هذه الحكمة متفق عليها من قبل مايسمى بالشريف وكذلك أعراب وأجلاف الصحراء ،مع الأنتباه الى ان مايسمى بالشريف متفق مع أعراب البادية على هذه الحكمة مقابل (صرة دراهم خضراء) وهذه تسمية (شريفة !!) وفتوى شريفة تجيز استخدام وأخذ( دولارات خضراء) تحت مسمى ( دراهم خضراء) ، حتى يكون المال حلال مثل لحم ( الجربوع) او (الضب) الذي يقتات عليه اجلاف واعراب الصحراء،أصحاب الوجوه ( الكالحة)، والأسنان المتسوسة من كثرة (ضرسها وطحنها وأجترارها) لأعشاب المزاج ومكيفات العقول الغائبة عنهم ، منذ عهد الصديق يوسف (ع) ونزوله أرض (المستعربة) التي يطلق عليها جزافا أرض ( الكنانة) ، حيث يفتخر الذي يدعى بالشريف أنه ( فرعوني) وأرضه هي ( أرض الفراعنة) ، حيث يرى الأنتساب الى جد مشرك أفضل وأشرف من الأنتساب الى أمام ونبي ورسول مصدق ومرسل من عند الله تعالى هو الصديق يوسف (ع).
أتمنى على الذي يدعو نفسه شريفا ان يصدر بيانات تليق بالشريف وان يكون سيدا شريفا مهابا مطاعا لاعبدا ذليلا يعتاش على التسول والجدية وان لايبيع شرفه مقابل ثمن بخس ( دراهم خضراء معدودات).
أن أبطالنا رجال ( الحشد الشعبي) والمفروض ان تكون تسميتهم ( الحشد ألأيماني) وكذلك أبناء القوات المسلحة بكل صنوفها وأبناء العشائر الغيارى هم رجال امنوا بدينهم ،وامنوا بقضيتهم التي هي قضية وطن (العراق)ولم تكن خاصة لجماعة محددة أو فئة بعينها، وهذا الأيمان واضح من خلال لحمة وتماسك كل أهل العراق وقتالهم جنب الى جنب الخال والعم وابن الاخ وابن الأخت كل هوءلا أتحدوا وهم متحدين لمقاتلة شر خلق الله في هذا العصر(دواعش) الاعراب.
ويبقى العراق عصيا على كل من يحاول النيل منه عن طريق بيانات الفتنة وفتاوى التكفير و(دراهم) الأعراب الخضراء .