17 نوفمبر، 2024 10:25 م
Search
Close this search box.

فئآت…وعتات

بعد التغيير ومتذ2003/4/9 أيدت الشيعة وفرحت بقبرنظام الوحشية والاستحواذ والفردية والتهميش.جراء ما لقوه وعانوه من التمييزالفاضح والقتل الممنهج الذي يعتمد الشك والتخمين والظن دليلا واجماعاعلى ان يذهب ويدخل الشيعه حفر المقابر الجماعية بدلا من البيوت الآمنة..وفي وقت الحدث وزمانه انقسمت طائفة السنة والجماعة الى ثلاث فئات…واحدة سرت بالتغيير واتفقت على ما نال منهم من نصيب من شذوذ ومثالب النظام مثل ما نالته الفئات الاخرى وان بدرجة اقل ..وثانية اختطفت وزيفة ارادة قسم من الناس ودخلت في العملية السياسية برجل عرجاء لا للمشاركة والتوافق وانما لغرض اعمق واكبر..والثالتة تركت دين محمد واتخذت من الوهابية [التي تأمرهم بذلك] دينا لهم والمحجة في اصدار فتاوى الارهاب والتكفير..لاجرم ان تداعي التقسيم هذا لم ينصف الفئة الاولى وبقيت ما بين مطرقة التكفيرين وسندانة نواب عشائر ومتحدثين وثيران {ثوار} فنادق اوصلوهم الى حافة التشرد والنزوح والحاجة المستدامة.ام الفئة الثانية فبهلوانية لعبت على اوتار حبال تدغدغ مشاعرالجماعات المتطرفة والطائفية والاقتراب منها عندما تقتضي مصالحهم ذلك والامساك بخيط رفيع مع الحكومة والاخرين طمعا بالامتيازات والمناصب السياحية والثراء الفاحش والاعتناء بانفسهم وما يكسبون غدا ..ومحاباة وتنفيذ وصايا سياسة نظام القبيلة السعودي وما يحدد لهم من دليل عمل ..وبالتالي قبض اتعاب التنفيذ من جهة التدين والولاء والطاعة ..وخطب رنانه وانسحابات اضرت بالسنة قبل الشيعة والتي تحاكي من تراوده احلام المناصب واوهام حياة الراحة واليسرعندما كانوا متنفذون ويأمرون وينهون في نظام المقبورصدام… ام الفئة الثالثة والاخيرة التي اتخذت وسلكت طريق الاجرام والقتل الهمجي البربري منهجا اقصائيا لتوطيد الاقدام لعودة البعث وحكم الفساد وعميت عن رؤية بؤس وشقاء شعب من حاكم افسد في الارض وجعل من خيراتها افقاروابادة للمواطن وحول نعمها الى الغير لينتفع بها كثرمن خارج الحدود من اقلام مأجورة ومتاجرين بالقضية الفسطينيةوكبونات النفط…كانت هذه بعض مغانم النظام وغيرها كثيرة ..تجدها في نفوس هذه الفئة الضالة موردا للاثم ..وكفارة الانغماس في الذنوب والآثام ..التفخيخ والعبوات الناسفة والتفجيرات خروجا عن الاسلام وبما لاينص عليه شرع وقانون في استهداف الابرياء والعزل من الموالين والموافقين لرأي ومنهج اهل البيت وانصارهم واتباعهم..وهذه حقيقة اثبتتها الوقائع والارقام في سجل التاريخ لفقاعة اسمها داعش أسسها وسهل امرها النواصب وبقايا حزب عنصري بحمل السلاح والنفخ بجثة هامدة لاسم عفى عليه الزمن والدهر واندثر الخلافة الاسلامية..ومتى كان الاختلاف والخلاف مدعاة لحمل السلاح ونبذ الحوار..؟.. وهذا هو وهن ومصداق الدواعش واهل الرذيلة افتقارهم للدين والشرعية والوسيلة.. لما افردهم الحق واعيتهم الحقيقة والحيلة.. في محاربة ومقاومة العهد الجديد.. الذي حاول جاهدا ومخلصا ان يسكت اصوات التزييف وإزالة حواجز فترة انقشعت بما فيها من قسوة وتدمير لطائفة الشيعة ..وان يسود السلام والوئام والعيش المشترك بين مكونات وأطياف الشعب العراقي .

أحدث المقالات