تتناقل أخبار خطيرة في المواقع الالكترونية والصحف العربية إن هناك صفقة من وزن جبل أبي قبيس ضد المرجعية الدينية العليا ..والمقاومة العراقية الشريفة ,والجيش والشرطة وأبناء العشائر التي قدمت انهارا من دم , ووقفت بوجه تمدد المشروع الأمريكي الإسرائيلي القطري السعودي , .. مفاد الخبر إن هناك صفقة بيع الشرف والأخلاق والدين والتاريخ العراقي كله .بيع دماء الشهداء , .
الصفقة تقول إن قطر والأردن والسعودية وتركيا وجميع مسخ الدنيا وقذارتها , تدخلوا لإخراج المحاصرين في تكريت وإطلاقهم عن طريق النهر , وهم عزت الدوري ورغد صدام ومحمود ذياب الأحمد ووزير التجارة السابق زمن الطاغية وعدد من كبار ضباط ألوية الحرس الجمهوري والأمن الخاص والمخابرات .. وان قطر قدمت مبلغا يتراوح بحدود 350 مليون دولار لمسئولي القرار في الحكومة , وفعلا تمكنوا من وقف الهجوم …
وبصراحة لا نريد اللف والدوران .. نحن نريد بيانات من المجلس الإسلامي الأعلى توضح موقفهم , لأنهم متهمون بأنهم يقودون العملية من خلال زيارة السيد عمار إلى الأردن . وان التيار الصدري ساكت ينتظر النتيجة وحتما سيكون له حصة لو حصلت الصفقة لا قدر الله .. لحد الآن تقولات وأخبار غير دقيقة , ولكنها واسعة الانتشار لا يمكن السكوت عنها … هنا تتردد أسئلة تحتاج إلى إجابة … ما هو رد المجلس الأعلى والتيار الصدري , هل فعلا دخلتم بصفقة من هذا النوع تحت عنوان حقن الدماء , واللحمة الوطنية ….
سؤال آخر نوجهه إلى هادي العامري , وقيس الخزعلي , والسيد واثق البطاط . وأكرم الكعبي وسيد داغر الموسوي وحسن فدعم .وغيرهم من أبطال الساحات الجهادية … نحن لا نقتنع إن التحضيرات تطول إلى هذا الحد , وان سبب التأخير وجود عبوات وقناصين .. المعركة من بدايتها فيها هذه الدفاعات منهم .. ما سبب عدم تحرير تكريت لحد الآن يا سادة ….؟ , وما موقفكم من الاتهامات المقدمة أعلاه, آو إننا بمستوى لا يحق لنا أن نعرف ما تعملون .!!!؟ … ربما سيأتي يوما نطالب فيه البرلمان لاستحداث إدارة تسقيط الجنسية العراقية منا نحن الفقراء لأنها لا تساوي ورقة كلينكس لو حدث هذا الزلزال ….