جريمة بحق التراث العراقي تقدم عليها داعش من جديد بتدمير مدينة نمرود
بعد مرور أسبوع فقط على تحطيم أثار متحف الموصل وإحراق كتب أهم مكتباتها، استفاق العالم اليوم على جريمة أخرى يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية في حق التراث العراقي والإنساني، حيث دمر باستخدام الجرافات مدينة نمرود الأشورية الواقعة على ضفاف نهر الدجلة بمنطقة نينوى قرب الموصل.
يعود تاريخ هذه المدينة إلى 3000 سنة، وتعد من أهمَ المواقع الأثرية في الشرق الأوسط.
تدمير هذا الإرث الإنساني العريق أثار استنكارا دوليا، حيث سارعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) إلى تصنيف تدمير مدينة نمرود الأثرية بجريمة حرب، وأكدت انه تم رفع المسالة إلى الأمم المتحدة. ودعت المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا كل “المسؤولين السياسيين والدينيين في المنطقة إلى الوقوف في وجه هذه الهمجية الجديدة”.وكشفت أنه قد تم “رفع المسألة إلى مجلس الأمن الدولي والمدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية.
دعت بوكوفا الأسرة الدولية لإيقاف ما وصفته بهمجية تنظيم داعش. النداء ذاته أطلقته السلطات العراقية، وقالت وزارة السياحة والآثار العراقية يوم الخميس أن “عصابات” التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد قامت “بالاعتداء على مدينة نمرود الأثرية وتجريفها بالآليات الثقيلة مستبيحة بذلك المعالم الأثرية التي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده”.
وقال النائب صالح حسن، عضو لجنة الآثار والسياحة بالبرلمان العراقي في تصريح لإذاعة مونت كارلو: “إن الجريمة التي ارتكبها أعداء الحضارة والتاريخ والإنسانية تمثل قمة الجهل والتخلف، ولا يوجد خيار أمام الشعب العراقي اليوم إلا توحيد صفوفهم لتحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة شبعنا من الاستنكارات والتصريحات من السياسيين الفاشلي جميعهم سراق ولصوص لايهمهم سوى جمع المال على حساب خيانتهم للعراق كونهم ببساطة يحملون جنسيات مزدوجة او انهم جميعا ارتبطو بمخابرات اقليمية ودولية يعملون لصالح اجندات تلك الدول التي لاتريد للعراق ان يبقة بتراثه وحضارته العريقة هؤلاء الموجودين على الساحة ممن يقولون نحن نقود العراق هم اشباه الرجال فشبعنا من تصريحات واستنكارات بداء من رئيس الجمهورية الى اصغر شبه بهم فهم احزموا حقائهم للمغادرة كما تؤكد المعلومات والمصادر لان عوائلهم خارج العراق فهم ماهي كنوز مدينة نمرود الأثرية ولايعلمون اين يقع الذي يوصف بجوهرة الحضارة الأشورية على ضفاف نهر دجلة وعلى بعد ثلاثين كيلومترا جنوب الموصل، ويضم الموقع نقوشا مذهلة وتماثيل مجنحة برؤوس بشرية. ومن أبرز الآثار التي عثر عليها في هذا الموقع “كنز نمرود” الذي اكتشف في سنة 1988، وهو عبارة عن أكثر من 600 قطعة من الأحجار الكريمة والمجوهرات المصنوعة من الذهب.
ووصف العديد من علماء الآثار هذا الاكتشاف بأنه الأهم منذ اكتشاف قبر الملك الفرعوني توت عنخ آمون في العام 1923 وأعظم اكتشاف أثري في القرن العشرين. وقد نقل العديد من آثار نمرود من موقعها الأثري إلى عدة متاحف داخل العراق من بينها متحفا الموصل وبغداد، وتم ترحيلها إلى متاحف عالمية أخرى كمتاحف في باريس ولندن وغيرها… إلا أن ابرز القطع لا سيما التماثيل الآشورية الضخمة للثيران المجنحة ذات الرأس البشري، والقطع الحجرية المنقوشة، بقيت منتصبة في موقعها الأصلي.
هل يعلمون ماهو الاسم العربي لمدينة كالخو (كالح) الآشورية، و التي بنيت على ضفاف نهر دجلة على يد الملك الآشوري شلمنصر الأول في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وجعلها هذا الملك عاصمة لحكمه خلال الإمبراطورية الآشورية الوسيطة.
نعم لايعرفون تخوف عالمي ومن حق العالم يتخوف وسياسيينا نائمون بعسل النعيم الدولاري وقادة الصدفة صامتون قتلهمالكذب الذي يكذبونه على شعبهم فهم يعيشون على كذب كذب حتى تصدق نفسك علمات ان واحدهم نتيجه الكذب فاز على مسليلمة الكذاب بمبارة احترافية للكذب 600 صفر.