ليسمح لي سعادة القاضي مدحت المحمود الذي افنى في عمله القضائي مايفوق اعمارنا بكثير ، ونعرض عليه اليوم تجاوز كبير من احد قضاة محكمة الكوفة ، فقد اصدر هذا القاضي الشاب اوامر القاء قبض على مواطنين على وفق المادة “413 ” على الرغم من احدهم متوفي وتم ابلاغه بان المشكو منهم بينهم متوفين ومحكومين وهذا مؤشر على كيدية المشتكي.  ونحن نورد هذه المقدمة لكي يعلم السيد المحمود بجهالة هذا القاضي وعدم اكتراثه بحقوق الناس ، فليس سهلا ان تسبب للاخرين اذى بمجرد انك تملك مقاليد الامور التي اعطاك اياه القانون لاجل تسيير موضوعات خلق الله.
للاسف فأن القاضي “عدنان البياتي” قاضي تحقيق الكوفة عمل على تقريب محقق والاعتماد عليه في صغائر الامور وكبائرها ، على الرغم من انه سبق وان ابعد من التحقيق (اقصد المحقق محسن) بسبب شبهات كثيرة سوف نضطر لذكرها بالتفصيل في حالة استمراره في اذى الناس واستغلال منصبه بالتعاون مع القاضي البياتي.
السيد مدحت المحمود هل يجوز للقاضي ان يتأثر لاجل مغانم الحياة وملذاتها وتصفية الحساب لاجل اشباع غرائز معينة غلبت على عقول البعض من القضاة ومنهم السيد البياتي.
انها غيض من فيض ولاتحتاج لشيء سوى مراجعة الدعوى التي تم التحقيق بها من قبل هذا المحقق والقاضي ويبدو ان قصر عمره الوظيفي جعله يستخدم سلطاته لارضاء نزواته…….؟