كركوك/نينا/ اعلن الامين العام لكتلة /كرامة/ الشيخ خميس الخنجر عن قرب عقد مؤتمر لوحدة سُنة العراق في باريس.
ودعا الخنجر السياسيين في العراق الى ” الجلوس معا للخروج برؤية موحدة تعتبر الدم العراقي مقدسا وبناء الدولة بشكل صحيح على اساس العدالة ووحدة التراب العراقي ” مطالبا ببناء جيش عراقي وطني.
وحذر الخنجر من ” دخول الغرباء الى المناطق الغربية وهو ما يعني اعلان حرب اهلية ” مشددا على ” ان التنظميات الارهابية والخارجين عن القانون هم خطر على الشعب العراقي والدولة “.
ووصف استهداف النازحين بالمعيب على العراقيين ، محذرا من ابقاء العراق ضعيفا كونه يمثل الطريق نحو تقسيمه. واعلن عن عقد اول مؤتمر يجمع شخصيات ورموز سياسية واجتماعية ودينية وقادة بالجيش السابق وممثلي فصائل في المحافظات السنية الشهر القادم في العاصمة الفرنسية باريس ، موضحا ان الشهر القادم سيشهد اطلاق قيادة سنية جديدة تضم كل اطراف المكون السني ” وهي ليست ضد احد ” .
وتابع الشيخ الخنجر قائلا” الشهر القادم سيكون هنالك لقاء فاعل ومهم لجميع قاده السُنة ومعارضي العملية السياسية والمشاركين فيها وقادة الفصائل وشيوخ العشائر ورجال الدين في المحافظات ، وسيتم عقده في عاصمة اوربية وربما باريس ، وهدفه توحيد السنة وخطابهم للمساهمة بتحقيق الاستقرار وبناء وطنهم “.
واوضح الخنجر ” ان اختيار باريس مهم وله دلالاته ، ففرنسا هي الدولة التي لم تشارك باحتلال العراق ودعمت جميع مكونات العراق والعملية السياسية والاستقرار، وهنالك الكثير من السياسيين يتهم دولا عربية في حال انعقاد المؤتمر فيه ، ولكن اختيار باريس مهم “.
ورأى “ان الضحة التي اعطيت لمشروع قرار الكونغرس اخذ اكثر من اهميته وهو ناجم عن الصراع بين الجمهوريين والديمقراطيين في امريكا بهدف الضغط على ادارة اوباما ، وهو قرار من الصعب تطبيقه في ظل استمرار مفاوضات الملف النووي الايراني “.
وقال الشيخ الخنجر ” ان المشروع لا يمس العراق ، فالعراق اليوم مقسم ، فهنالك منطقة خاضعة لسيطرة البيشمركة واخرى تحت سيطرة داعش ، وبعض العشائر السنية تسيطر على اراض في الضلوعية والعلم وهنالك سيطره للحشد الشعبي الشيعي ، فالعراق مقسم ونحن نبحث عن امكانية اعادة وحدته مع الشركاء “.
واوضح ” ان الذي يخاف على وحدة العراق وعروبته عليه ان يرى كيف ان ايران تسلح بعض الفصائل دون علم الحكومة العراقية ، وترسل جنرالاتها ويشاركون بمعارك ، ولماذا لا يعتبر ذلك خرقا للسيادة ، ، لذا فان الاصلاح السياسي هو من يمنع تقسيم العراق “.
واشار الامين العام لكتلة كرامة الشيخ خميس الخنجر في الختام الى استهداف النازحين ، وقال :” ان النازح خرج من ارضه وهو يبحث عن الامن وتوجه صوب بغداد ، ثم يقف على حدود بغداد ويطالب بكفيل ويخرج البرلمان بقرار يمنع قرار اعتماد الكفيل ” لافتا الى تعرض نازحين للقتل من قبل المليشيات.