يتعرض النظام الديمقراطي في العراق الأن لهجمه شرسة تعبر في حقيقه الامر عن اجندات اقليميه ودوليه همها الوحيد القضاء على ذلك النظام واذا ما اريد ترسيخه وازدهاره لابد من اصدار قرار عن مجلس الوزراء وبأسرع ما يمكن يتضمن توحيد فصائل(الحشد الشعبي) وتحديد مهامها بشكل رسمي وارتباطها بالقائدالعام للقوات المسلحه مباشرة مع تحديد التشكيلات والتنظيم والتدريب والتسليح وتحديد الحقوق من حيث الرواتب والتقاعد وحقوق اسر الشهداء والجرحى وان يكون ذلك التشكيل رديفا أساسيا لقواتنا المسلحه وان يرتبط بالقائد العام للقوات المسلحه مباشرة وان لم يسارع الى ذلك فنكون كالنائم على هدير الأسد كما يقول المثل العراقي فالولايات المتحده ديدنها استمرار تغيير الانظمه في دول العالم الثالث لأبقاء تلك الدول غير مستقرة ضمانا لديمومه سيطرتها على الشعوب ولا يوجد صديق لها ولا يمكن الاطمئنان لوعودها وربما تجربه تنحيه المالكي بعد ان فاز في الانتخابات خير دليل على ذلك اما أساليب الصداميين لم تكن بعيده عن جيلنا الحالي فقد مضى على ذلك النظام عشره سنوات فقط على سقوط ذلك النظام فالرائد في الاستخبارات (عماش) نقل من الملحقيه العسكريه في واشنطن الى استخبارات القوه الجويه العراقيه وسعى مباشرة لتجميع الطياريين البعثيين في قاعده الحبانيه كما سعى وبنفس الوقت لتجميع الطياريين المواليين لثورة 14/تموز/1958 في قاعده الرشيد الجويه ببغداد وربما اطمئن وفرح الاخيرون بهذا الاجراء بأعتبارهم قريبين من بيوتهم ومن القياده العامه للزعيم عبد الكريم قاسم في حين ساعه الصفر صباح يوم 8/2/1963 كانت الاغارة لتخريب مدرج قاعدة الرشيد الجويه صباح ذلك اليوم مما اسقط بيد أولئك الطيارين حيث عندما وصلوا مسرعين لأخراج طائراتهم لمواجهه المتأمرين وجدوا ذلك المدرج مخربا وربما عندما رشح الفريق مهدي الغراوي قائد الفرقه الثالثه شرطه اتحاديه في الموصل الى قياده عمليات نينوى انشرح صدري الفريق الاعرجي المستشار العسكري في القياده العامه والسيد عدنان الاسدي الوكيل الاقدم لوزاره الداخليه لهذا الاجراء مع ان الفريق الغراوي يفتقر للقدرات
الذاتيه لملئ مثل هذا المنصب ويبد من ذلك ان هذا جزء من المؤامره لأحتلال الموصل وان ذلك الاحتلال كان مرحله أولى لأسقاط النظام الديمقراطي في العراق لولى فتوى المرجعيه والحشد الشعبي والا لماذا يلاحق اللواء ناصر الغنام قائد الفرقه 17 من قبل السيد صالح المطلك نائب رئيس الوزراء وينقل من الموصل الى اللطيفيه ثم تتم ملاحقته أيضا من قبل المطلك وحيث يقول عنه ان اللواء الغنام يوجه الاهانه للشباب امام ذويهم وسئلت احد منتسبي تلك الفرقه وقال ان اللواء الغنام عندما تحدد له استخبارات الفرقه عناصر عليهم شبه الارتباط مع الإرهاب فيرسل على ابائهم وينصحهم بأرشادهم اليس ذلك افضل مما يكونوا أدوات لتدمير شعبهم و وطنهم بيد الأجنبي ويقول اغلب المتتبعيين للاحداث بأن اللواء الغنام لو كان بالموصل لما نجحت مؤامره 10/6/2014 ولابد ان يبت وبأسرع مايمكن من استصدار قرار بألحاق (الحشد الشعبي) بالقياده العامه للقوات المسلحه بعد توحيد فصائلها وتحديد مهامها و واجباتها وقد تعددت مصادر الاعلام المشبوه والمغرض في وطننا وكل من هو مستعد لمهاجمه هذا الشعب والمساهمه بتخريب وتدمير العراق تدفع له الملايين من الدولارات من قبل اماره قطر والسعوديه لينظم لجوقه (الديماغوجيين) كأسعد القيسي واعداد أصبحت لا حصر لها من النكرات حيث ان هناك مسعى محموم وبشتى السبل للوقوف بوجه الانتصارات الفائقه التي تحققها جماهير الحشد الشعبي حيث اربكت حتى الساسه الامريكان الذين كان يحدد البعض منهم بالقضاء على داعش ثلاثون عام كما يقول وزير الدفاع الأمريكي الاسبق واوباما جاء طلب ترخيصه من قبل الكونغرس ثلاث سنوات في حين صرح أولئك الساسه