كانت دوما دول الخليج، الطائفية تتآمر على أرادة ومصير الشعوب وإقصائها، ليتسنى لها المجيء بحكام عملاء خاضعين، متآمرين على شعوبهم.
كان ذلك جلياً في اليمن؛ فبعد إن قام عبد ربه، الذي جيء به على ظهر ناقة خليجية، بتقديم استقالته، وتنحيه عن سدة الحكم في اليمن، أثر المظهرات الشعبية.
قام نظام آل سعود، بالاعتداء الجائر على الشعب اليمني، بحلف خليجي عاهر، مع بعض الدول التي باعت جيشها وطائرتها، مقابل إستثمار مالي، أو مقابل مليارات من الدولارات، من خلفهم قوى الإستكبار العالمي، أمريكا ومن تبعها.
خلاف كل الأعراف والقوانين الدولية، كان ذلك واضحاً من موقف الاتحاد الأوربي، والأمم المتحدة، في عدم دعم التدخل العسكري.
هذه الحماقة من المغامرات الخليجية، هي تحالف محور الشر الطائفي للأعراب، فبعد أن فشل هذا المحور في سوريا. أذا به يرسل إبناءه من لقطاء القاعدة وداعش، الى العراق لينالوا مصيرهم على يد القوات العراقية، والحشد الشعبي، حيث سطر أبطال الحشد الشعبي، أروع صور الفداء والبسالة.
تحاول اليوم دول محور الشر الطائفي، أن تجد لنفسها موطأ قدم في اليمن، فكما تآمرت على الشعب السوري والعراقي، جاء دورها لتتآمر على الشعب اليمني، بحجة الشرعية،( وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)آية 54 آل عمران.
علما أن هناك من الدول المشاركة في هذا العدوان، على الشعب اليمني، هي منقلبة على الشرعية في بلدنها، كما هو في مصر، حين انقلب رئيس السلطة العسكرية السيسي، على الرئيس المنتخب مرسي.
تطالبون بالشرعية الزائفة الكاذبة، تبا لكم وما تطالبون، وانتم ملوك جاءت بكم قوى الاستكبار العالمي؛ لتمرر مشاريعها.
إن حماقة آل سعود الجديدة، هي بطاقم الملك الجديد، بعد أن أُقصي طاقم الملك السابق، هي عمل ارعن متهور، سبقه ضوء اخضر أمريكي، لتورط محور الشر، في الخليج بعمل عسكري.
أنما هو فخ أمريكي،لأعراب الجزيرة، كما فعلت مع نظام صدام، عام 1990 حين غوتة باجتياح جارته الكويت،(وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) آية50 النمل .
حكومة آل سعود كانت دائما تمثل لأمريكا الدب الهائج.
هل آن الأوان لتأديب هذا الدب الخليجي الهائج؟.
هل سقط دب الخليج بفخ أمريكا؟، أم هي لعنة الشعوب المظلومة.