23 نوفمبر، 2024 2:01 ص
Search
Close this search box.

حركو ابو داعش

مع بدء عمليات تحرير تكريت التي اصبحت قبلة المراقبين والمتشوقين لسماع اخبار الانتصارات التي سطرها ابناء العراق الذين يمثلون القوات الامنية الباسلة ومجاهدي الحشد الشعبي الابطال ، وكانت للانتصارات المتلاحقة التي زفها ابناء العراق وقع على قلوب العراقيين التي اثلجت بهذه الانتصارات ، واشتهرت عبارة يكررها العراقيون وهي حركـًوا ابو داعش ، وهي عبارة عراقية بحتة ، وتعني ان ابناء العراق الغيارى في القوات الامنية والحشد الشعبي دمروا الدواعش وهزموهم هزائم منكرة جعلتهم يتنكرون بزي النساء بعد ان كبدوهم خسائر كبيرة ، مما جعلهم يفرون من المعارك فرار المرعوبين فرار الجبناء بعد ان تركوا جثث الارهابيين منتشرة في كل مكان .
ان الافراح التي تعم البلد يقابلها خيبة امل وآلآم وأحزان يعيشها الارهابيين والبعثيين والمرحبين بداعش وحال ثوار العشائر لايوصف فقد اصبحوا في حال لا يحسدون عليه ، كما ان الانتصارات كان لها وقع على دول اقليمية لا تريد الخير للعراق وعملت جاهدة لقتل هذا الشعب فكانت الداعم الاول للارهاب وقد تفاجئوا بالانتصارات وهزيمة داعش ، وهذه الانتصارات ستستمر ، ويستمر حرق داعش ابو داعش ، والف تحية للابطل في القوات الامنية الباسلة ومجاهدي الحشد الشعبي ، والق تحية لرجال الجهد الهندسي والابطال في القوة الجوية وطيران الجيش ، وتحية خاصة للابطال للذين ينقلون لنا الحدث من ارض المعركة وهم الابطال في الاعلام الحربي وتحية للوسائل الاعلامية التي تساند ابناء العراق الذين حركوا ابو الدواعش.

أحدث المقالات

أحدث المقالات