الحمدُ لله رب العالمين الذي نصر المسلمين الجيش العراقي والشرطة الإتحادية ومجاهدي الحشد الشعبي على الكافرين الدواعش أعداء الإنسانية والحضارة وطَهَرَ أغلب المناطق المحتلة ودحر الإرهاب الكافرالداعشي ومن يدعمه, ونبارك لزعيم المجاهدين وزعيم الحشد الشعبي الجهادي ومؤسسه الإمام السيستاني دامت بركاته ودام بقائه ونبارك للأخوة المجاهدين أبناء المرجعية العليا فوزهم في الدنيا والآخرة وجعل الله ذلك في ميزان حسناتهم ورزقهم خير الدنيا والآخرة. حقيقة أستوقفني تعليق في صفحتي على الفيسبوك لسيدة عراقية تُسمى زهراء علي,تقول : المجاهدون يطمون عورات عمر بن العاص المالكي, وهذا التعبير جعلني اتفكر وأعيد ذاكرتي وأحصي إخفاقات المالكي التي كَلفت الوطن مليارات الدولارات وفقدان الآلاف من الشباب والتخلف الحضاري والعمراني والزراعي والإقتصادي والإجتماعي دون أن يقدم إعتذار للشعب العراقي ولو مرة واحدة دون إكتراث لمشاعر ذوي الشهداء والأرامل والأيتام وو نائم ويتنعم بقصور الطاغية صدام في المنطقة الخضراء وبسبب حماقته يلتحف السماء في العراء الآلاف من العوائل العراقية, وهذه السيدة وصفت الإخفاقات ب”عورات” وشبهت المالكي بعمر بن العاص, ولذلك اليوم وبعد تحرير قرية البوعجيل التي كانت مسرح لجريمة سبايكر أتفق مع السيدة زهراء علي, وأقول يستمر طَم عورات المالكي والمستقبل مشرق للعراق والعراقيين إن شاء الله.