الرأي المعطوب والجمع المغلوب ملآ الدنيا صراخا وفحيحا ونواحا بحجة الحق المسلوب مستعينا بأوغاد الشيشان وألآفغان الذين نشروا شعورهم ضفائرا وأطلقوا لحاهم جهلا بسنن ألآنبياء , فأصبح الجهاد عندهم ” نكاح سفاح ” فكانت ألآعراض حيثما وجدوا بضاعة تستباح , فهم ضيوف المنازل تخدمهم بناتها خلافا لكل أعراف العرب , وخلواتهم بالنساء خلافا للشريعة وقيم ألآسلام الفاضلة , حتى أصبح تدنيس ألآعراض ممارسة يومية في بيوت عربية مسخت أخلاقها لتتحول الى ديوثة متجاهر بها , وخنوثة تستجيب الى جهالة ألآمير , وضحالة رأي لايميز مايجري في السرير ؟
مشهد خزي فاحش , ومشاهد أباحية هي صناعة داعش , كل هذا موثق وموصوف , والجميع عنه في عزوف , فلا ألآعلام معني بمايجري لآنه ممول من أهل الدفوف وأرباب الرقص على السيوف وسباق الهجن المعروف , ولا من يكتب بقرار شخصي وهو لايميز بين الخسوف والكسوف , ولا من أحترف التعليق المجاني الذي يزكم ألآنوف , ولا أصحاب الفتيا المعينون بأوامر سلطانية يحركها اللوبي الصهيو أمريكي بشكل مكشوف , فأصبحت بياناتهم دجل وتشجيع لداعش في كل الظروف , ألم تروا أن ديمبسي الجنرال ألآمريكي مرعوب من حركة الجيش والحشد الشعبي العراقي في تحرير تكريت بمشاركة ألآلوف ممن أخذوا على عاتقهم قلب صفحة الخيانة , ورسم ألآنتصار بأمانة , ودحر داعش من أرض العراق من دون أستعانة بمن هم من وراء داعش وممويلها يخططون حتى نبقى في المهانة , فعرف المخلصون من أبناء العراق من يقف مع العراق بعفة ورصانة , فراحت ألآلسن المتسخة بكلمات العهروالحقد الطائفي تستعيد ألفاظ ” الشروك , والعجم , والمجوس , والصفوية ” لتطلقها جزافا على غيارى العراق من بناء العشائر العربية التي لايشك في أرومتها العربية ألآ من هو عثماني الهوى سلطاني ألآمتياز بائع للوطن غير متردد في ألآنحياز الى من أداروا ظهورهم لآهل العراق والشام و نجد والحجاز , وأستقبلوا من أستبدل التاريخ والمكان والعقيدة بأل سعود الذين يحلو لهم كتابة المجد بالمقلوب كما فعل صاحب كتاب ” عنوان المجد ” المروج لثنائية الغدر التي جمعت أبن عبد الوهاب المبتدع مع أبن سعود الذي هو عن الباطل غير مرتدع , فنالت هذه الثنائية رضا بريطانيا التي وجدت فيهم ضالتها فتركت لهواة الطيش والبطش وسفك الدماء وهتك ألآعراض أن يمعنوا في الفساد وأن يسلطوا ذلا على العباد , ثم ساعدتهم بمزيد من أنظمة التبعية ليستمر ألآضطهاد , وعندما تبدلت موازين القوى بعد الحرب العالمية الثانية , تلقفت أمريكا نتائج الحصاد , وأمتهنت تفتيت البلاد , بأيجاد عدو مصيري هو أسرائيل , وأخر وجودي هو التكفير ألآرهابي , فكانت داعش رغبة صهيوأ مريكية , ولذلك أصبح تدنيس ألآعراض هدفا مخططا لتحطيم سايكولوجية الفرد والجماعة حتى لاتعد مرتبطة بمفهوم المناعة ألآخلاقية , ولا مفهوم الممانعة والمقاومة , لذلك وجدنا من ينتصر للمخطط التوراتي بغباء , ومن يعادي محور المقاومة والممانعة بجفاء وغباء وخواء وخسة ورجوع للوراء , حتى أصبح صراخهم هراء , وأعتراضاتهم لامعنى لها في لغة العقلاء