لوكان الامر بالنوايا التي لا يطلع عليها الا الله فلماذا نختلف الى حد الاقتتال فضلا عن التكفير والتفسيق.حينئذ الكل سيحمل على الصحة وعلى انه طلب حقا فاخطئه .ليس الامر كذلك فمبادرة احدهم ان حملناه على الصحة وقلنا حقنا للدماء ومصالحة بين الاهل والاخوة والأصدقاء فلن يكون الامر الا سجع في هواء. وان حملنا البعض على انه يخشى الحرب الاهلية وتكرار التجربة السورية وحقنا لدماء الأبرياء واستقلالية في الإرادة والولاء و يريد ان لا تكون الميليشات وقحة لادين لها ولا إنسانية لتتميز عن داعش والبعثية فايضا لاضمان في عدم إرهاب الاخر او عدم غدره وفي كل يوم لنا سقيفة وعمر بن العاص الخليفة والاشعري وصاحب التلة اللطيفة . اذكر اثيل النجيفي في اول لقاء له مع فضائية الحدث بعد سقوط الموصل قبيل انعقاد جلسة البرلمان الأولى قال اننا سندخل البرلمان من اجل الحصانة واعاقة أي قوانين ضد ثورة العشائر وبالتالي عندما يطالبون اليوم العامري بالاستقالة او الإقالة بسبب التقاعس في الأداء البرلماني انما يطلبون راس الرجل لانه ان كان دون حصانة سيتم اتهامات بافتراءات انتهاكات حقوق الانسان من خلال وثائق مفبركة لتحطيمه وتحطيم إرادة الحشد الشعبي الذي اصبح قلقا أمريكيا دافعها لاعلان تقليل بل و إيقاف قصفها الجوي ضد داعش فحسب بل انها ما زالت تقوم بإنزال المقاتلين والاعتدة والأغذية والاسعافات الى مناطق داعش او خلف خطوط التماس مع القوات العراقية من جيش وحشد شعبي. ان على العامري ان يبقى وان يكون للحشد الشعبي حصانة وشرعية وغطاء قانونيا لكي يقوم بدوره في تحرير الأرض والعرض.