17 نوفمبر، 2024 6:57 م
Search
Close this search box.

استهداف وزارة بالنسيان  … العلوم والتكنلوجيا أنموذجا !!!؟

استهداف وزارة بالنسيان  … العلوم والتكنلوجيا أنموذجا !!!؟

اثيرت قبل أيام قضية قد تكون غاية بالأهمية حيث صرحت احدى النائبات لوسائل الاعلام عن وزارة العلوم والتكنلوجا وضرورة الغائها ومهما يكن من حال ان اعتذرت النائبه او لا فأن الحال  اثار عندي الفضول للتعرف وعن قرب لماهية عمل هذه الوزارة والأطلاع عن كثب عن مهام هذه الوزارة التي يعني ومن خلال أسمها بأنها تعني بأخر المستجدات في نواحي العلوم والتكنلوجيا وهذا هو مامطلوب من وزارة استحدثت لمثل هذه المهام التي قد تكون خطيرة ! كان بودي ان التقي السيد وزير العلوم والتكنلوجيا الاستاذ فارس يوسف ججو الا اني تريثت لاجل الاطلاع وبصوره اولية عن عمل الوزارة  ففضلت اولا ان التقي السيد الحاج حمود السامرائي مدير عام الشؤون الأدارية والقانونية في الوزارة واثناء الحديث مع هذا الرجل الذي يحمل تاريخا وطنيا مشرفا . وبروح رياضية  استنتجت منه  بأن هذه الوزارة قد ظلمت أعلاميا واقتنعت بأن هذه الوزارة قد تكون هي امل كل العراقيين بالنهوض الحضاري والفني والتكنلوجي . هنا لايمكن ان نذكر المهام الخطيرة والمثيرة التي تقوم بها الوزارة اذ انها تعمل بصمت بالغ من دون التصريحات الرنانه التي تعود عليها الكثير من الساسة وايضا من بعض البرلمانيين فدوائر البحوث وبمختلف الاختصاصات تسير وفق نظام مبرمج يهدف لانتشال الواقع المرير التي تعيشه الكثير من دوائر الدولة وكانموذج من دوائر هذه الوزارة هي دائرة البحوث الزراعية التي قدمت خدمات جليلة للشأن الزراعي في العراق من نحسين انواع عديدة من المحاصيل الزراعية وتنويعها وطرح نماذج جديدة يمكن ان  تصرف عليها ملايين الدولارات لو تم استخدام خبراء من الخارج لكن الخراء العراقيون وفي هذا المجال تفننوا بابداع وابتكار طرق جديدة لايمكن حصرها في هذا المقال . وايضا بما يخص البيئة وما خلفته الحملة العسكرية الامريكية على العراق عام 1990 ومانتج من تطاير الاشعاعات النووية في الجنوب او في منشاة المثنى حيث استطاع خبراء هذه الوزارة من اختزال الوقت وايضا اختزال الاموال لهذه المهمة الصعبة والعسيرة !
اضافة الى نواحي البيئة وما تخلفه من اثار تؤدي الى بيئة ملوثه على الانسان وعلى المنتوج الزراعي حيث وفق خبراء هذه الوزارة العراقيون طبعا من وضع اليات جديدة وحديثة للحد من التلوث البيئي والمراقبة البيئيه الى حد يمكن التكهن بمعرفة احوال البيئة لغاية سبعة ايام ! وهنالك نظام الحكومة الالكترونية التي وضعته هذه الوزارة وايضا زج الملاكات ذوي الخبرة ولاكثر من ستمائة دارس في دراسات للحصول على شهادة الدكتوراه خارج العراق اضافه الى اعداد تقدربالمئات تمت الموافقة عليهم للدراسات العليا داخل العراق . واضافة الى كل ماتقدم فان للوزارة دوائر اخرى لاتقل اهمية من دوائر البحوث الزراعية تخص الصناعة وامور خاصة . اما الأهم في تكوين هذه الوزارة هي احتضانها لكل الخبرات العراقية وفيي كل المجالات وعلى مستوى علماء وخبراء لهم مكانتهم المتميزة في الاوساط العلمية وتبدأ هذه الاختصاصات بعلوم الفضاء حيث اطلقت الوزارة قمرا اصطناعيا لمراقبة التصحر في العراق وعلينا جميعا ان نعي المهام الجسيمة لعمل هذه الوزارة التي يديرها السيد الوزير فارس يوسف ججو الذي عمل وبجهود مخلصة منه  وايضا جهود الملاكات العاملة في الوزارة على المضي قدما في وضع العراق على ناصية التفوق العلمي والتكنلوجي  اذ ان الوزارة اختزلت مئات الملايين من الدولارات من خلال عملها الوطني المشرف وبالكفاءات العراقية المخلصة وليس هذا فقط بل ان الوزارة فتحت كل ابوابها من خلا تنظيمها لمئات الدورات الاختصاصية وفي كل العلوم ولجميع  الوزارات ومن دون استثناء . ولنا عوده.

أحدث المقالات