشف لاول مرة‎

معلومات تكشف لأول مرة ..قصي صدام حسين رشحه الامريكان ليكون بديلا.. لكن صدام حسين رفض العرض!!
من يتابع المشهد السياسي في العراق والمنطقة ويواكب مسارات السياسات الستراتيجية الاميركية التي رافقت فترة احتلالها للعراق عام 2003 وما بعدها ، يجد ان هناك جملة اخطاء ستراتيجية ارتكبتها الولايات المتحدة في أساليب تعاملها مع الشأن العراقي خصوصا ، ومع دول المنطقة عموما، لكنها ربما اضطرت الى هذه الخيارات بعدما رفض صدام حسين كل المقترحات والافكار الامريكية التي عرضوها عليه عبر اكثر من طرف ومن وسيط مرموق ليكون ( البديل ) عنه من أقرب مقربيه لكنه رفض العرض ..وأدرج في أدناه أهم توجهات السياسة الامريكية أزاء العراق، وبخاصة في موضوع ( البديل ) المقترح في العراق وما شنته من حرب ظالمة عليه استعرضها كالآتي :
1.    أن من الاخطاء الستراتيجية الفادحة التي ارتكبتها الولايات المتحدة بعد اسقاط النظام السياسي في العراق، انها لم تهيء ( البديل المطلوب ) للنظام المفترض أن يحل ، وجلبت حاكما مدنيا امريكيا وقد ولته أمر الوصاية على العراق وهو بول بريمر ، ما يعني انها لم تهيء ( البديل المطلوب ) للنظام المفترض أن يحل ، وعينت فجأة جنرالا عسكريا هو ( جي غارنر ) ، ثم أبدلته بعد فترة وجيزة بالحاكم الاميركي المدني ( بول بريمر ) ليتولى امر قيادة بلد لم تقدر الولايات المتحدة معالم الشخصية العراقية وملامحها ، وهل بالامكان ترويضها أو السيطرة عليها ، وهل يتقبل العراقيون حاكما عليهم ، وهو غير عراقي ان لم يكن من رأس تلك الدولة التي ناصبت نظامها السياسي وشعبها العداء، حتى تنصب على رؤوسهم حاكما أمريكيا، ولم تفعل هذه الخطوة حتى بريطانيا العظمى في ايام زمانها لدى احتلالها للعراق عام 1918 وما بعدها أن تجرأ على اتخاذ خطوة مماثلة ، ونصبت قيادات عراقية واخترت له النظام الملكي واختارت له شخصيات ذات مكانة معروفة داخل بلدها ولم تكن متهمة بـ ( العمالة ) حتى لبريطانيا نفسها، احتراما لاردة الشعب العراقي ، الأبي النفس والذي يعتد بكرامته الى حد الموت ان حاول كائنا من كان مسها او التعدي عليها، وكان خطأ ايجاد وتهيئة ( البديل ) هو الخطأ الفادح الذي لايغتفر للامريكان فعلا وكان ( كارثة الكوارث ) والذي أدت سياساته الى ( تفكيك ) المؤسسات العراقية ومعالم الدولة تماما وتشجيع وتحريض كل من هب ودب في الداخل والخارج لاشاعة مظاهر الفوضى والفلتان وعمليات النهب والسلب للاموال والثروة العراقية، حتى ضاع دم ابناء العراق وقواته المسلحة ومؤسساتها المدنية بين القبائل.
