18 ديسمبر، 2024 9:34 م

السيدة (( عشتار انو سومر )) مرة اخرى

السيدة (( عشتار انو سومر )) مرة اخرى

قليلات هن النساء اللواتي يحملن فكرا ثاقبا ورغبة كبيرة للتحضر ورأيا مبدعا متميزا حاضرا ..

وهذا ان زرع في القلب يصبح مثمرا ويكبر كلما كبر القلب وكلما امتد نبضه وكلما تحركت دماؤه .

فمهما ابتعد الانسان عن وطنه تبقى حروف العراق تنبض مع كل نبضة من نبضات القلب وتسري مع كل قطرة من قطرات الدماء في الشرايين ولا تحلو له الدنيا الا بعد ان يجد بلده قد ساده الامن والالفة والوحدة وتعاضدت فيه الافكار والقلوب وتناغمت فيه الكلمات واضاءت فيه الاقمار ..

هكذا هي نخلة العراق الباسقة المثمرة (( عشتار انو سومر )) صاحبة القلب الذي احتضن العراق كله التي حملت علم وطنها لترفعه في كل محفل فني في اميركا واوربا .

ان امرأة بهذا الحجم من الحب لبلدها وشعبها لابد ان تكرم ولكنها لا تطمح الى التكريم الذي ياتي من السياسيين بل ان التكريم الذي تنشده هذه السيدة هو تكريم الشعب لها ورفع شان الثقافة العراقية بكل مفاصلها بما فيها التراث والفلكلور العراقي لتري العالم كله ان العراق بلد يزخر بتراث فني ثقافي كبير وبكل ما هو مبدع وما هو راق وما هو جميل ..

وهي اليوم رغم بعدها عن العراق الاف الاميال الا انها لم تنس زملاءها وابناء بلدها من المثقفين فنانين وشعراء وادباء وفلكلوريين واساتذة واعلاميين ورياضيين واصحاب حرف ومهن تراثية وهي تحاول جادة في جمعهم باحتفالية تليق بمثقفي العراق والاحتفاء بهم وتكريمهم بعد ان تناساهم السياسيون …

فمثقفو العراق يحملون حضارة العراق وفكره المتوقد وان شاء الله تعالى ستنجح السيدة (( عشتار )) في ذلك بجهود زملائها من العراقيين الوطنيين الشرفاء .

فهي تبحث عن شئ يجمع العراقيين على الود والمحبة والاتحاد بينما السياسيون يبحثون عن طرق مبتكرة لتفريق العراقيين وتمزيق وحدتهم وشق صفوفهم ..

فشتان بين امرأة عراقية اصيلة وبين سياسي دخيل على شعب العراق .!!!!!