منذ عام 2003 والاحزاب الكردية تنتهج سياسة التغيير الديموغرافي لمدينة كركوك ضمن نهج مخطط ليخلقوا من خلالها فرض واقعا جديدا عن طريق تصهير وتجميد الوجود الاكثرية التركمانية في المدينة واستبداله باغلبية كردية مجاهدين بشتى الوسائل المتاحة لهم في تشجيعهم ليتجذروا في كركوك.
وها نحن في عام 2015 وبعد ان شقت الاحزاب الكردية المزيد من الطرق الالتفافية حول المدينة وفرضوا انفسهم على المدينة باستخدام لغة التهديد والوعيد وبدلا من ان ينصاعوا للنداءات المتكررة من قبل جميع الاطراف الوطنية وعدم المساس بديموغرافية المدينة الا انهم تجاهلوا جميعها وما زالوا مستمرين في نهجهم وسياسة وخطط التكريد.
وفي المقابل نرى ان الاحتقان والفرقة يسود الكثير من ساستنا غير مبالين بما يدور من حولهم وشعبهم سوى كراسيهم ومناصبهم غير مبالين بان فرقتهم باتت احدى الاسباب الاساسية لما الت بنا الحال والاوضاع واصبحت تعرقل من نيل حقوقنا ورفع الظلم والحيف عنا.
وها مدينتي كركوك التركمانية تتحول يوما بعد يوم الى معقل من معاقل الاكراد والذئاب تسرح وتمرح في ازقتها بسبب تصرفات بعض ساسة التركمان الانانية متحولين الى خراف قاصية واذا سئل سائل مني فما دليلك
فاقول اين هم من استفزازنا برفع العلم الكردي على قلعتنا التركمانية .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فعليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية) صدق رسولنا الاعظم.