18 نوفمبر، 2024 5:30 ص
Search
Close this search box.

الدماء التي أذلتهم !!

الدماء التي أذلتهم !!

نعم دماء شهداؤنا أذلتهم بل أحرقت حكاياتهم المبطنة بأنفاس مريضة والمغلفة بالوطنية الزائفة ، دماء شهداؤنا فضحتهم بل نكست ( عكلهم ) حينما كانت تميل يمينا وشمالا بقلوب خاضعة للإرهاب وزمره ، شبابنا وشيبتنا هبوا وتسابقوا في سبيل نيل الشهادة من اجل تحرير الأرض والعرض بينما نجد اغلب رجال تلك المناطق المغتصبة يتفرجون بل كانوا داعمين ومساندين للدواعش ومن لف لفهم باستثناء البعض الذي أبى أن يسجل بتاريخه وتاريخ أهل وعشيرته صفحة سوداء وخصوصا أبناء عشيرة الجبور في صلاح الدين ،ان الرجولة أيها الساكنون في فنادق اربيل وعمان والرياض والدوحة ودبي لا تليقون بها وان الغيرة تأبى أن تغرز في جباهكم ، فقد استبيحت أراضيكم وهتكت أعراضكم بينما نجدكم تشهرون سيوفكم من على قنوات الضلالة والفتنة ضد أبناء شعبكم الذين هبوا من الجنوب والفرات الأوسط واغلب مناطق العاصمة بغداد للدفاع عنكم وحماية شرفكم وهو شرف العراقيين جميعاً بلا منة أو انتظار كلمة شكر من احد بل هو واجبا دينيا ووطنيا قبل أن يكون واجبا أخلاقياً على كل عراقي شريف ، فانتم أيها المهرجون من دعم الإرهاب وللأسف لم نسمع منكم من استنكر وأدان ذبح أولادنا غدرا في مناطقكم إما اليوم عندما تتحرر الأرض نسمع تصريحاتكم الوقحة ضد رجال الحشد الشعبي النجباء تبا لكم من رجال باعوا الوطن بأرخص الإثمان اعرف أنها صدمة مابعدها صدمة هزت كل أركانكم وتلاشت مخططاتكم المرسومة على تقسيم العراق إذن هذه  هي المعركة الفاصلة والتي بانت بها حقيقة الدواعش وهروبهم كالخرفان ، فالدماء التي سالت غدرا في كل شبر من ارض العراق هي الرصاص الحقيقي الذي سيثقب صدوركم وصدور من ورطكم في مواجهة رجال لا يخافون الموت .
تسكعوا وتبختروا وتقافزوا كالقردة وتضاربوا من اجل مصالحكم الخاصة وتقاسموا الأدوار من اجل حفنة دولارات ( من موت الكرفكم يا عارات ) ولو تمتلكون الغيرة والحمية لأطلقتم رصاصات الرحمة في رؤوسكم الخاوية ولكن حتى الموت يرفض الجبناء ، شاهدوا الأبطال كيف يصولون على الدواعش وتعلموا منهم الدروس والعبر ، أيها الرجال تعجز الكلمات عن وصفكم وسمو أخلاقكم في سوح المعارك فانتم تستحقون تقبيل إقدامكم قبل أياديكم عندما صنتم الأرض والعرض وسجلتم تاريخا لا يمحى أبداً وسيكون حديث الأجيال بكل فخر فالمعادن الأصيلة تظهر وقت الشدائد وانتم اطهر وأنقى المعادن بينما وصمة العار والخزي نقشت على جباه أشباه الرجال في صفحات سجلهم الأسود ، نعم دماء شهداؤنا أذلتهم وهذا ما وصفه المجاهد الشيخ قيس الخزعلي عندما أطلق هذا الوصف وأصاب كبد الحقيقة في وطن تلاعبت به الأقدار إلا رجال الحق هم من يصنعون الأقدار وعلى رأسهم شهداؤنا الأبرار .               

أحدث المقالات