أجِبْني إِنَّنِي كَلِفُ
أتَدْري مَسَّني التَلَفُ
ونادِ في مُخيَّلتي
بصوتٍ عَلَّني أقِفُ
أما تَكْفيْكَ مَسْكَنتي
حبيبي أَمْ سنأتلفُ
وقلْبي من لظى وَلَهي
إلى عَيْنَيْكَ ذَا يَحِفُ
أَلَا بَرَّدتَ جَمْرَتَهُ
بدَمْعٍ منكَ قَدْ يَكِفُ
فَقَدْ ارْخَتْ لآسرِها
شروسٌ طالما تَذِفُ
إلى ما أنتَ تهْجرُني
بذَنْبٍ بَيْنَنا يَخِفُ
أمَا تَرْضَى شَفاعَتَها
عيونٍ شَحْمُها يَدِفُ
وما تحنو لمَنْظَرِهِ
أسِيْرِ الشَوْقِ إِذْ يَعِفُ
متى لُقْياكَ تُنْعشُهُ
وأوْرادُ الهوى تَرِفُ
أنا والليلُ نَنْتَظِرُ
وأقْدَامٌ بِنَا تَغِفُ
كَلِيْماً جئْتُ مُصْطَبراً
وجرْحي باللقا يَزِفُ
أجِبْني إِنَّنِي كَلِفٌ
أما أبْكاكَ ما أصِفُ
حبيبي دَعْ مُخاصَمَتي
فإنّي المُقْبِلُ الأسِفُ
—
المدونة الشخصية :
http://freepapers1980.blogspot.com
( اوراق )
مدونة حرة .. تهدف الى تحرير العقل من قيود الاستعباد والاستغلال