18 نوفمبر، 2024 3:20 ص
Search
Close this search box.

أنور الحمداني يحارب المستقلين

أنور الحمداني يحارب المستقلين

بعد أن تحالفت عليه ذئاب الإسلام السياسي لجئ نائب محافظ ذي قار المستقل أبو ذر العمر الى الاعلام الذي يدعي أنه مستقل وذات مشروع وطني .لجئ هذا الرجل الى برنامج ستوديو التاسعة الذي يقدمه اﻷعلامي أنور الحمداني على قناة البغدادية الفضائية ليستنجد به من تهديدات ذئاب الأسلام السياسي الذي خيرته بين اﻷستقالة واﻷقالة لفضحهم .فما كان من أنور الحمداني الأ أن يخذله ويرفض حتى عرض التسجيل الصوتي الذي أرسله له نائب محافظ ذي قار أبو ذر العمر الذي قال أن التسجيل يبين أن ذئاب الإسلام السياسي تهجمت على الشعب العراقي وو صفت كل شيء بالعراق ( بالكلاوت) حسب قوله .

أنا ﻻ أبرئ هذا الرجل من أي شيء .قد يكون ما يتكلم عنه هذا الرجل صفقة سياسية فاشلة أو قد تكون لعبة سياسية قذرة فشل في لعبها معهم .ولكن كان الأمر يستحق تسليط الضوء عليه بما يمثله من أستغلال لوزارت ومناصب كونه تم تهديده بكلام عن تملك وزارة العدل من قبل جهة حزبية معينة وتستطيع أن تفعل هذه الجهة ما تشاء مع أي شخص تختلف معه . ولكن يبدو أن الاعلامي أنور الحمداني حسبها صح ودرس الموضوع جيدا من وجهة نظره بعد أن تم ذكر عمائم كبيرة في الموضوع وسحب نفسه منه حتى لا يلتطم بهم وحتى أنه أفترض من عنده أنهم لايعلمون عن الموضوع شيء وربما هذا صحيح ولكن في نفس الوقت يبدو أنهم لايعلمون بأن نوابهم ووزرائهم ومسؤوليهم الذين يعملون تحت أسم هذه العمائم يستلمون رواتب ومخصصات تقارب ( 100 ) مليون دينار لكل واحد منهم ولديهم جيوش من الحمايات ويسكنون القصور .

هذه ليست المرة الأولى التي  يتجاهل ويتهجم الاعلامي أنور الحمداني على شخصية مستقلة فقد سبق أن أتهم  النائب المستقل عبد الرحمن اللويزي بأنه قد أخذ مبالغ مالية من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي خلال مشادة كلامية معه في أحدى حلقات برنامجه ومن قبله  أتهم الكاتب والسياسي المستقل ابراهيم الصميدعي بأنه لايهتم للنازحين وأنه تحول من قابض الجمر نوري المالكي الى قابض جمر السيد عمار الحكيم وهذا ايظا في أحدى حلقات برنامجه .وأنا لا أبرئ من ذكر أسمائهم ولكنه لم يستطع أن يتهجم على أحد النواب التابعين لأحدى الكتل الكبرى وخصوصاً من يتزعمها رجال دين في برنامجه وخلال الحوار .

معظم الناس والكتاب والصحفيين أصطفوا مع قناة البغدادية عندما تم غلقها وكتبنا مقالات لدعمها وأيدناها فيما أظهرته من ملفات فساد طالت الحكومة السابقة ورئيسها ولكن أنور الحمداني الذي لبس الزيتوني في زمن حكم حزب البعث .ولبس الأسود في زمن حكم رجال الدين . وأعتقد أنه سيلبس مايوه وكيمونه أذا ما أتى زمن يحكم فيه الليبراليين . أنور الحمداني الذي يقيم في القاهرة ويسكن في أحد الفلل الفخمة مع عائلته لايعلم شيء عن ما يعانيه الكاتب أو السياسي أو المسؤول المستقل داخل العراق من ضغوطات شديدة .لذلك وحرصاً مني على هذه المؤسسة الاعلامية أدعوها الى أعادة بلورة مواقفها حتى لاتصبح برامجها منصات للتسقيط السياسي أو أن تتناقظ مواقفها وتدخل في خانة النفاق.

أحدث المقالات