2.    كانت هذه المشكلة ( البديل ) للنظام السياسي العراقي مطروحة منذ منتصف الثمانينات على وجه التحديد، منذ أن بدأ العراق يلوح بتدمير إسرائيل والسعي لامتلاك مفاعل نووي، بالرغم من استمرار المواجهة مع ايران وتكاليفها الباهضة واصرار ايران على استمرار الحرب لثماني سنوات ومن بعدها التوافق مع الرغبة الاميركية في اسقاط النظام في العراق، ولم تتمكن الولايات المتحدة منذ منتصف الثمانينات وما بعدها من تهيئة ( البديل ) أو ( الحاكم ) الذي سيتولى أمر العراق بعد اسقاط نظامه السياسي بشهادة قيادات امريكية حاكمة انذاك ومنهم المسؤول عن الملف العراقي في عهد الرئيس الامريكي ريغان وهو ( ديفيد ماك ) الذي أشار بصراحة انه لاتوجد معارضة عراقية في الخارج يمكن ان تكون بديلا لصدام حسين ، ونصح بعدم التعامل معها وعدم التعويل عليها في حكم العراق ونقولها للتاريخ ان ديفيد ماك كان المسؤول الاميركي الوحيد الذي رأى الصورة واضحة امامه بالرغم من ان الرجل هو من أصول يهودية ويتعاطف مع إسرائيل وأظهرت رؤيته الستراتيجية انها قد استندت الى معطيات ومؤشرات واقعية .
3.    اقتصرت المحاولات الاولى للامريكان في ايجاد ( البديل في العراق ) على قيادات من داخل السلطة ، وعملت على تقديم بعض الشخصيات من داخل الحزب الحاكم انذاك وهو حزب البعث، ليكون البديل المنتظر، ومدت خيوطا من العلاقة مع بعض القادة العسكريين ممن هربوا الى بريطانيا والولايات المتحدة ، كي يكون بمقدورها أن يأتي اليوم الذي توطد علاقاتها مع هذا المسؤول او القيادي العسكري، ويكون الرجل المنتظر لها في المستقبل القريب، لكن الولايات المتحدة وبإعتراف من قادتها لم تتمكن من ان تصل الى ما تود الوصول اليه ، بأن تجد من يكون الرجل الذي بمقدوره ان يكون له قبولا في الداخل العراقي، وحتى عندما هرب حسين كامل صهر صدام حسين الى الاردن عام 1995 حاولت الولايات المتحدة مد صلات وطيدة معه، لكنها لم تثق بقدراته ، بعدها لاقى حسين كامل حتفه على يد رأس النظام أنذاك، ليكون ( عبرة ) لكل من يحاول يخرج عن سلوكيات النظام السياسي أو يحاول أن يلعب بذيله لغايات معروفة الاهداف والتمنيات.
4.    وفي بداية عام 2001 وما بعدها وجدت الولايات المتحدة ان افضل من يحل عقدتها مع صدام حسين ان تأتي بشخصية من داخل طاقم السلطة ومن مقربيها على وجه التحديد، وقد وجدت الولايات المتحدة ان افضل من يحل عقدتها مع صدام حسين ان تأتي بشخصية من داخل طاقم السلطة ومن مقربيها على وجه التحديد، وكانت الولايات المتحدة قد تمنت او رغبت بأن يكون قصي صدام حسين ( البديل ) الافضل والمقبول عراقيا وعربيا وحتى أمريكيا، ونصحت حينها الرئيس صدام حسين ان يكون الامين العام لحزب البعث وان يتولى قيادة البلد ابنه قصي صدام حسين، وتنتهي حقبة العداء للنظام السياسي العراقي، لكن صدام حسين رفض القبول بأن يتولى حكم العراق أية شخصية قيادية حتى لو كان إبنه ( قصي ) ، وقد توصلت الادارة الاميركية بعد كل تحركاتها هذه الى قناعة انها لابد وان تسقط نظام صدام حسين ، مادام لم يستجب للرغبة الاميركية بأن يكون ( البديل ) من داخل القيادة في العراق، وكانت تتمنى ان يبقى صدام حسين الامين العام للحزب ويتفرغ لشؤون قيادته للحزب ويكون إبنه قصي ( الرئيس المرتقب ) للعراق  ان كان يريد تجنيب العراق ويلات الحرب مع الولايات المتحدة، لكنها فقدت أي أمل بأن يكون هناك ( قبول ) من أي نوع للاستجابة لهذا المطلب الحيوي بالنسبة لواشنطن.
