حاول الطائفيون واعلام الدواعش ان يصوروا المرجعية بانها خاصة بشؤون الشيعة ولا يعنيها امر السنة والصابئة واليزيدين والمسيحين … كانوا يقولون ليس صحيحا ان المرجعية اب لكل العراقيين فهذا كلام فية تدليس وله مغزى سياسي وانكروا حتى قول السيد السيستاني عن اهل السنة بانهم انفسنا … الطائفيون يمتلكون ماكنة اعلامية متمكنة لقلب الحقائق وعكس مدلولات الاشياء بقدرة ومهارة فائقة ’ توقعوا احدهم في الحرم النبوي الشريف قال لي انكم تسبون الصحابة فقلت له ولكن السيد الخامنئي ولي امر المسلمين افتى بحرمة ذلك قال :هذه الفتوى كاذبة انها سياسية تدخل
في مداخل التقية عندكم … امر محير كيف نتعامل مع هؤلاء الدعاة الظلامين ؟ ولكن الكذب والتدليس عمره قصير والزمن كفيل بكشف الحقائق فاليوم اهل السنة الغالبية العظمى منهم ادركوا ان حلول المرجعية ليست حلول شيعية وانما انسانية من اجل حفظ دم وعرض ومال الانسان من دون النظر الى هويته العقائدية وصارت المرجعية ملجا الانسان المظلوم في كل العالم بعد ان نددت بجريمة حرق الطيار الكساسبة الاردني وجريمة قتل الاقباط المصرين فكيف يكون الحال معهم وهم من يقول لا اله الا الله محمد رسول الله ؟ ادركوا ولو في وقت متاخر ان المرجعية صادقة كل الصدق عندما
قالت اهل السنة انفسنا .
بالامس القريب ناشد اهالي الضلوعية المرجعية وطالبوا بقوات من الحشد الشعبي لتطهير ارضهم من رجس داعش وقد تحققت امنيتهم واستجيب لطلبهم رغم قيمة الدماء الزكية التي بذلت في هذا المسعى واليوم تتكرر الحالة والدعوة الى المرجعية من اهالي مدينة البغدادي مسؤولين محلين وقادة امنين وعشائر مجاهدة ولم تمر الا يوم او بعض يوم حتى استفاقوا اهالي مدينة البغدادية على جحافل الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي مطبقة على المدينة وموقعة اشر هزيمة بالدواعش الارجاس والشواهد من ارض المعركة التي نقلتها الفضائيات المنصفة …كيف استقبل اهالي البغدادي
الحشود الجهادية بفرح عامر وكيف تعامل هؤلاء من المواطنين بتقديم الطعام والدواء لهم ونقل المصابين والمرضى منهم الى العلاج الفوري ؟
لقد ادركوا اهالي هذه المناطق ان دماء واموال الشيعة سخرت لاجلهم وللدفاع عنكم وعن ارضهم وعرضهم فالاموال التي تبرعت بها المرجعية هي من الحقوق الشرعية ومن العتبة الحسنية والعباسية المطهرة …كما ادركوا ايضا ان سياسيهم قد خذلوهم وان رجالات الدين عندهم الذين كانوا يعتلون منابر التظاهرات باعوهم الى داعش والان يسكنون فنادق اربيل وعمان ولزموا الصمت عن ماساتهم وما يحل بهم … ان دعوات اهالي الضلوعية وناحية البغدادي الى الشيعة لتحرير مناطقهم وسرعة الاستجابة لنداءهم انهت المعادلة الطائفية التي كان يعول عليها داعش كثيرا .
ان الطائفين لا يدركون حقيقة في جنوب العراق حيث عوائل تسكن في بيت واحد وتاكل من قدر واحد بعضها يتعبد وفق المذهب الجعفري والاخرين يتعبدون وفق مذهب اهل السنة واذا شككتم بقولي فانا اعطيتكم اسماء العوائل التي اعرفها …اعداء الحشد الشعبي والذين يدورون في فلك داعش يتهمون الحشد بانه يقتل اهل السنة ويستبيح اموالهم , نقول لهم في مناطق الجنوب اهل السنة كثر ولهم اموال كثيرة ولو صح كلامكم لكان افراد الحشد قتلوا اهل السنة في مناطقهم او على الاقل هجروهم كما فعلتم انتم في تلعفر وجميع مناطق المثلث الغربي …اخيرا خاب ضنكم ايها الطائفيون الغلاة
فالنسيج العراقي عصي ان تمزقه ايايدكم القذرة .