قدر مرّ على صهوة غفلة
حيث أنظر لوجهك
…
الذي بلون ثيابك
تاركا يدي تلتفّ حولك
ونحن جالسين على الأريكة الحمراء
آه على الأريكة الحمراء
و ما تلاها
ألا زلت حين تخجلين
تتركي انوثتك في العراء
أذن دع يدي وشأنها
دع الفراغ و اهابه
دع عبثي يطارد
أوكسجين انوثتك
لفي أنوثتك بي لفيها
أو دحرجيها على جسدي
ليس سيان
قبل الأريكة و بعدها
لست أملك غير لسانك
أمضغوه
أو يهرب بأتجاه قوس قزح