اخيرا بأن الموصل ستحرر خلال شهر نيسان او مايس المقبل وعليه فأن تلك الحشود المباركة يجب ان تحصن من التأمر وان تكون كأي حرس ثوري يتم تشكيله لحمايه الثورات العملاقة في عصرنا الراهن ولنا الأن من ثوره شعب اليمن في هذه الأيام المباركة خير مثال فتلك الثوره اسبغت الشرعيه للتغيير وعجز من يسمونها بالانقلاب حيث ستقضي على الفساد وستصون وحده اليمن وحفظ ثرواته وسيادته وان بقينا وراء تصرفات السيد صالح المطلك ونيجرفان وامثالهما واذا بقيت القياده العراقيه تقدم رجل وتؤاخر أخرى بصدد اصدار قرار لتحويل المقاومه الشعبيه الاسلاميه الى قوه رسميه فستواجه بخلاف ذلك الطوفان لا سامح الله والذي سيقضي على الجميع فالسيد المطلك الذي يقف الأن بوجهه (الحشد الشعبي) كان يتمسكن عند اول انتخابه بعد اصدار الدستور ماسكا بأطراف أصابع
بهاء الاعرجي في الصاله الكبيره لمجلس النواب طالبا منه التوسط لدى المسائله والعداله لأستثنائه من الاجتثاث وتم تأهيله فعلا ليحارب الضباط العراقيين المخلصين ويصبح محامي لمن قاموا بقتل مئات الألوف من العراقيين الأبرياء وقطع اوصال الطرق العامه وقد عودنا أعداء هذا الوطن بأوقات تحركاتهم المشبوهه وعوائهم كالذئاب عندما تتعرض مصالحهم للخطر فقد ادرك ممولوا داعش والقاعده ومن يلقون لهم بالسلاح وهم يزعمون محاربه الإرهاب ادركوا بأن المقاومه الاسلاميه تشكل اكبر المخاطر على مخططاتهم في الشرق الأوسط واستثمرت حادثه قاسم سويدان بمحاوله اعاده العراق الى المربع الأول من جديد وقد شنت القنوات المشبوهه ومنها البابليه حمله شعواء على المرجعيه قبل يوم واحد من اعلان السيد صالح المطلك نائب لرئيس الوزراء في الحكومه الحاليه ثم هدئت تلك القناه وأخيرا ومنذ اسبوعيين وضمن مخطط اعتبارا من يوم 19/2 بدأت حمله سبق ان نبهنا عنها وقلنا انها ستكون اشد من الحملات ضد حكومه المالكي لأن السيد العبادي أعطى وعودا لم ينص عليها دستوريا بما يسمى بالتوازن والمصالحه والعفو ويعلم ذوي الاختصاص ماذا وراء تلك الوعود وسيكون ضررها واضحا ويعتبرها البعض بأنها حصلت بناء على ضغط أميركي فالتوازن يعني اعاده جنرالات صدام والمصالحه تعني تأهيل الهاشمي والعيساوي والعلواني من جديد والعفو يعني اطلاق سراح المجرمين والقتله وقد أوقف قصف الفلوجه الذي كان يستهدف القضاء على اخر معقل لداعش لايبعد عن بغداد سوى ثمانيين كيلو متر ويدرك الشعب العراقي ان زمره داعش مدعومه من دول النفط وان اميركا تستثمر ذلك لتنفيذ مخطط في هذا الوطن وقبل خمسه أيام اختطف جنود في اللطيفيه وارسلوا الى الفلوجه ليقتلوا هناك فأذن الفلوجه هي مقر متقدم لداعش ولابد هنا اذا اريد للنظام الديمقراطي في العراق ان يبقى ويطمأن العراقيون الى مستقبل اجيالهم ان يتم الإسراع بتلبيه احتياجات الحشد الشعبي كما ذكرنا وصرف رواتبهم ودفع مستحقات اسر الشهداء منهم فلو قارنت بين مضمون فحوى ماتعلنه قنوات الشرقبه والبابليه عن ماتسميه بالمليشيات في حين تطالب علنا بأعاده (35000) من الشرطه المحليه في نينوى كانوا بقياده اللواء خالد الحمداني والذي فتح أبواب الموصل لداعش وقد سلم هذا العدد الغفير أسلحتهم يوم 10/6/2014 لأعداء هذا الوطن وتطالب تلك القنوات بأعادتهم الى الخدمه لأبقاء العراق وشعبه يدورون في حلقه مفرغه فصراخ تلك القنوات يأتي