5.    أما ( عدي صدام حسين ) فلم يدخل في دائرة الاهتمام الامريكي على الاطلاق، لاسباب معروفة داخل العراق لكون ( قصي ) الشخصية الاكثر اتزانا واعتدالا ويتحكم بقيادات قوات عسكرية وامنية عالية المستوى ووجه عراقي مقبول داخليا وشخصية لامعة، حظيت باهتمام الامريكيين، ولم تعارضه حتى دول المنطقة وبخاصة دول الخليج ، وهو أي ( قصي ) لم يكن يعرف بتفاصيل مايجري ، لكن صدام حسين احبط كل خطط من هذا النوع حتى لو تم اختيار ابنه ( قصي ) الذي لو قبل بتوليه منصب رئاسة العراق لما وقعت الحرب معه ولا حدثت كل هذه الكوارث التي حل بها العراق، ولكان قد خفف عن الامريكان اصرار قيادات مهمة داخل الكونغرس على إسقاط النظام في العراق.وقد حاولت غوندليزا رايس مستشارة الامن القومي للرئيس الامريكي بوش الابن اقناع الرئيس بوش انذاك بالسير بهذا الاتجاه وجرت مداولات في غاية السرية بين قيادات امريكية رفيعة المستوى وقيادات من دولة عربية لها صلات وطيدة بالولايات المتحدة وترتبط مع غوندليزا رايس بروابط وصلات مصرفية في البنوك الاميركية، لكن صدام حسين صم أذنيه عن كل محاولات لقبول فكرة من هذا النوع، بل ورفض قبيل بدء الحرب بأيام اي حوار مع الولايات المتحدة ليكون ابنه ( قصي ) على رأس القيادة في العراق، وبالتالي كانت الحرب الخيار الاخير للولايات المتحدة في العراق الى ان حدث ماحدث وتم احتلال العراق بالظروف المعروفة.
6.     ربما كانت السعودية ترى في نائب الرئيس العراقي ( عزة ابراهيم ) وهي الشخصية الثانية في القيادة ( البديل الافضل ) عربيا ودوليا، وكانت السعودية تربطها مع عزة الدوري علاقات وطيدة، وطرحت إسمه بين تسريبات وسائل الإعلام منذ منتصف الثمانيات على ان يكون ( البديل ) للقيادة في العراق، وكانت تعتقد ان عزة الدوري اقل طموحات من صدام حسين واكثر قدرة على التوافق معه مستقبلا ، انطلاقا من العلاقات الوثيقة التي تربطها بشخصيات سعودية معروفة ومنها وزير التربية السعودي في عهد الملك فهد ( عبد العزيز الخويطر ) ومن بعده ( علي التويجري ) ، لكن أمل السعودية في ان يكون عزة ابراهيم ( البديل ) الافضل لها في العراق لم يتحقق ، وقد مدت صلات مع بعض ضباط الجيش العراقي الهاربين في الخارج ومنهم سعدون الدليمي وزير الدفاع السابق وكالة ووفرت له الاقامة والحماية في اراضيها لفترة بعد خروجه من بريطانيا نهاية عام 2002 وحتى 2003، ويبدو ان الولايات المتحدة هي من شجعت السعودية على التوافق معها في خيار من هذا النوع لكنها لم تصل معه الى نتيجة.
