23 ديسمبر، 2024 10:48 م

عمار الحكيم يحتفي بـ “عيد الحب”!

عمار الحكيم يحتفي بـ “عيد الحب”!

في شباط من كل عام يحتفي العشاق  في كل بقعة من بقاع الأرض بـ”عيد الحب الأغر”! وتقليعة هذا العيد: الدب الأحمر ،الورد الأحمر او القلب الأحمر، فيخرج المحتفلين العشاق الى الأماكن العامة؛ لعبروا عن مدى عشقهم لمن يحبون، وبعضهم يفضل الإحتفال خلف أسوار المنزل.
الجديد، في عيد الفالنتين هذا العام، أن يحتفي قائدٌ بارزٌ معممْ بعيد الحب! لكن مع من؟
عمار الحكيم شخصية متميزة، ولج عالم السياسة منذ نعومة أظافره، وإستقى علومه الدينية والسياسية، من كبار المراجع ومن والده وإعمامه، لكنه قضى معظم حياته في كنف، عمه الشهيد السيدمحمد باقر الحكيم الذي تزوج من كريمته، ولديه منها ثلاث أولاد وبنت واحدة على ماأظن.
في عيد الفالنتين”عيد الحب” خرج السيدعمار الحكيم، قاصداً شارع المتنبي ببغداد، ثم ذهب الى مستشفى مدينة الطب، ليحتفي هناك بعيد الحب مع من أحبهم، إنهم جرحى “الحشد الشعبي” الذين ضحى قسم منهم، بقدميه أو بيديه أو بعينه، نعم. إن هؤلاء الأبطال يستحقون منا كل التقدير، والثناء والإحترام، وعلى جميع القادة السياسيين، زيارة جرحى الحشد الشعبي؛ وتقديم الدعم المعنوي لهم على الأقل.
إن السياسة التي يتبعها عمار الحكيم، (مزيجٌ) من السياسات العالمية الناجعة، التي أوصلت البلدان المتقدمة، الى ماهي عليها الآن، فعند لقائك بهذا الرجل تشعر بالوهلة الأولى، إنك أمام رجلٍ قد يتمنطق بكلماتٍ لا تنتمي الى الواقع! وقد يطلب من الإعلاميين الحاضرين توجيه الأسئلة، ويخرج (دفتر صغير) يحتفظ به في جيبه، لتسجيل ملاحظات عن الأسئلة الموجهه، للأجابة عنها بعد إنتهاء توجيه الأسئلة من الحاضرين؛ وعندما يبدء الحديث، تشعر إنك أمام بنك كبير من المعلومات ولا يتوانى الإجابة عن أي سؤال مهما كان.
بمعيّة هذا الرجل، مشروع بناء دولة عصرية، بحاجة الى دعم باقي القيادات والمكونات، ونطالب هنا؛ جميع القادة السياسيين، نبذ المصالح الشخصية وتقديم الدعم لمشروعه الإصلاحي، وعدم إعاقة التقدم البطئ المدروس لهذا المشروع، خدمةَ للأمة وإصلاحٌ للمجتمع.

[email protected]