لخلط الأوراق واتعاب مؤسسات الدوله فداعش الأن تستلم نسبه ممن يستلمون رواتبهم من الحكومه المركزيه من موظفي نينوى ولابد ان توضع الأمور في نصابها الصحيح ويحدد من هو خائن لهذا الوطن والشعب ومن هو الشريف حيث الضبابيه توهن معنويات القوات ويدعم هذه الضبابيه اعلام تدفع له قطر حقائب مملوئه بالدولارات وبقاء الخنادق متداخله ضارا جدا بشعبنا و وطننا فالكل يعلم بأن داعش مدعومه من السعوديه وقطر وتركيا وان اميركا حليفه لهذه الدول وعدد جنودها في قطر يفوق افراد سكان تلك الاماره فهل يعقل بأنها لا تستطيع وقف ذلك التمويل حيث صرح نائب الرئيس الأمريكي بايدن قبل مده شهر بأن كل من تركيا والسعوديه وقطر دول تدعم الإرهاب وان اميركا لا تستطيع منعهم عن ذلك ولنا من تجربه مصر الاخيره خير دليل فحكومه السيسي عندما قتل عدد من افراد شعبها وضعت الأمور وبوضوح في نصابها وشن جيشها حمله على تلك العصابات والانسان عندما يخلص الى نتيجه محدده يضعها نصب عينيه والعراقيين يعلمون جيدا بأن من بين من يتبوئ المناصب في الدوله العراقيه هم من الدواعش في حقيقه الامر ويتمنى البعض منهم لو ان داعش تنتصر وان من هو مخلص يجد نفسه في حيره من امره ونقل بأن ضربت طائره عراقيه من نوع سي خوي من قبل طائره امريكيه وكل ما يدور بالمنطقه مخطط امريكي صهيوني تنفذه تركيا والسعوديه وقطر ولم يجد العراقيين تفسير بقيام مسئولين عراقيين بزياره مشيخه قطر وهم يرون بأن ذلك لا يحصل الا لأحد سببين اما بتوجيه امريكي او للحصول على المنافع الشخصيه والا ماذا يرجى من اماره لها تلاحم واضح مع أعداء العرب والمسلمين اما حادثه استشهاد الطيار الأردني الكساسبه فقد رافقتها أمور تتطلب التحليل الدقيق فقد صرح والده عند اعلان استشهاده بقوله ان ابني ارسل الى الرقه ليقتل هناك والناطق باسم البنتاكون صرح في ذلك اليوم بأن الطيار الأردني المذكور اصبح اسير فعلا لدى داعش ولكن لم تكن طائرته قد اسقطت من قبل داعش ويعتبر بعض المحللين قطع ملك الأردن زيارته الى اميركا وعودته الى عمان عباره عن مسرحيه حيث لم تسقط أي طائره في الرقه منذ بدء قيام طائرات التحالف بقصف داعش فيها ولحد الأن وان طائره الكساسبه هي من نوع (f16) ويقول بعض المحللين ان ذلك الحادث جاء ليمهد بأدخال القوات الاردنيه الى سوريا والعراق وسيستتبع ذلك قوات سعوديه وقطريه حيث المشيخه الاخيره حاضره في كل ما يضرالشعب العربي بالاستجابه للطلب
الأمريكي فطائراتها ساهمت بقتل الليبين مع فرنسا وسارعت أخيرا طالبه بأيجاد تحالف ضد الثوره الشعبيه في اليمن حيث الانتصارات التي حققتها تلك الثوره بوجه الفساد والتحلل والعماله وكانت صفحه مشرفه يجب ان يقتدي بها جميع المترددين واندفاع تلك الثوره بأتجاه الجنوب هو العنوان الحقيقي لحفظ وحده ذلك القطر ولابد ان نوضح هنا بأن كركوك لم تكن يوما ما مدينه كرديه لا تأريخيا ولا جغرافيا ومزاعم البرزاني بأن لا توجد دوله اسمها العراق ولا يوجد ولاء لمثل هذا الاسم هو تجني على الحقيقه والتاريخ ويزعم ال البرزاني بأن العراق وجد بعد الحرب العالميه الأولى ومثل هذا القول ليس يدل على الحقد فحسب وانما على الجهل أيضا ومدعاة للسخريه فالعراق نسبه الى مدينه (IRQ) والتي حرفت عبر التأريخ ليكون اسمها الأن الوركاء الحاليه التي عمرها اكثر من سبعه الاف عام وعرف حرف الكتابه لدى بني الانسان فيها وكانت عاصمه السومريين ثم أصبحت عاصمه اول سلاله ساميه وصلت الى العراق وهي السلاله الاكديه والتي اتخذت فيما بعد بابل عاصمه لها وان من وضع خارطه العراق الحديث لم يكن جاهل او غبي عندما جائت وبخط مستقيم مع حدود القطر العربي السوري ابتداء من البحر الأبيض المتوسط و وصولا الى نقطه التقاء الحدود الايرانيه التركيه العراقيه حيث جبال كردستان تشكل مع وادي الرافدين وحده اقتصاديه وجغرافيه لأن روافد نهر دجله تأتي بمجملها من جبال كردستان واهمها الزابين فتاريخ كركوك يثبت بأنها مدينه عراقيه ومنذ فجر التاريخ وسكنها العرب المسلميين بعد الفتح الاسلامي ثم القبائل العربيه و المغوليه ومن ثم اتخذها القائد التركي (حمه الاعرج) ابان حكم السلطان مراد الرابع مقر لقيادته بمواجهه القائد الفارسي نادر شاة والرد على تخرصات ال البرزاني يأتي بأستحياء من قبل بعض الساسه العراقيين حفظا على مراكزهم او ربما