7.    لم تجد الولايات المتحدة بعد احتلال العراق للكويت عام 1990 الا الجماعات العراقية التي تحتضنها ايران منذ الثمانينات من يكون ( البديل ) الذي يسهل على الولايات المتحدة تحقيق رغبة ايران في ان تنتقم من العراق وشعبه، ليكون لها اليد الطولى في التحكم بمقدرات العراق، وكان لواشنطن ما أرادت اذ استجابت ايران على وجه السرعة للتوافق مع هذه الرغبة الايرانية في ان تنتقم ايران من العراق الذي شن حربا عليها لثماني سنوات، وخرج منها بجيش عرمرم وقيادات وتجهيزات عسكرية كبيرة وكانت من اكثر طموحات إيران ان تسقط النظام الحاكم في العراق، لكنها لم تعلم ان من تم تهيئتهم ليكونوا سياسييها ان يتولوا أمر القيادة في العراق، وتحقق لواشنطن وطهران رغبتيهما في تحطيم قدرات العراق وتركيعه حتى وصل الحال الى ما وصل اليه من تدهور وانحلال وفوضى وحروب اهلية وكانت داعش اخر ما ابتكره كل من الامريكيين والايرانيين ركائز القوة في هذا البلد، وكانت ايران المستفيد الاول والأكثر من حرب داعش واحتلال اغلب محافظاته المحسوبة على المكون العربي كما يطلق عليها الان في المفهوم السياسي العراقي .
8.    ان التوافق الامريكي مع داعش ومع طموحات ايران في ان تكون لها اليد الطولى العراق، هو أكثر اخطاء السياسة الاميركية فداحة وتعريضا للعراق ولاجياله ومستقبل شعبه لمخاطر لايمكن ان يتقبلها شعب على وجه الخليقة، وكأن الولايات المتحدة ارادت تسليم مقدرات العراق بيد ايران،أما داعش فلم تكن الا الغطاء لايران ولدخول داعش ارض العراق انطلاقا من الاراضي السورية، وكان للرئيس السوري بشار الاسد الدور الكبير في اختلاق داعش وتكوين قوافلها وكياناتها من خلال تجميع شخصيات مختلف دول العالم وبخاصة من الدول التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي السابق ، ودارت معارك طاحنة تحت اشراف وقيادة ايرانية، حتى ان القتال يندلع او يتوقف بناء على نصائح ايرانية وهناك احاديث عن ( صفقات ) بين داعش وايران على ادارة مسارات هذه الصراع بما يخدم هدفي داعش وايران وحتى امريكا، في انهم قضوا على آخر معالم الحياة في هذا البلد، وان يؤدي الاقتتال المذهبي والطائفي الى تقسيم العراق وتوزيع أشلائه بين ايران والكرد، بحيث يكون هناك قطاع طائفي اوسع يكون تابعا لايران، وما تبقى يوزع بين الكرد والاقليات الاخرى ، او على الاقل اقامة ثلاث أو أربع اقاليم أو دول ( سنية وشيعية وكردية )  وما تبقى للاقليات الاخرى وبخاصة سهل نينوى ليكون ولاية للمسيحيين.
9. ان دخول العراق الى الكويت كان ( طعما ) قدمه الامريكان لصدام حسين على طبق من ذهب ، لكي يتورط بدخول الكويت ويكون ( المبرر ) لشن حرب على العراق بحجة تدمير قدرته الكيمياوية والنووية ، وقصة السفيرة الاميركية في العراق ( كلاسبي ) التي اختفت من على واجهة الأحداث بعد مقابلتها صدام حسين يؤكد ان الولايات المتحدة أرادت ان تصور لصدام حسين انها لن تمانع في دخوله الكويت ، أو انها على الاقل سوف تغض النظر عن خطوة كهذه ولا تصعد الموقف معه ، لكن الولايات المتحدة إستدرجت صدام حسين الى ( منطقة القتل ) بأن جندت عليه أكثر من ثلاثين دولة وشنت حربها المعروفة بحرب الخليج الثانية، لاخراجه من الكويت ومن ثم تدمير قدراته، وقد ظن صدام حسين ان بامكانه مواجهة طغيان الولايات المتحدة وتحريض العرب على المشاركة في حرب مع اسرائيل ليتسنى له تحقيق ما اراد ومن ثم تخفيف حجم الخطر الذي يتوقعه من مغامرة أمريكية ضده.
