في ظل الدولة الفاشلة وحكومة المحاصصة يصبح التغيير وألآصلاح مطلبا مستعصيا , وتصبح أمال الشعب العراقي ” سراب بقيعة ” .
صالح المطلك وطلال الزوبعي وظافر العاني وأسامة النجيفي ورافع العيساوي وخميس الخنجر وجمال الكربولي ومعهم مجموعة من المعممين الذين رضعوا الروايات المضللة , هؤلاء جميعا يشكلون ظلا لداعش وعصاباتها لما يختزنونه من سوء فهم وتخلف لايجعل منهم مثقفين , ولما يختزنونه من طائفية تجعلهم سهما للعائلة السعودية التي غرقت في المستنقع اليمني حتى راحت تستنجد بهولاند الفرنسي الصهيوني الذي حضر أجتماع مايسمى بقمة الرياض للخليجيين المذعورين الذين قبلوا بأستقدام الجنود السنغاليين دليلا على عجزهم الذي لم يصنع مواطنة صالحة وأنما صنعوا مترفين مخنثين يبحثون عن مدن القمار والجنس واللوطية لذلك تهاوت مواقعهم الحدودية في نجران أمام غضب فقراء القبائل اليمنية الذين ضربت منازلهم ظلما وهدمت مستشفياتهم ومدارسهم وقطعت عنهم الكهرباء والماء والوقود , كل ذلك هدية لآسرائيل الفرحة بما يحدث , وتظل ألآسلحة السعودية التي قتلت اليمنيين , وأنزلت بالمظلات لعصابات داعش والقاعدة في عدن هي كألآسلحة السعودية التي كشف عنها أخيرا مخبأة في جرف الصخر العراقي ؟
ومع تلك الحيتان المالية الفاسدة من أتباع خلية غسيل المال العراقي في عمان , تلتحق حيتان المال والفساد التي نمت كما تنمو الطحالب وألآشنات وهم أيتام قائمة مايسمى بدولة القانون من أمثال خردة الرجال : نعيم عبوب الذي أصبح يمتلك شركات لازالت تفرض نفسها على موظفي ومسؤولي أمانة العاصمة في كل العقود والمقاولات ولا ندري لما يظل هذا التراخي الذي يصنع فلتانا لامثيل له في كل دوائر الدولة التي لم يبق منها سوى أشباح النصابين والمرتشين من أمثال عصام ألآسدي وعبد الله عويز وأمثال النكرات الفاسدة مثل : منصور البعيجي مهرب الخمر الى السعودية وهيثم الجبوري صاحب نياشين صدام والذي جعل محافظة بابل تعج بالفوضى والفساد وألآمية بوجود صادق مدلول محافظا لبابل وهي مهزلة من مهازل وغباء نوري المالكي وعلي الشلاه خادم لؤي حقي أيام حقبة النزق عدي وأقرباء نوري المالكي الذين أدخلهم بالبرلمان ولا أحد يعرفهم وهذه أكبر شبهة وأشكالية على أنتخابات عام 2014 ؟
أن أمينة بغداد التي جاءت تحلم بتغيير الفاسدين وهم كثر في دوائر ألآمانة وجدت نفسها في ورطة لاتعرف لها مخرجا , فالطابور السني الفاسد يطالبها بتعيينات سنية فاسدة , والطابور الشيعي الفاسد يطالبها بتعيينات شيعية فاسدة وبعقود فاسدة , ووراء كل ذلك أحزاب السلطة ومن منحوهم مناصب وزارية وسيادية وهم دون مستوى الموظفين الصغار بل أن كثيرا من صغار الموظفين هم أكثر لياقة وجدارة من حيدر الزاملي وزير العدل عن حزب الفضيلة المعروف عند العراقيين بحزب التعيينات ولاندري ماذا يقول محمد اليعقوبي لربه يوم القيامة؟ , ونصير العيساوي الذي أصبح بقدرة قادر وزيرا للصناعة مرشحا عن التيار الصدري لآن أخاه يعمل في حماية مقتدى الصدر , وعبد الحسين عبطان الملاحق بملف قضائي في النجف يصبح وزيرا للرياضة والشباب مرشحا عن المجلس الذي يسمونه بألآعلى على الطريقة ألآيرانية في المبالغة ومحمد غبان وزيرا للداخلية وكان يعمل مديرا لمكتب هادي العامري لذلك أصبح العريف التواب مسؤولا لمكتب وزير الداخلية فكيف تريدون أيقاف المفخخات في بغداد والداخلية من المضمد عدنان ألآسدي الى العريف الذي لايفقه شيئا في ألآمن الى عقيل الخزعلي الهارب في التسعينان بسبب فضيحة والفاشل في كل ما أعطي له من مناصب في حقبة سيئ الصيت نوري المالكي , وأذا بقي السيد مقتدى الصدر مصرا على بقاء بهاء ألآعرجي نائبا لرئيس الوزراء , فكل ألآدعية التي يقرأها والصلوات التي يصليها وكل جهاد سرايا السلام تذهب أدراج الرياح ويصبح مثل عمار الحكيم أمتيازات عائلية ومظاهر دنيوية وحواشي أنكشارية وودائع مصرفية بأسماء مخفية ولكنها لاتخفى على من يعلم خائنة ألآعين وما تخفي الصدور ؟