خوفا من اميركا وان ما صرح به الشيخ قيس الخزعلي قائد المقاومه الاسلاميه أخيرا بقوله ( اننا سندخل كركوك متى شئنا ولا يستطيع احد منعنا) وهذا صحيح جدا لأن اجتياح البيشمركه لمدينه كركوك هو طعنه خيانيه في ظهر الجيش العراقي وجاءت متوائمه مع دخول داعش الى نينوى وكان ذلك ليس عمل عدواني فقط وانما غير مشروع ولا تقره القوانين والدساتير العصريه فحكومه إقليم تابع لدوله ما تغتنم محنه تلك الدوله لتقتطع جزء من أراضيها وتضمها الى أراضي الاقليم ويصرح مسعود البرزاني بقوله (بأننا طبقنا المادة 140 ولا حاجه للمطالبه بتطبيقها) واشترك بتلك الخيانه ال النجيفي والذين هم في
حقيقه الامر مع السيد مسعود البرزاني واوردكان لحمه واحده وسيتذكر العراقيين سياسي هذه الحقبه في تساهلهم اتجاه أعداء هذا الوطن وتعلقهم ببريق المناصب حيث يأتي ذلك المسلك متناسبا مع ماضي بعضهم
فالعراقيين كانوا عام 1921 اضعف بمعداتهم بأكثر الف مره بما هم عليه الأن فلا موارد نفطيه ولا دعم إقليمي او دولي ومع هذا فقد اثبتوا شجاعه منقطعه النظير ويقول السيد عبدالرزاق الحسني في مؤلفه تأريخ الوزارات العراقيه ان تسعه من نواب البصره من ضمنهم الشيخ مانع السعد قدموا طلب للمندوب السامي البريطاني وبتحريض منه يطلبون استقلال البصره عن العراق وقد حال الشرفاء من أهالي البصره بأفشال ذلك المشروع وقد حولت حرب صدام البصره الى خرائب وتعرض سكانها الى التشريد وجاءت للأسف الشديد نسبه من أعضاء حكوماتها المحليه المتعاقبه بعد التغيير الديمقراطي من السراق والمجرمين ليطلقوا العنان لغرائزهم ويمكنوا السيد محمد الطائي وهو يتكلم باسم المحرومين وتستثمر هذه الوقائع وبظرف عصيب يمر به العراق من قبل بعض العناصر بأثاره القلاقل في هذه المحافظه ولو دققت في ذلك لوجدت الأصابع الخبيثه والخفيه هي من بقايا المخابرات الاجنبيه وراء كل ذلك وحمله قناه الشرقيه يوم 22/2 والتي تجري بشكل محموم وتركز على ما تسميه بحزام بغداد وسبب ذلك معروف للجميع هو ان القضاء على داعش يعتبر انتصارا للحشد الشعبي لا بل وانتصارا للعراق كوطن وشعب والشرقيه بمسلكها هذا يأتي تنفيذا لرغبات من يمولونها في مشيخه قطر وهم المموليين انفسهم لداعش فأذن منبع الحقد والكراهيه على الشعب العراقي هو واحد وتركيزها على ما تسميه بحزام بغداد تروم الوصول لما حصل في سوريا وتحديدا في محافظه ريف دمشق اما حملتها ضد امين بغداد نعيم الكعبي واعتراضها أخيرا على تولي السيده ذكرى المرشحه لمنصب امين بغداد حيث تزعم الشرقيه وكالعاده بأن هذا المنصب حدد لأتحاد القوى ضمن ماتسميه بعمليه التوازن ولعن الله التوازن هذا الذي هو احد افرازات المحاصصه حيث تروم الشرقيه وامثالها ازاحه مرتكزات الدوله ليحل محلها المتأمرون دون ما حاجه لأنقلاب فأن استهداف الشرقيه لأمين بغداد الحالي ليس لأخطاء ارتكبها وانما مسعى لزحزحته ليحل محله احد المتأمرين مع ان القوانيين تشير بأن مدير بلديه أي مدينه او عاصمه يعين وفق نسبه الاغلبيه السكانيه لتلك المدينه وهذا هو
الأساس التي استندت له الدوله بتعيين امين بغداد نعيم الكعبي وسيسري ذلك على من سيأتون من بعده ممن تتوفر فيهم الكفائه ولو كانت كيانات التحالف الوطني الثلاث الرئيسيه لديها روئ كامله لما يحيط من خطر بالعراق ضمن التأمر المكشوف وهي تشكل الاغلبيه طبقا للدستور فهي ملزمه امام الشعب العراقي ان تكون السلطه التنفيذيه منها بما فيها رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء ونوابهما والتشكيله الوزاريه لتخلص العراقيون من أسلوب (الزحزحه) للمسئوليين من المراكز الرئيسيه التي تستهدف مسئولي الدوله من العسكرين والمدنيين ولم يهدء لتلك القنوات المعاديه بال ما لم تصل بالسيطره على كافه مرافق الدوله او تلجم اتقاء لشرها وفق قانون النشر ونحن نستبعد