تحرر تكريت وانطوت صفحة داعش فيها تحررت تكريت بدماء الشهداء من الجيش والشرطة الاتحادية و الحشد الوطني كما عبر عنه رئيس الوزراء حيدر العبادي وهذا ما قاله رداً على من اراد ان ينسب الانتصارات لهذا وذاك , في لقاء له قبل يوم من اعلان الانتصار وتحرير تكريت بالكامل .
العبادي ليس متفاجئ من الاشاعات التي تحاول النيل من الاداء الحكومي والعسكري فالاعلام نصف المعركة و الاشعات يطلقها الدواعش والبعثيون لتقليل همم المقاتلين ولكنه ؟ استغرب ممن يصدق الاشاعة ويتناقلها واستغرب من صدق ان رغد صدام موجودة في تكريت حيث قال ان البعثيون يريدون ان يصنعوا من رغد بطلة قومية مسترسلاً وهل صمد ابوها حتى تصمد هي ..! الم يجدوا ابوها في حفرة ..! الم يسلم القادة البعثيون انفسهم الى امريكا ولم يسلموا الى الحكومة العراقية ..! لعلمهم ان الامريكي ارحم عليهم من العراقي .
متألماً على من يريد اضعاف همم البلد مدعياً ان العمليات العسكرية توقفت لاسبوع معلليها ان هناك صفقات تعقد هنا وهناك لانقاذ قادة بعثيون متناسين همة الابطال المرابطين في ساحات المعركة الملتحفين السماء والمفترشين الاض مخلفين النساء والعيال والمال من اجل ماذا ؟ متناسين ذاك .
ان هذه الاشاعات يمكنها المرور على من لايعلم ان هناك قيادة فوق القيادة العامة للقوات المسلحة والمراقبة لتحرك القطعات عن كثب الا وهي المرجعية التي لاتنام ولاتغفل شاردة او واردة في ارض المعركة ولاتجامل على حساب دماء الشهداء المجاهدين في ساحات الجهاد المقدس .
ان المرجعية اليوم هي صمام امان في كل المجالات وهي لن تترك رجالها في ساحات المعركة فهي ليست مؤسسة تطلق نداءات وانما هي المنقذ للبلد من طوفان الدم الذي حقنته بفتوى الجهاد الكفائي .