منذ بداية الخمسينات والستينات والسبعينات كنا نسمع عن التلخانات الموجودة في بغداد وكيف شقاوات بغداد او بالعراق بوجه عام يتخذون من هذه التلخانات مأرب لهم في شتى الانواع من هذه التلخانات بداء من القمار ووصولا الى ادنى مستويات الرذيلة لكن اليوم نجد هذه التلخانات فتحت باسماء اخرى صالات بليارد او مقاهي كوفي شوب وعندما تريد الدخول اليها تجد الدراجات النارية او السيارات الفارهة متواجدة على جانب الرصيف ارتايت ان ادخل الى احدى صالات البليارد البعيدة عن الرقابة الامنية دخلت لكي العب البليارد فكانت الصالة مزدحمة بالشباب الذين تتراوح اعمارهم بس المراهقة دون ال 18 سنة او 21 سنة
فوجدت هناك اشياء لايتحملها العقل يبيع الانسان من هؤلاء الشباب شرفه ليمارس اللواط بعد ان يخسر كل ما في جيبه مقابل ان ياتيه شخص يعطيه مبلغا من المال ويمنحه الحنان حسب مايقول س شاب في الخامس الاعدادي الذي يقول يمنحوني مصروف 1000 دينار يوميا لايكفي الى لفة فلافل وانا شاب في مقتبل العمر وبسن المراهقة اريد ان البس او ان احمل موبايل كلاكسي اسوة باصدقائي او ان العب بليارد وعندما اخسر اضطر لان اتدين من اصدقائي وان لم احصا منهم اضطر للاستجابة للذين يمتكلون المال والدراجات والسيارات حينها كرهت نفسي واعتقدت ان الشاب يكذب فذهبت الى صالة ى في منطقة شعبية فوجدت الحالة نفسها والاتعس منها
فكرهت الدنيا وكرهت العراق مما يجري في العراق يبيع الشرف ويمارس اللواط ( الحنان) كما يدعون الذي لم يمنحه له ذويه او اولياء امره بسبب قله موارد رب العائلة الذي يكد نهارا ويعود متعبا حاملا معه مبلغا اما ان يسد حاجة عائلته اليومية او لايسدها فيستغل قرمبارية بغداد الجدد هذه الحالات من الشباب المراهق فينحرفون الى اسوء انواع الرذيله وهي اللواط نعم وحالات اخرى شاهدتها شخص يستقل دراجة في احد المناطق الشعبية يركض وراء شاب لايتجاوز عمره ال 20 سن فينادي عليه اصعد وان لم تصعد ساتركك وستخسر كل شيء شاب جميل بعمر الزهور يضطر للصعود للدراجة بعد ان قبض الثمن مقدما وقدره 50 الف دينار من اجل ممارسة جنسية رذيلة لماذا انحرف الشباب بهذه الطرق البذيئة ولماذا لم تكون هناك رقابة على هذه الصالات وان وجدت فهناك من يحاول التستر عليها انطيني واسكت بلد استشرى فيه الفساد لحد النخاع نتيجة الانفتاح الرذيلة الذي جاء به الاحتلال واما وزارة الاتصارت فهي منعكفة على حظر روابط صفحات معارضة للحكومة اما روابط المواقع الاباحية فهي مفتوحة وتساعد الشباب والفتيات على الانحراف اكثر فاين انتم من هذا ياوزير الاتصالات وياوزير الا من الوطني ويارئس الوزراء فهل تعلمون ان الانحراف بهذه الطرق يؤدي الى مشاكل جمة منها تجنيد هؤلاء الشباب الى العمليات الارهابية اذن انتم متهمون بالمادة 4 ارهاب اما ان توضع ضوابط لهذه المقاهي بعدم ارتيادها لمن يقل عمرة عن 25 عاما او اغلاقها واما دور العرض السينمائي فاصبحت تلخانات للواط وبشكل مباشر واما الجميع
شكرا لكم ياحكومة واللي مايصدقني يذهب الى دور العرض السينمائي النجاح الخيام وغرناطة وانا مسؤول عن كلامي لكن عندما تذهبون اذهبو متخفين لامتعسكريين.