الحاله الأخيره لعدم وجود الشجاعه لتحقيق ذلك وتناقلت وكالات الانباء يوم 23/2 بأن وزير الدفاع الأمريكي (اشتون كارتر) عقد اجتماع في الكويت مع القاده العسكريين حضره ممثلي عن السعوديه والأردن ناقش فيه خطه مهاجمه داعش و وضع جدولا لطرد داعش من الموصل وانتقد السيد العبيدي وزير الدفاع العراقي ماتسرب من معلومات عن ذلك الاجتماع واضاف بأن تحرير الموصل سيتم عند توفر متطلبات ذلك والعراقيين انفسهم متمكنيين ومستعديين لعمليه التحرير وفسر المحللون التصرف الأمريكي المذكور بأنه جاء لمصادره أوجه ما تحقق من نصر بوجه داعش ومحاوله فرض قيود على الاندفاع الباسل بأتجاه ذلك الهدف وربط المحللون ذلك بأشراك الأردن والسعوديه بحمله بريه تروم اميركا ان تباشرها على الأراضي السوريه والعراقيه وان انتهاك تركيا لسياده سوريا يوم 22/2 بحجه نقل رفاة سليمان شاه الى الأراضي التركيه سيستتبعه تدخل بري كما ربطوا وصول ناقله الطائرات الفرنسيه الى البحرين تأتي ضمن ذلك المخطط ومن المسائل الهامه خلال هذا الشهر لعبه اغراق السوق النفطيه بكثره الفائض منه حيث يذكر ذوي الاختصاص بأن أسعار النفط ستعود الى سابق عهدها حيث لا يستطيع أولئك الشياطين الامبرياليين الاستمرار بهذه اللعبه لأنها بخلاف طبائعهم وقد جائت لعبه اغراق السوق بالنفط اضرار بدول بعينها كروسيا وايران والعراق فظهور قطب دولي جديد افزع الامريكان لذا تراهم يطوقون روسيا من جهه أوكرانيا وجورجيا وقد كان الرد موجعا حيث طوقت عصابات اليمين في أوكرانيا واسر المئات من أعضائها مما اجبرها في الدخول في مفاوضات ولم تعد هناك من تأثير بقيام العم سام بدفع حلفائه الاوربيين الى المواجهه مع روسيا مضحيا بمصالحهم خدمه للأهداف
الصهيونيه الامريكيه كما شعرت الصين بأن النيل من روسيا ستكون كمقوله اكل الثور الأبيض ومن ثم افتراس الثور الأسود من بعده فالامبرياليه لا تعرف حدود في نهمها وهي تتسابق لنهش عظام الانسانيه المعاصره ولا يهمها ان تجر العالم الى نهايه مدمره على ظهر هذا الكوكب فالمهم ان تزدهر صناعاتهم وتؤمن المواد الاوليه والأسواق لها ويعيشون اسيادا لغيرهم ويموت الاخرين فهم صوره ثانيه بحقيقه الامر لداعش ويزعمون التحضر فداعش والقاعده منفذين لأولئك الوحوش فلو اخذت تلك الحركات الشاذه ودققت في منشأها لوجدت ورائها أصابع المخابرات الامريكيه وتداخل المصالح تدفع بكثير من المسئولين في بلدان العالم الثالث بأن يتحولوا الى أعداء لشعوبهم فالسيده ناهده الدايني مثلا بعد ان استنفذت دفاعها عن قريبها المجرم محمد الدايني الذي فجر بنايه مجلس النواب وتسبب بأستشهاد احد زملائه النواب واعترف في مطار عمان بأنه شارك في قتل 240 عراقي ولم تسارع الحكومه العراقيه بأسترداده من ماليزيا بعد ان احتجز فيها لفتره طويله بأنتظار تدخل شرطه الانتر بول بناء على طلب عراقي لأستلامه وقيل في حينه بأن مشيخه قطر افتدته بحقيبه ملئت بالدولارات وتم نسيان تلك الدماء الزكيه لتعود السيده ناهده الدايني وتساهم بالحمله الشعواء ضد المقاومه الاسلاميه الشعبيه وكل ما نواجهه الأن هو ناجم عن ما سمي بحكومه المشاركه الوطنيه الذي فرضته الولايات المتحده لتستطيع من خلالها تحريك مكونات هذا الشعب ضد بعضها البعض وسبق للسيد المالكي قد اعلن بأنه لا يقبل سوى بحكومه الاغلبيه وهذ هو المفتاح الصحيح لحل مشاكل العراق والعراقيون يريدون الأن تفسير لأمتناع السيد رئيس الجمهوريه عن تصديق احكام الإعدام المكتسبه الدرجه القطعيه بالمجرمين حيث كان السيد الطالباني في حينه يمتنع عن ذلك ويقول لكونه عضو في الاشتراكيه الدوليه اما السيد فؤاد معصوم وكما نقل عنه يمتنع لما يسميه بوجود إشكالات في اجرائات القضاء العراقي مع انه اكتسب شرعيه توليه لمنصبه من خلال تأديته اليمين القانونيه امام ذلك القضاء وان تصديق تلك الاحكام هو ضمن مهام فرضها الدستور ومن لم ينفذ تلك المهام يلزم بالاستقاله او يخول احد نوابه المصادقه عليها واذا ما بقي العراقيون ينتضرون من مجلس النواب لأقرار تشريع يحدد حقوق و واجبات (الحشد الشعبي) سوف لا يصلون الى نتيجه لأن المجلس المذكور يسارع فقط لأقتناص المناصب لكياناته حيث نشرت قناه الديار يوم 24/2 بموافقه المجلس على اقاله امين بغداد نعيم
