انبرت دول اصدقاء امريكا نهارا جهارا ، لتشكيل حلف يجمع الدول المحاربة لداعش،
بقيادة الولايات المتحدة الاميركية،لانقاذ التجربة السياسية العراقية ،
من السقوط علي يد داعش، ولكن الحقيقية غير تلك ،
فلنعد الصياغة ، استشعرت امريكا وحلفائها خطرين الاول الذي يواجه مصالحها في كردستان واتجاه الدواعش السريع نحو الجنوب والشمال وهذا وحده سابق للاوان ، فالتحالف وقيادته، هم يريدون اطالة امد الحرب والفوضى وتكون التسقيطات بيد داعش منطقة ،منطقة حتى يكون الاستنزاف اكثر للشعوب والجهات المقاومة لهذا المد، كون الاستنزاف يجعل من اسرائيل بعيدة عن الساحة وعن عيون العالم الرافض لهذا الوجود ، ويكثر قوة جيشها وتوسيع نفوذها ع منطقة الشرق الاوسط ، الثاني هو تصدي تشكيلات الحشد الشعبي ليكون ظهيرا ساند لجيش العراقي والقوى الامن، والذي نجح على ارض المعركة بااكتسابه وارجع الاراضي المغتصبة والقضاء على كل من يقف بطريق التحرير ، عرف التحالف ان هذين الخطرين لايخدم مصالحهما المشتركة ، ورغبة ابقى الفوضى ،لذلك اعلن تشكيل تحالف … لتكالب على الاجواء العراقية لغرض الامداد المستمر لمجاميع الدواعش بالعدة والعدد ،وحمايتهم من سلاح الجواء العراقي وسيما هذا التحالف قد اخر الكثير من تقدم القوات العراقية جيشا وحشدا، شئنا ام ابينا ان التحالف الدولي هو الراعي الرسمي لداعش المرتد، سواء مباشر او غير مباشر، هو الذراع الاطول للوي الاذرع المعارضة والرافضة ،اذا فعلى المثقف العراقي الا ينخدع بالخطط الامريكية والسيناريوهات التحالفية ، حتى كان هناك قصف جوي للمجاميع فهو يستهدف اما مقرات خالية من تواجد العناصر او يقصف سيارات عسكرية خالية ، وحتى ان كان هناك قتلى وجرحى فهذا يعد ان لكل حاجة قربان وحاجة التحالف هي البقاء والاقناع ولا بأس ان قدموا قربان من بعض الدواعش.