بعد احتلال العراق واصبحت بغداد بيد الاحتلال هجم اللصوص والمافيات على المتحف العراقي ومن بين هؤلاء احد اللصوص واسمه فوزي عبدالله موظف مفصول من الخدمه بزمن النظام السابق ومدعوم من قبل باقر جبر صولاغ الذي قدم له الحمايه الكامله اثناء ماكان وزير الداخليه وفوزي عبدالله مختص بتهريب الاثار العراقيه وبيعها الى احد الاكراد اسمه سروت محمد مقيم في لندن الذي بدوره يبيع الاثار ويرسل الى فوزي عبدالله الاموال بعد ان ياخذ نصيبه منها وعندما اصبح سروت عنده مال كثير اخذ يلعب القمار واخذ يماطل بعد ذالك ولم يرسل اي مبلغ الى فوزي عبدالله وعند تعين هوشيار زيباري وزيرا للخارجيه تم تعين صديقه في صالات القمار سروت مدير مكتبه في وزارة الخارجيه العراقيه قام فوزي عبدالله يزور سروت ويطالبه بالاموال عن الاثار المهربه قال سروت الى فوزي انا الان مدير مكتب وزير الخارجيه مستعد اعينك وزير مفوض في احد الدول وتستفاد من خلال عملك وليس عندي اي مال ادفع الك قبل فوزي عبدلله وتم تزويره شهادته وجلب كتاب مزور على انه طيار مفصول من الخدمه وعلى هذا الاساس تم تعين فوزي عبدالله قائم بالاعمال العراقي في بالغاريا اخذ يزور الشركات البلغاريه ويطلب منهم دفع كمشن مقدما من اجل جلب لعم عقود وبسبب الضغطه على تلك الشركات قدمة الشركات البلغاريه شكوى الى وزارة الخارجيه البلغاريه عن تصرفات القائم بالاعمال العراقي فوزي عبدالله ثم طلب من موضفي السفاره عمل جمعيه كل واحد يدفع20الف دولار واخذ فلوس الجمعيه ويرفض دفع اقساطها مما جعل موضفي السفاره يحاصرونه بمكتبه وياخذون حقوقهم بالقوه ثم قام ينزل الى سوق الاثار والعنتيكات البلغاري يبيع له بعض الاثار العراقيه في سوق العنتيكات واصبح يتاجر بها في بالغاريا في احد الايام دخل غرفته في السفاره وطلب من السكرتير الدخول عليه وعندما دخلت غلق الباب بالمتاح واخذ يقبل السكرتيره التي تعمل سكرتيره من زمن النظام السابق في السفاره صفعته ( براشدي ) وخرجت الى الصحف والاعلام البلغاريه وشرح الاعتداء الذي حصل عليها من قبل فوزي عبدالله وفي اليوم الثاني نشرت الصحف خبر الاعتداء على سكرتيرة القائم بالاعمال من قبل فوزي عبدالله ارسلت وزارة الخارجيه البلغاريه رسالة احتجاج وطلبت سحب القائم بالاعمال العراقي فوزي عبدالله الى ان سروت محمد اخفى كتاب الخارجيه البلغاريه لكن الخارجيه البلغاريه انتظرت اشهر ولم ترد الخارجيه العراقيه قامت الخارجيه البلغاريه بطرد فوزي عبدالله على اعتباره شخص غير مرغوب به خلال 48 ان يغادر صوفيا وفعلا عاد الى العراق وقام المفتش العام باجراء التحقيق وتدقيق اضبارته تبين انه ليس لديه اوراق تعين كلها اوراق مزوه وتم تنزيل درجته من وزير مفوض الى موظف درجه سادسه وتغريمه فروقات الرواتب وتوجيه عقوبه له فق عندما تدخل مدير مكتب الوزير سروت اما سروت قام هوشيار زيباري بتعينه سفير العراق الان في سويسرا والنمسا العب جولة والبيت اظلم
من سيكون الان الحاكم العادل ويعيد اثارنا مسعود ام مام جلال ام ابراهيم الجعفري ام المالكي ام بيان جبر ام من من هؤلاء الامر متروك للسيد العبادي وهيئة النزاهة
خوي هوشيار ترى ملف الفنادق لقمة بغداد بعده ماكمل والاموال اللي نزلت بالجيب وبالبنوك راح تطلع مثل مايقول المثل اللي اكل العنز يطلعه الدباغ انتظرونا قريبا