انا عربي شيعي لم اقلد اي مرجع ديني في حياتي قال لي صديق انك ستموت ميتة جاهلية قلت ولو لانني اقلد مايقبله عقلي ويغذي روحي ….
كان موقفي من احداث 2005_2007 واضحا منها ورافضها لنهجها المتعمد في ادخال العراق بحرب اهلية لاتبقي ولا تذر . حتى لاح في الافق عنوان جديد من اجندة الارهاب العالمي ( داعش) ليهدد العراق ارضا وشعبا ومقدسات …
وعندما اشتد الخطب افتت الرجعية العليا بالجهاد الكفائي لكن البعض اساء ترجمتها فتشكل الحشد الشعبي وللاسف من طائفة واحدة .حينها انتقدت هذه التشكيلات لما توقعناه ان تكون فيه ممارسات غير منظبطة من البعض تسئ الى سمعته .. بعد ان دفع الجيش والحشد الاذى عن مدن العراق وخاصة حماية بغداد الحضارة من السقوط بأيدي الظلاميين كان لابد من الوقوف بقوة الى جانب الجيش والحشد الشعبي الى جانب من حقق الامن والامان رغم المآخذ المسجله عليه..
للتأريخ نكتب ونفضح كل نفس امارة بالسوء ونشهد الله والشعب على جرمها ومساعدة القتلة وتوفير الملاذ الامن لهم وحمايتهم سياسيا واعلاميا ينعق البعض بأسم اهل السنة والبعض الاخر الذي لديه خلاف مع السيد العبادي ان حقوق الانسان لقد انتهكت واستخدام اسلحة محرمة مثل (العصا والتوثية) سوف لم اذكر اسماء هؤلاء يصطفون ضد المقاتلين عندما تلوح بشائر النصر في مكان ما ويكيلون تهم ما انزل بها الله من سلطان ويتشدقون بالامم المتحدة ومنظمات حقوف الانسان اين كانت هذه المنظمات الماسونية عندما ارتكبت انواع المجازر بحق العراقيين .. بعد ان جفت منابع التمويل ولو نسبي من دول الجوار تطور لديهم علم البقاء بأكتشاف اقصر الطرق للوصول الى الاهداف المبيته هو (الدعارة السياسية) بعد ان كانوا يستجدون المال اليوم يتجارون بكلمات الهوى والرذيلة بدون حياء والسنتهم تلهث لهاث الكلاب على موائد الفجور وذيولهم ترقص طربا لرضا سيدها. همهم ان تبقى النار مستعرة وانار الدم تنزف لايهمهم ان كانت شيعية او سنية … ترى صدورهم تملأ شاشات القنوات المأجورة ليصبوا جام غضبهم لى من ترك الاهل والولد والعشير ليفدي العراق بدمه ويتهمونهم بالعمالة والخيانة والطائفية .. طيب انتظروا حتى ينجلي غبار المعارك وتعود مدننا الى حضن العراق حينها اكشفوا دفاتر حساباتكم ..
لكن سياسة القوادين التمسكن ومسح الاكتاف وتقديم بنات الهوى وقبض الثمن ولبس لباس الوجاهة والشرف والوطنية ليخدموا سيدهم الذي علمهم السحر . اما الوطن والشعب يتقدمهم المال والسلطان …