18 نوفمبر، 2024 5:20 ص
Search
Close this search box.

الحشد الشعبي وحقوق الانسان في الحرب ضد داعش

الحشد الشعبي وحقوق الانسان في الحرب ضد داعش

جميل جدا ما تم نشره   من مواقف إنسانية واخلاقية بين الأهالي والنازحين والجيش والحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية والتي تم توثيقها في فيديوهات ولقاءات. وبما ان الكثير من الجهات تحب ان تصطاد في الماء العكر من خلال افتراءات كاذبة او من خلال افتعال داعش لانتهاكات وقتل وتدمير وحرق واتلاف للممتلكات العامة وفبركة وثائق من صور وافلام  زائفة و لأجل القضاء على مستقبل المقاومة وانهاء وجودها  وإيجاد قوات طائفية بعثية داعشية انفصالية محلية تتحكم في المناطق المحررة. ان الدعوة من قبل أي جهة او من قبل أي قائد سواء السيد مقتدى الصدر ام السيد عمار الحكيم من قبل المجلس الأعلى ام من قبل كتلة الاحرار او أي شخصية برلمانية وحكومية أخرى تريد التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان اين كانت النوايا طيبة ام شريرة هي دعوة يمكن ان تكون غير ضارة ، فيمكن التعامل معها هكذا . ان المهم الاسراع في اكتشاف مقبرة شهداء سبايكر نصرة لشهدائنا وكشفا للحقائق ووفاءا لعوائل الشهداء  والا فانه سيتم مواجهتنا بمسالة انتهاك حقوق الانسان من قبل التيار والمجلس والسنة والامريكان بسبب من استغلال  لتصرفات فردية صبيانية غير منضبطة  استعراضية نادرة و ضئيلة او اضطرارية او عناصر مخترقة للحشد تعمل لصالح اطراف معادية .هناك فكرة ضربة استباقية اخرى وهو الطلب رسميا من لجان حقوق الانسان التواجد في الجبهات لاثبات المواقف الانسانية والتمسك بالالتزام باخلاق الحرب وحقوق الانسان حتى يكون شهود عيان فبدل من ان يكونوا ضدنا هم مجبورين على الحياد على الأقل. ان محاولة نزع سلاح المقاومة بعد التحرير مرهون بامرين الأول القدرة القتالية للجيش والقوات الأمنية على تحقيق النصر على الأهداف في المستقبل لوحدها من الناحية اللوجستية والاستخباراتية والتسلح وهو امر غير متحقق الان لوجود اختراق طائفي في القوى الأمنية والجيش ولضعف التسلح   والامر الاخر هو نزع سلاح حواضن الإرهاب بشكل نهائي. ان الإرهاب سيعود الى المربع الأول  من نشاطه من حيث بقاء خلاياه النائمة في العمل على التفجيرات الانتحارية والمفخخات والاغتيالات وعصابات السطو المسلح والخطف في بغداد وغيرها وأيضا عودتها لاختراق الأجهزة الأمنية مرة أخرى في المناطق المحررة  وأخيرا المقاومة ضربت صورا رائعة في قمة الإنسانية باخلاقية حرب تذكرنا باخلاق اهل البيت عليهم السلام وبذلك لتاتي لجان حقوق الانسان فلسنا بمجرمين وليس لنا شيئا نخشاه ولا نخاف منه الا الحق سبحانه.

أحدث المقالات