حتى الكلمات مطلوب منك ان تشظيها وتوزعها على مزاجات رؤوس القوم او تطوعها لتلبي رغباتهم وتطفيء في قلوبهم غل سنين مضت او تبعثرها بلا عنوان لتقتحم دار من تشاء وتمسي على من تشاء وانت تتفرج على فوضى الكلمات التي تريد الفرار من لجامها لتسكن في قلب الحقيقة الغائبة….
نصحني بعض الاصدقاء ان اكتب بجرأة واضرب احيانا تحت الحزام ان بقي للبعض حزام اعتقد احزمة البعض قد سلت خوفا وفزعا وباتت قلوبهم بي ارجلهم ولم يعد البنطلون تربطه بأحزمتهم المهترئة اي علاقة حيث استعمل هؤلاء البعض الحمالات لتمسك جيدا ببناطيلهم ايام داعش السوداء كشفت مفاتن الفاسدبن والخائرين(الخرنكعية) وجعلتهم يكتفون بالتنظير ويشحذون همم امريكا والغرب لوقف العمليات العسكرية .. اقول لصديقي العزيز المقاتلين قائمين بالمهمة على اكمل وجه وضربهم تحت الحزام مستمر بكشف عورات الانهزاميبن والسفلة …
عرض علي البعض مرتب سخي فقط لاتوقف عن الكتابة رغم ضيق الحال تذكرت وطني تنهشه الكلاب السائبة وتدنس ارضه بساطيل الظلالة والكفر ابيت ان اقبل …
سأكتب للحق سأكتب للوطن سأكتب للشعب سأكتب لكل من اعان العراق في محنته يأكتب لكل مرابط غيور وساصطف مع الخير ضد الشر سأصطف مع جيشي ومع شعبي ومع كلمتي الحرة الشريفة لايهمني خلف من اصلي او مع من ااكل او مع من اقاتل سأدعم الجميع مادام هدفهم انقاذ العراق سأدعم الشيطان اذا كان يقاتل من اجل تحرير مدن وطني.