موتوا بغيضكم أيه الأقزام المتلونون انتم ومن يقف ورائكم من أصحاب مشاريع ومخططات التقسيم والمعتاشين على فتات موائد الذل من دول الجوار وانتم تتابعون سير انكسار ربيبكم “اللقيط” الذي راهنتم عليه بكسر شوكت العراق, موتوا مرات ومرات وان غدا لناظره قريب وانتم تقفون أمام الشعب ليعاقبكم على ما اقترفت أيديكم الملطخة بدماء الأبرياء وسياطكم التي لا زال أثارها باقية على أجساد الفقراء من الشعب الجريح لتكون شاهد على جرائمكم
اليوم يسطر الإبطال “أولاد الملحة” أبناء العراق من القوات الأمنية والحشد الشعبي والشرفاء من أبناء العشائر في صلاح الدين والانبار وسامراء أروع الملاحم ويحقق الانتصارات ضد لقيطكم الداعشي المعتدي الذي عاث بالأرض فسادا” ويوقع به اكبر الهزائم ,وما هي الا أيام و تتحرر جميع الأراضي الطيبة على يد هؤلاء الأبطال, ويماط اللثام وتنكشف العورات ويبان” المستخبي ” اليوم سيمزق ويسقط أبناء “الملحة” وريقات التوت ويكشف كل العورات , “والحفلة بلاش”
لكن الذي يثير في نفوسنا الأسى والوجع هو أولائك الذين يتراقصون على الآلام الآخرين و يبيتون الدوائر من بعض الساسة ويركبون الموجات ويحشرون أنفسهم بهذا النصر بعد ان كانوا يضعون رؤوسهم في التراب مثل النعامة,وينعقون نعيق البوم على أبناء الحشد الشعبي التي تقود المعارك من اجل وضع العصا في دواليب عربة النصر ,
نقسم إيه الشرفاء يا من طرزتم الأرض بدمائكم الطاهرة وسطرتم أروع الملاحم واغرب الصور, وحياتكم لا يحق الا الحق وستنجلي الغمة عن هذه الأمة ,وسنحفر على الصخر أسماء الشهداء ونكتبها بماء الذهب وسنبني العراق بأيديكم ايه الشرفاء.