رحمك الله يا عبد الكريم قاسم كنت زاهدا ولم تتلوث أخلاقك في تبديد ثروت البلد ويكفي ان راتبك الخاص يوزع على الفقراء والمحتاجين وعائلتك لم تخصص لهم سكن ولا مال..انا لم ادخل في سجال عقيم سواء عبد الكريم قاسم كان محق بالثورة على الملوك رحمهم الله ..او غير محق.. وإنما أعماله على الارض هي التي تفرض انه ابو الفقراء
تأملنا في الحكومات التي جاءت بعد سقوط صدام خيرا لكن حصدنا شراً وسوءا وانشقاقا بين العراقيين منهم رافض للتغير ومنهم راضي للتغير
كان ينبغي لنا ان ننتخب الأصلح والإحسن والمناسب والقوي والأمين عاى ممتلكات الشعب في المكان المناسب
لكن ما كنا نعرف ان العناصر التي تم انتخابهم . هم فاسدين وجلبو أقربائهم وأحزابهم وأصدقائهم لسرقة أمول الشعب ولم نحصل منهم غير خراب العراق..مع العلم هناك أسباب اخرى على انتخابهم هي حمايتنا..من التهديد .التي يأتينا من الجبهة السنية المشتعلة في ساحات التحريض والفتن ..نسمع تهديدهم من قبل رجال الدين .جئناك يابغداد . نحررك من الصفويين والرافضين ويقول احمد العلواني ( والله اقطع أيدهم واحد واحد.. ماذا تعمل الشيعة الفقراء التي تعيش في بغداد
وأعمارنا تخطت السبعون عام ..وكانت الاحزاب الشيعية والسنية تتصارع على السلطة في الانتخابات نحن فتشنا عن رجل قوي ..الى ان تم اختيار المالكي لكي يحمينا من تهديدات السنة.. ويوفر لنا الأمن والعيش الكريم وذهبنا بدون شك الى انتخاب السيد المالكي ..لكي نصوت لة على أساس هو الأقوى ..في البيت الشيعي وفعلا فاز في الانتخابات…لكن لم يحقق حياة سعيدة للعراقيين ..عشر سنوات.. لا بناء .لا سكن للفقراء .لا مشاريع خدمية .او تنموية او صناعية …لا عمل للشباب لا أمن والكل عاطل عن العمل ..وانا لأ.احمل فقط المالكي عن الخراب وإنما كل الاحزاب المشاركة بالعملية السياسية هم سبب الفساد والخراب..وبالأخص بغداد الحبيبة التى أصابها الإهمال المتعمد .مدينة الحب والسلام التى تتغنى بها الشعراء والأدباء ..
اين الميزانيات السنوية الأنفجارية التي تقسمت بدون وجه حق في جيوب الاحزاب الحاكمة .ولم يبقى شيئ الى.
حكومة العبادي لاحول ولا قوى لها ..والمطلوب منها..مواجهة التقشف المالي حول تراجع أسعار النفط ..ومحاربة داعش وتحرير المناطق السنية ..وهذا يحتاج جهد مالي وبشري والميزانية فارغة تقسمت على الاحزاب التي تحكم العراق برواتب فاحشة ومخصصات جنونية وايفادات وسهرات بالنوادي والمطاعم ينطبق عليهم المثل مهروش وطاح بكروش ..حتى اكتشفنا الخراب في القوانين التي تفتقر الى العدالة ..مثلا راتب تقاعد رئيس الجمهوري ،، واحد وخمسون مليون دينار بالشهر عند خدمة بروتوكولية ستة أشهر.. ومتقاعد عند خدمة ثلاثين سنة .راتبه. أربعمائة دينار ..وراتب الشهيد المتوفي في زمن صدام مليون ومئتين الف دينار ..وراتب الشهيد الان ستمائة الف دينار …وراتب المتقاعد ( الحي) أربعمائة الف دينار….والموظفين كل وزارة تختلف رواتبهم عن الوزارة الاخرى ..هذه العدلة المفقودة في هذا الزمن الأغبر اضافة الى تقسيم عقارات الدولة في بغداد فيما بينهم والفقراء يعتصرهم الألم والخوف والإرهاب والعوز .. انا لله وانا اليه راجعون.