الكعبي وهذه مسئله يسارعون لأجلها لأن كل كيان يروم الحصول على ذلك المنصب ولكن يعلم الله متى سيتم اشغاله حيث ان منصب امين بغداد هو من اختصاص حزب الدعوى كونه هو الحزب الذي حاز على اغلب الأصوات في العاصمه وان اشغال مناصب مدراء البلديات وامين العاصمه يكون استنادا للأغلبيه السكانيه وستكشف الأيام القادمه بأن السيد المالكي كان محقا بأشغاله المناصب العسكريه والمدنيه الهامه وكالة في حينه حيث الساده أعضاء مجلس النواب يهمهم بالدرجه الأولى زياده رواتبهم ومخصصاتهم وتبذير أموال العراق لما هب ودب وإبقاء الشعب العراقي جائعا حتى يستجيب لتخرصات النواب الدواعش ضد الدوله ويقول النائب كاظم الصيادي ان النواب سارعوا بالموافقه على صرف (50000$)لكل واحد منهم بعنوان تحسين المستوى المعاشي مع انهم يستلمون عشرات الملايين شهريا وان أي تباطئ بأصدار قرارمن مجلس الوزراء يحدد مهام وحقوق (الحشد الشعبي) يعني تواطئ مع الامريكان واستجابه لدعوات النواب الدواعش والقنوات الفضائيه المعاديه للنظام الديمقراطي كالشرقيه والبابليه وتناقلت الانباء بوصول قوات امريكيه الى عين الأسد والحبانيه ومع ان السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي حدد في مؤتمرة الصحفي يوم 23/2 عدد افراد القوات الامريكيه المتواجدين في العراق الا ان ما اعتاد عليه العراقيون من أساليب ملتويه للساسه الامريكين يجعلهم يخشون من تلك الأساليب حيث صرح وزير الدفاع الأمريكي الجديد في الكويت يوم 232 بأنهم سيقضون على داعش وهناك ضروره لأستخدام القوات الامريكيه في هذه المعركه ويعتبر المحللون مثل هذا التصريح هو بدء مجيئ القوات الامريكيه البريه الى العراق ونقلت قناه الديار يوم 242 بأن السيد وزير الماليه امر بصرف (250) مليار دينار كرواتب لموظفي الإقليم اظافه لمبلغ نصف مليار دولار صرفت كسلفه من قبله للأقليم مع ان السيد حيدر العبادي ذكر في مؤتمره الصحفي انف الذكر بأن الإقليم لم يفي بوعوده في كميات تصدير النفط وان هناك تصرف بأثمان كميات النفط المختزنه في ميناء جيهان التركي حيث سلمتها حكومه اوردغان الى حكومه الإقليم دون اخذ موافقه الحكومه العراقيه وهذا يعني ان الإقليم يبيع النفط ويستلم اثمانه ويقوم وزير الماليه العراقي بتحويل المبالغ الى الإقليم عن ما يسميه بالرواتب مع ان قسم من تلك الرواتب لم تكن محسوبه على الإقليم كما يقول السيد العبادي في مؤتمره الصحفي وتطرح وزاره الماليه مقابل ذلك مقترح بصرف رواتب الموظفين
في العراق كل أربعين يوم ويشبه هذا المقترح ما طرح عام 2006 من ابدال البطاقه التموينيه من عينيه الى نقديه ليرتفع كيس الطحين من عشره الالف الى 100 الف من قبل التجار والغايه من ذلك اثاره ضجه شعبيه ضد الدوله ويقول البعض الأن ان عزل جيش المهدي جاء بناء على طلب امريكي بأعتبار ان ذلك الجيش خاض حرب ضد القوات الامريكيه المحتله وبما ان المعركه هي الأن معركه جميع العراقيين بوجه عدو متوحش لا يعرف الرحمه ويروم تدمير هذا الوطن وان قوة سرايا السلام لا يمكن ان تكون خارج هذه المعركه ويجب ان تدخل ضمن الفصائل الموحده لقياده قوات المقاومه الشعبيه الاسلاميه وقد استطاع التيار الصدري ان يتخلص من بعض الشواذ الذين حسبو عليه بغيه التسلق للمناصب الحكوميه وكشفو فيما بعد والعراقيون يحفضون لكل ذي حقا حقه من الذين ساهموا بالدفاع عن العراق بوجه