مع بدء عمليات تحرير تكريت التي اصبحت قبلة المراقبين والمتشوقين لسماع اخبار الانتصارات التي سطرها ابناء العراق الذين يمثلون القوات الامنية الباسلة ومجاهدي الحشد الشعبي الابطال ، وكانت للانتصارات المتلاحقة التي زفها ابناء العراق وقع على قلوب العراقيين التي اثلجت بهذه الانتصارات ، واشتهرت عبارة يكررها العراقيون وهي حركـًوا ابو داعش ، وهي عبارة عراقية بحتة ، وتعني ان ابناء العراق الغيارى في القوات الامنية والحشد الشعبي دمروا الدواعش وهزموهم هزائم منكرة جعلتهم يتنكرون بزي النساء بعد ان كبدوهم خسائر كبيرة ، مما جعلهم يفرون من المعارك فرار المرعوبين فرار الجبناء بعد ان تركوا جثث الارهابيين منتشرة في كل مكان .
ان الافراح التي تعم البلد يقابلها خيبة امل وآلآم وأحزان يعيشها الارهابيين والبعثيين والمرحبين بداعش وحال ثوار العشائر لايوصف فقد اصبحوا في حال لا يحسدون عليه ، كما ان الانتصارات كان لها وقع على دول اقليمية لا تريد الخير للعراق وعملت جاهدة لقتل هذا الشعب فكانت الداعم الاول للارهاب وقد تفاجئوا بالانتصارات وهزيمة داعش ، وهذه الانتصارات ستستمر ، ويستمر حرق داعش ابو داعش ، والف تحية للابطل في القوات الامنية الباسلة ومجاهدي الحشد الشعبي ، والق تحية لرجال الجهد الهندسي والابطال في القوة الجوية وطيران الجيش ، وتحية خاصة للابطال للذين ينقلون لنا الحدث من ارض المعركة وهم الابطال في الاعلام الحربي وتحية للوسائل الاعلامية التي تساند ابناء العراق الذين حركوا ابو الدواعش.