هذه هي الحقيقة بكل مرارتها وقساوة ظرفها وما تضمنته من مؤشرات ستراتيجية في غاية الاهمية، لابد ان نضعها بين يدي العراقيين الاخيار من قيادات بلدهم والعالم أجمع ، كي يكتشف الكثيرون الحقيقة بلا رتوش أو تزويق، ولنقولها للتاريخ ، كي تكون هي الحكم والفيصل للاقدار التي رتبتها قوى ودول لاتريد للعراق الخير ولا تضمر له الا الحقد والضغينة ، ولكي لاتضيع الحقيقة، بين ركام الحروب وتسريبات وسائل الاعلام وفبركاتها وما صاحبته من حملات اعلامية استخدمت فيها أبواق الدعاية الاميركية والبريطانية والايرانية وغيرها ممن يكنون الحقد للعراق ولشعبه إستخدمت في حملاتها هذه التضليل والخداع والمراوغة والتزييف على نطاق واسع ، ونريد ان نؤكد حقائق دامغة لاتقبل التاويل عن تلك الحقائق المريرة ، لكي لايذهب دم العراقيين هدرا بين القبائل.
10. ان الحرب التي جرى اشعال إتون نيرانها في العراق وبدعم وتحريض من الولايات المتحدة وبريطانيا وإيران كانت طائفية ومذهبية بإمتياز، وقد انحازت الولايات المتحدة بشكل كامل في بداية سنوات احتلالها للعراق الى من كانت تحتظنهم إيران ، وأصبحوا هم من يتحكمون بالمشهد السياسي العراقي تحت دعاوى ( نصرة الاكثرية الشيعية ) أو رفع ما سمي بـ ( المظلومية ) عنهم ، وهم يريدون ( الانتقام ) من تلك السنوات السابقة، حسب ادعاءات البعض، بالرغم من ان قيادات من الطائفة نفسها كانت في مراتب القيادة العليا وفي مختلف اجهزة الدولة واغلبية احيانا تفوق حتى الطائفة الاخرى التي جرى اتهامها بانها كانت تضطهد الطرف الآخر، بل ان اوضاع تلك الطائفة الان في عهد سياسييها الان هي أتعس بكثير مما كانت عليه في النظام السابق، ان لم يكن يترحم عليه الكثيرون، لما لاقوه من أهوال في ظل قيادة من ادعوا نصرة المظلومية، وهم الان في أسوأ عهود التدهور والمكانة ، مما كان يروج له البعض الان من أكاذيب وعمليات تضليل وخداع، تحت ابواق الطائفية وراياتها، التي تعددت انواع ولاءاتها، لكن ( إيران ) بقيت ( الوصية ) على الجميع وهي من تدير كل هذه الجماعات وتدير حتى ( داعش ) وحربها الجهنمية في العراق وهي تريد ان يكون ( الشيعة ) وقود هذه الحرب ضد المكون الاخر حتى يحترق الاخضر واليابس في العراق، أما الجميع في العراق طوائف ومذاهب وديانات فهي الخاسرة الوحيدة من هذه الحرب، بينما ربحت أمريكا وإيران واسرائيل الكثير منها، وهي نفسها لم تكن تتوقع ان تصل الامور الى هذا الحد من التدهور والانحطاط.
هذه هي حقيقة ماجرى في العراق منذ اعوام الثمانينات وحتى الان،يتم كشفها لاول مرة ،  وكيف جرت فصولها وسيناريوهاتها وحالات التهيئة والتحضير بهدف تركيع العراق واخضاعه ليس للهيمنة الاميركية وحدها بل للهيمنة والتسلط الإيراني على مقدرات العراق، بل وراح البعض ممن هم محسوبون على مايسمى بالمكون العربي ويقيم في عمان من يروج للـ ( الانتداب الايراني ) و” الوصاية ” على العراق لأن ساسة البلد قاصرون ولم يبلغوا بعد سن الرشد كما يبدو.