الأجنبي والذين وقفوا بوجه داعش وارخصو دمائهم الزكيه الطاهره حفاظا على وحده هذا الوطن كما يتذكرون لجميع المسؤلين العراقيين مواقفهم الصريحه بوجه أي طامع ومستهدف لوحده هذا الوطن ويتذكرون تصريح رئيس الوزراء السابق المالكي عندما قابل زياره نائب الرئس الأمريكي بايدن بعد ان رفع الأخير شعاره بتقسيم وطننا اثناء حملته الانتخابيه حيث قال المالكي في حينه بوجه زياره بايدن بأن ذلك الشخص غير مرحب بزيارته الى العراق وعندما قلنا بأن أعداء هذه الامه سيكشفون عن انفسهم الواحد تلو الاخر وبأسرع ما يمكن حيث قبل مده شهر تقريبا قصفت الطائرات السوريه معاقل داعش في الرقه ولم يتحمل اوردغان ذلك وصب جام غضبه على حلفائه الساسه الامريكان كاشفا عن نفسه امام الملأ بزعم ان ذلك القصف استهدف النساء والأطفال ويشبه تصريحه هذا ماتردده قنوات الشرقيه والبابليه في صراخها للحيلوله دون قصف معاقل داعش في الفلوجه مع ان هذه المدينه أصبحت معقل ومرتكز لتلك العصابه ولا تبعد عن بغداد سوى 80 كيلو متر وقد تناقلت وكالات الانباء بأن أمريكا حددت 1200 عنصر ممن تسميهم بالمعارضه المعتدله السوريه والذي سيجري تدريبهم في تركيا والأردن ومثل هذا الخداع اصبح مثار للسخريه بالنسبه للعرب والمسلمين فتركيا الذي تعتبر جسر لمرور المرتزقه والمؤن والسلاح لا يمكن ان تفرق بين مختلف فصائل القتله والمجرميين من داعش وجبهه النصره ومما يسمى بالجيش الحر من العملاء ويعتبر مثل هذا الكلام هو نوع من الضحك على الذقون فأعتادت اميركا ان تجمع
في قبضه يديها النقيض ونقيضه فجبهه النصره تحمي ظهرها بالجيش الصهيوني في الجولان وتمون بالعتاد والمؤن من ذلك الكيان وينقل جرحاهها الى مستشفياته وبنفس الوقت يأتي تموينها كما ذكرنا عبر الأراضي التركيه وعندما صرح الوسيط الدولي لحل النزاع في سوريا السيد (ديمستورا) بأن السيد رئيس الجمهوريه السوريه جزء من الحل في سوريا وهذا هو المنطق الصحيح حيث ان الشعب السوري صامد بوجه عصابات دوليه من شذاذ الافاق ومنذ اربع سنوات بفضل قيادته هذه الا ان اميركا العضو الدائم في مجلس الامن رفضت ذلك التصريح ارضاء لممولي داعش وجبهه النصره من ال سعود وقطر ويقول البعض ان موقف اميركا المتأرجح هذا يعود الى انها تروم اضعاف شعوب المنطقه بأستمرار الاقتتال فيما بينها ونقل لنا احد المقاتلين في ضواحي الفلوجه بقوله سيطرنا على مواضع لمقاتلي زمره داعش في تلك المنطقه وتفحصنا قتلاهم الذين تركوهم في ساحه المعركه ونسبه كبيره منهم حمر الوجوه وذو عيون زرقاء وشعر اشقر مما يستدل بأنهم من المرتزقه والتي قذفت بهم زوايا التحلل في المجتمعات الغربيه الى ارض الشرق الطاهره ارض الأنبياء والرسل ليملئو بطونهم بعد ان كانوا في زوايا النسيان وليدفع لهم مشايخ الخليج فائض المال الذي لا تعرف تلك المشايخ كيفيه التصرف به كما يقول الرئيس الأمريكي أوباما وافعال أولئك الشواذ في ساحات المعارك تدل على كونهم نفايات شاذه والا كيف يتمتع الانسان ذو الخلق القويم بصف البشر وقطع روؤسهم وهم عمال عزل يسعون وراء لقمه العيش ويعتبرون ضيوف في ليبيا فتلك العصابات لو دققت في جذورها لوجدتها افرازات صهيونيه وجدت لخدمه الحركه الصهيونيه وتشويه سمعه الدين الإسلامي الحنيف ولا يوجد ادل على ذلك من دعم إسرائيل لجبهه النصره في الجولان كما ذكرنا وهكذا وبسرعه الواثق من نفسه ادركت القياده المصريه بعد قطع رؤس مواطنيها الاقباض في مدينه سرت الليبيه بأنها لا تستطيع ان توفق في تسليح جيشها بين الامداد الأمريكي لذلك التسليح و وجود اسرائيل وعصابات داعش المموله من قبل قطر التي تعتبر قاعده امريكيه لذى وجدنا توجه القياده المصريه بأتجاه روسيا الصديق التقليدي للعرب والمسلمين ويعتبر العراقيون تخويل الكونغرس الأمريكي الجديد لأوباما لمحاربه داعش يلف بين ثناياه التمهيد لدخول القوات البريه الامريكيه للعراق حيث الرئيس أوباما لديه تخويل سابق لمحاربه الإرهاب وهو ليس بحاجه لتخويل جديد ويقول المثل (سعيد
