كثير من دول العالم تدعم الارهاب بشكل غير مباشر ولكن بصوره واضحه جدا وبعلم مجلس الامن والأمم المتحدة ولكن لا وجود لقرار اممي يمنع تلك الدول من دعم تلك المنظمات الارهابيه .
ولعل من ابرز الدول الداعمه للارهاب هي تركيا والتي كانت السبب الرئيسي لظهور ما يسمى بتنظيم داعش الارهابي من خلال الدعم المتواصل جهارا نهارا .
فلعل اغلب الذين تم اسرهم من الدواعش بينوا كيفية الطريقه التي تم دخولهم فيها الى الاراضي السوريه ومن ثم الى الاراضي العراقيه , حيث كان دخولهم عن طريق تركيا والا كيف وصل هولاء من جميع انحاء العالم .
كذلك تجوال الدواعش علنا من اسطنبول حتى القرى التركيه في الزي الافغاني علنا , ناهيك عن الصحف الرصينه والمحطات التي قدمت تحقيقات استقصائية من تركيا وبينت كيفية مرور الدواعش من تركيا فضلا عن استقبال المستشفيات التركيه الكثير من جرحى هذا التنظيم .
وهناك الكثير من الادله الواضحه التي لا يسعنا ذكرها .
فقد يتبادل الى الاذهان ماهو السبب الرئيسي لقيام تركيا بدعم تلك المنظمات فهناك اسباب عده فأبرزها هو اليأس الذي اصاب الاتراك بعد محاولاتهم الحثيثه للانظمام الى الاتحاد الاوربي والتي باتت سرابا بعيد المنال .
مما دفعهم للتفكير بإعادة امجاد الدوله العثمانيه جاء ذلك من خلال تصريح اردوغان بأكثر من مناسبه , فاالكل يعرف ان زعامة العالم السني من نصيب السعوديه وان كثير من قيادات التنظيمات الارهابيه سعوديين .
مما دفع باالاتراك منافسة السعوديين على ذلك والدخول بقوه عبر بوابة الثوره السوريه والدعم اللا محدود للاخوان المسلمين في مصر مما تسبب بصراع علني بينها وبين السعوديه التي على عداء تاريخي طويل مع الاخوان .
فلم يكفيهم هذا فقد كانت اغلب المؤتمرات التي يحتضنوها على اراضيهم هي لحركات وقيادات سنيه متطرفه خصوصا القيادات السنيه العراقيه المتطرفه المسؤله عن قتل ألاف العراقيين .
فكانت ملاذا امنا لجميع المطلوبين للارهاب , فاالى اين يريد الاتراك ان يصلو فهل ان زعامة العالم السني يكفيهم ! وهل تسمح لهم السعوديه بذلك ام يبقى الصراع على ماهو عليه وتبقى المنطقه مشتعله بنيران الطائفيه نتيجة طموحات غير مشروعه .