27 يونيو، 2025 11:10 ص

خطيب جمعة داعش :عمليات تكريت التي تقودها ايران فشلت

خطيب جمعة داعش :عمليات تكريت التي تقودها ايران فشلت

وصف خطيب تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى بالفاشلة معتبرا مشاركة القوات الايرانية في معارك صلاح الدين حربا بين السنة والشيعة .
وقال ابو سعد الانصاري في خطبة الجمعة التي اقيمت بجامع “ذو النورين” شرق الموصل وبحضور نحو 500 مصليا ان “مدن محافظة صلاح الدين اصبحت مقبرة جماعية لجثث الجنود الصفويين والايرانيين بعد تكبدهم لخسائر كبيرة في صفوفهم”. واضاف أن “رئيس الحكومة الصفوية حيدر العبادي وقاسم سليماني اعلنا مسبقا بأن معركة تكريت لم تستغرق سوى ساعات”. موضحا بأن “ضواحي تكريت تشهد على جثث المرتدين “. متوعدا باستعادة بقية المدن الخاضعة لسيطرة الدولة العراقية “.
ونقل مراسل شبكة “رووداو” الاعلامية الكردية الذي حضر خطبة الجمعة عن الانصاري قوله “ان ولاية نينوى سوف لن تخضع للحكومة الصفوية التي تحلم بدخول الموصل مجددا”.
ومن ناحيتها قالت وزارة الخارجية الاميركية حول المعارك الجارية بغرب العراق أن المعركة في تكريت هي معركة العراق الخاصة وهو من يقودها وقالت أن الجيش الأميركي لم يقدم أي دعم عسكري لهذه المعركة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف خلال مؤتمر صحافي الجمعة حول تواجد قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في الخطوط الأمامية لعمليات تحرير تكريت وإمكانية أن يساهم ذلك في ازدياد حدة “التوتر الطائفي” في العراق وموقف الولايات المتحدة من هذا التطور.. قالت  إن “واشنطن تراقب ما يجري الآن ونحن نعي تاريخ النفوذ الإيراني في العراق منذ سنوات عديدة وسنتابع ما يحدث هناك”.
وأشارت إلى أن “المعركة الحاصلة الآن في تكريت هي معركة عراقية مؤلفة من قوات عراقية ومليشيات وقوات عشائرية”.. وقالت ان الدور الاميركي في العراق هو العمل مع القوات الأمنية العراقية مششددة على أن التدخل الإيراني سيؤدي إلى زيادة حدة التوترات الطائفية . واضافت ان “الهدف المتحقق هو أن العراقيين هم من يقودون العمليات العسكرية الآن وان الدور الذي تلعبه واشنطن هو تقديم الإسناد أينما يمكن .. وقالت ان المعركة ضد “داعش” ستشكل تحديا كبيرا وستستغرق وقتا طويلا .
 ومنذ الاول من الشهر الحالي أعلنت القوات العراقية بدء عملية عسكرية واسعة بمحافظة صلاح الدين بإسناد مقاتلي العشائر السنية في المحافظة وكذلك الحشد الشعبي لاستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة لتنظيم الدولة الاسلامية ونجحت في التقدم في عدد من المناطق . 
وكان التنظيم سيطر في العاشر من حزيران (يونيو) عام 2014 على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق البلاد .
 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة