18 نوفمبر، 2024 6:50 ص
Search
Close this search box.

المليشيات الوقحة المليشيات الوقحة

المليشيات الوقحة المليشيات الوقحة

ليس هنالك وقوف ضد ظاهرة الارهاب والدواعش ..والحياد بين الحق والباطل..او الامتناع عن قتالهم وابعاد شرهم ودرء مساوئهم عن الاسلام والمسلمين..الا لحاجة في نفس السفهاء والذين لم يستقم لهم دين او وطن المنتشرين في دول الجوار وفي ارض المحافظات البيضاءمن ثوار الفنادق عن بعد.. في اربيل وعمان وتركيا وغيرها من العواصم التي آوت واحتضنت تجار التهريب وسرقة اموال الشعب..ومعهم سياسي حملة اعلام داعش والمحامين عنهم في البرلمان..ومن خلع عمامة الزيف ووقف ضد وامام من يسقط شهيدا في سبيل الله والوطن من أبناء كتائب الطهر التي جمعت بين الشهادة والرسالة وطرزت صورهم وأسمائهم ارض وسماء الوطن دفاعا عن العراق والدين والمذهب ونيابة عن الاخرين الذين لووقفت معهم مئات المرات لم ترضى عنك النواصب ولم تصلي ورائك..تعرت رؤوس الخيانة بلبس العباءة ..وانكشفت حقيقة العمامة امام غفلة الناس واستغفالهم..ياصناع المجد والحصن الذي يحمي ويوقف مسلسل الدم وطائفية وارهاب المثلث السني الوافد باسم داعش وحاضنته وشر دول الجوار..نقف لكم اجلالا ونقاتل معكم بالكلمة والقلم ونرفع الصوت بالدعاء لنصر مؤزر مكلل بغار الشرف والورد في جهادكم لطرد خفافيش الظلام وكنس دنس الاغراب والدواب..العالم معنا وكل الشرفاء في الثأر لجريمة سبايكر.. وبيع النساء..وتهديم الاضرحة والآثار..وافراغ المدن والنواحي والقرى من اهلها وساكنيها التي لاتدين بمن لا دين لهم ..لنسأل ..من فعل كل ذلك؟ وما جرى لعقول ترى في داعش ممثل للمكون السني !!
وتقول بصريح اللسان والعبارة لا نقاتلهم الا تنفيذ شروط تمليها حماقتهم على الدولة..والذي لا يصدق ليسمع المتحدث باسم ثواراولاد الشوارع من اقامته في اربيل..وهي تعيث في ارضهم الفساد والخراب ومرتع خصب لانتاج مسميات كثيرة حلقت في سماء الانبار وتكريت والموصل…ان اسطوانة حكومة قائمة على التهميش والاعتقالات العشوائية وجيش صفوي ..وبنفس دوامة وسياسة حكومة لصوص الصحراء من موالات الشيعة لايران وبنفس ولسان لم يخرس ويقطع الا بعد 9/4/2003 فمتى يرعوي هؤلاء..ويعلم ان معركة التضحية والفداء تجري بايدي عراقية مؤمنة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وعشائر سنية شريفة وفية لتربة العراق وماءه وسماءه…ومصممون على قلع جذور الارهاب والدواعش وحاضنتهم والمراهنين والواهمون بالعودة الى الوراء بهزيمتهم الحتمية وفشل مخططاتهم المستوردة لتهديم وتقسيم العراق.

أحدث المقالات