من اتعض بغيره) فبعد ان قضي على نظام القذافي في ليبيا من قبل الرهط الغربي لم يبقى ما يمنع من تسليح الجيش الليبي من جديد اليس ما يواجهه ذلك الجيش الأن يراد به اطاله المعركه والاقتتال بين أبناء ذلك الشعب ويكونوا فريسه للارهاب الوافد من خارج الحدود والمدعوم من قبل (مشيخه موزه) في قطر لتقسيم ليبيا وتناولت الاخبار يوم 192 بأن مروحيتين نزلتا في قريه امويلحه شمال بابل في حين تقول الشرقيه ليس في امويلحه أي وجود لداعش وهي قريه تقع غرب معسكر المحاويل وعلى الجانب الايسر من الطريق العام بين ناحيه السده ومركز قضاء المحاويل وقد اتخذت مركزا لأنطلاق الانتحاريين بأتجاه الحله عام 2006 وفيها بات المجرم الذي فجر اكاديميه الشرطه في الحله وكذلك المجرم الذي فجر سوق شعبي في تلك المدينه وعادة تبقى خلايا نائمه يراد ايقاضها من قبل أعداء هذا الوطن بعد اكتساح قوات الحشد الشعبي البطله لعصابات داعش في جرف النصر فالمناطق المحيطه بالمسيب كالحاميه ومويلحه كانت معاقل فيما مضى لداعش ويقول بعض المحللين بأن اميركا تروم أقامه قاعدتيين في كل من عين الأسد والحبانييه وكان للبريطانيين قاعدتين ابان احتلالهم للعراق احدهما في الحبانيه والثانيه في الشعيبه والاخيره لا حاجه لها الأن لوجود قوات امريكيه مرابطه في الكويت والسعوديه وقطر وقد اختيرت الحبانيه ان صح مثل هذا القول لقربها من بغداد اما اختيار عين الأسد لقربها من الحدود السوريه العراقيه ونقل بعض الجنود معلومات تفسر كيفيه سقوط الموصل حيث ذكر لي احدهم بأن وحدتهم كانت مرابطه بجوار مدينه الرطبه واتاهم العقيد امر تلك الوحده وامرهم بأن لا يتدخلوا في هجوم سيحصل في تلك الليله على محطه وقود بجانب مركز القضاء المذكور وفعلا هوجمت تلك المحطه وقتل حراسها ونقلت مخزوناتها من الوقود بصهاريج الى داعش وخلاصه القول ان لم يتم تثبيت قوات الحشد الشعبي رسميا وتوحيد فصائلها في قياده واحده ترتبط بالقائد العام للقوات المسلحه ويدعم مقاتليها ماديا وبرواتب محدده وجميعهم تقريبا من الكسبه الذين تركوا عوائلهم دون رزق تنفيذا لفتوى المرجعيه وتدعم اسر الشهداء والجرحى منهم فقسم من تلك الفصائل لم تستلم رواتب اكثر من سبعه اشهر بينما قناتي الشرقيه والبابليه يعتمدان اشغال الحكومه بصراخهما المنافق بما يسمونه بدعم سكان في مناطق معينه في حين ينقل لنا المقاتلين بأن لا حقيقه أصلا لذلك الصراخ المضلل واذا استمر الحال دون معالجه رسميه لتك القوات في حين تخصيصات السيد صالح
المطلك على القرطاسيه فقط مليار دينار من ما هو مرصود للجنه النازحين التي يترأسها حيث نقلت قناه البغداديه ذلك عند مقابله السيد المطلك في تلك القناه ويتسائل العراقيون أيضا لماذا لم يوافق البرلمان العراقي على تشريع قانون جهاز المخابرات مع ان الصراع في هذا العصر في حقيقه الامر هو صراع اجهزه المخابرات بين الدول ولو دققنا بمأتى وتحركات افرع عصابات داعش والقاعده لوجدنا ان الجهات التي تحركها هي أصابع تلك المخابرات وفسر العراقيون عدم موافقه بعض النواب على ذلك خشيه كشف العناصر التجسسيه المرتبطه بالمخابرات الاجنبيه ونقل السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي في مؤتمره الصحفي يوم 232 بأن قائد عمليات الانبار وهو من أهالي المحافظه طلب منه بتوفير دعم من الحشد الشعبي لمهاجمه داعش في مدينه الرمادي وناحيه البغدادي وعين الأسد وان ذلك الطلب جاء بناء على الحاح عشائر تلك المحافظه فأذن الذين تتكلم بأسمهم قناتي الشرقيه والبابليه بأنهم يرفضون الحشد الشعبي هم حلفاء لداعش ممن كان يتكلم بأسمهم محمد طه الحمدون اثناء عمليات الاعتصام.