17 نوفمبر، 2024 9:27 م
Search
Close this search box.

يا شيخنا الزيدي هل يحفظ الصدر في ولده؟

يا شيخنا الزيدي هل يحفظ الصدر في ولده؟

كثيرا اعجبني موقف المفكر الاسلامي الشيخ عباس الزيدي حول تداعيات تصريحات السيد ابو سيف الوائلي عن السيد مقتدى الصدر، فقال الزيدي : منذ الأيام الأولى لسقوط النظام أوصاني سماحة الشيخ اليعقوبي بأن لا أتعرض لسماحة السيد مقتدى الصدر في كل الأحوال فإن المرء يحفظ في ولده، ولم تكن هذه الوصية هي الدافع الوحيد لمودتي لسماحة السيد بل توافقت مع هوى في نفسي، وكنت أنتهز أية فرصة لأتواصل معه عبر بعض الأخوة في بعض المناسبات، ولا يخفى ما يكنه أبناء التيار الصدري خاصة أبناء الرعيل الأول من تقدير واحترام متبادل، واعتبر خاصة أصحابي هم من أبناء التيار، ولطالما وجدت منهم التقدير وبذل أية خدمة يستطيعون تقديمها من دون مقابل سوى مراعاةٍ وحفظٍ لأيام خلت كنا نعمل سوية تحت لواء الشهيد العظيم، بل ووجدتهم في ساعات الخطر خير مساند حتى هذه اللحظة.
وصرح الزيدي: ولكن الفتنة تجد من يوقظها دائماً، خاصة بعد تجاوزات مشينة طالت سماحة السيد مقتدى الصدر هذه الأيام، ولكن أملي في سعة صدره خاصة بعد أن أصدر توجيهات تدل على خلقه الكريم بعدم التعرض لما هو أوسع من شخص المتجاوز عليه، وهذا نتج من شعوره بالمسؤولية وأن هناك من يتربص في هذه الأيام العسيرة على الوطن، وتحويل الانظار عن مشاكل البلاد الفعلية.
لذلك أدعو كافة الأخوة من الطرفين إلى الالتفات إلى ما تقوله قياداتهم وعدم الانجرار إلى تصعيد ليس له مبرر، وفي نفس الوقت أتفهم ردود فعل أبناء التيار على تلك التجاوزات ضد قائدهم، لكن الالتزام بتوجيهاته يحقق الغرض منها، وأسأل الله أن يدفع عن الجميع ما يكيده الأعداء.

أحدث المقالات