من المعروف عندنا في العراق أن شيخ العشيرة هو رمز العشيرة وعنوان عزتها وهيبتها وكرامتها وحسب التقليد والأعراف فإن لشيخ العشيرة القول الفصل فيما يخص شؤون عشيرته،وإن كان لدي بعض الملاحظات أطوي كشحا عنها،ولكن أوضاع العراق من حيث التحديات والمؤامرات التي تحاك ضده والتي تهدف الى تدميرة تماما ولاينتفع أحد من ذلك سوى أعداء العراق! ظهر إسم المجلس الموحد للعشائر أثناء إحتجاجات الرمادي التي وقعت بسبب التهم التي وجهت للنائب السابق أحمد العلواني،هذا المجلس الذي ظهر فيه شيوخ جدد لم يعرف لهم وجود قبل ذلك، من مثل ماجد سليمان وحسين الميزان وغيرهما وهنا يأتي السؤال:
ماذا يريد مجلس العشائر الموحد!؟وهل تحركت لأعضائه غيرة على عرض إنتهكه نازيي العصر الدواعش!؟ أريد أن أضع هذا المجلس أمام حقيقة كلام الإمام علي عليه السلام عندما أغارت خيول الباغي معاوية بقيادة سفيان إبن عوف من بني غامد قبيلة من اليمن على مدينة الأنبار،قال عليه السلام:(وهذا أخو غامد قد وردت خيله الانبار وقد قتل حسان بن حسان البكري وأزال خيلكم عن مسالحها ولقد بلغني أن الرجل منهم يدخل على المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة-الكتابية-فينتزع حجلها وقلبها وقلائدها ورعاثها ماتمتنع منه اﻻ بالإسترجاع والإسترحام،ثم إنصرفوا وافرين،مانال رجل منهم كلم وﻻأريق لهم دم،فلو أن إمرءا مسلما مات من بعد هذا أسفا ماكان به ملوما بل كان به عندي جديرا). فالامام علي عليه السلام كان يرى الموت أولى من الحياة لأن جيش الشام سلب النساء المسلمات والكتابيات!إنظر يا مجلس العشائر موقف سيدالموحدين مما جرى على نساء كتابيات لم يفرقهن عن المسلمات! وهاكم قول الصحابي عمر بن الخطاب الذي قال:( لو عثرت بغلة بأطراف دجلة لسألني الله عنها) إذن أنتم بمن تقدون ولماذا تركتم حرائرنا وهربتم لواذا،لقد إستجاب أتباع الإمام علي لنداء أتباع عمر بن الخطاب وإختلطت دماؤهم في البغدادي وفكوا الحصار عن بنات أم المؤمنين عائشة.