23 ديسمبر، 2024 8:15 م

 لا تستوي الحسنة … والسيئة

 لا تستوي الحسنة … والسيئة

…طاقات مخزونة ترتب احكام وتصدر اوامر وتضيف اهداف وصيحات {التوازن} البدوية تخدرهم بآمال اعتباطية .البيئة خلقت منهم رسالة لنصرة الباطل … والجيناة انتجت داعش ..فنصرته معدة….والخلايا النائمه جاهزة…وعطاء الحاضنة سخي…. بمصادر التمويل وجهاد النكاح… ! والوهابية ولدة وعمقت الفكر المتطرف ونمت في ارض النواصب…وبسواعدهم ترملت نساء وتيتمت اطفال وشلة حركة الحياة…واتهاماتهم حاضرة والتراشق بالالفاظ شعيرة.. وكل ما يؤذي الاخر وكرامته سمه واضحة ظهرت ما بعد التغيير. فالمسؤولية والموضوعية لاتحمل اي ترتيب على الهلال الشيعي وتضعنا طرفا للبلاء والعداوة وانما نبحث باسلوب ناصح وهاديء ورصين من على هدى1 ومن على ضلال….وما يقوم به الجيش الباسل وابطال الحشد الشعبي بالدفاع عن مناطق وممتلكات اهلنا السنة وبتضحيات جسام ويدفع الشر عن العرض من ان يستباح..وبدلاً من تحمى ظهورهم..تظهر افعال وتسهيلات خاسئة واماكن للغدر والقتل …والحماسة والتصفيق والابتسامة لافعال داعش في ابي غريب.!وسبقهم من قذف الجيش المرابط في الموصل بالحجارة في الازقة والزوايا والطرقات..وهلل وبارك دخول داعش {ومبروك} انتهاك الحرمات وتهديم المقدسات وبربرية الولاة..ولا تستوي الحسنة والسيئة…..وهذا السلوك الذي خطه وسار عليه الحواضن وحملة االشيطان ….حملته ايادي مئات والاف الشهداء لتروي من بركة الدم جدب حياة العراقيون وأخرى مجندة له وفاء والتزام العيش المشترك.

الحقائق اليوم تكشف ما خبئه التاريخ من صفاة تناقلتها الاجيال لصورة واقع مر عاشته شريحة كبيرة ليفرض عليها مجددا لاختصار الاماني في ولادة عراق جديد في تزييف الصورة والقول والتمادي في القفز على المعطيات …وايقاظ ما كسبت الانفس من امتيازات..في اجترار الماضي بما تعودت من مكتسبات من غير حق..! وتلوك في فمها وما يحز في نفسها لايجاد اسهل الطرق من الذي خبروه وتفننوا فيه..لتكون داعش هي مأواهم وملاذهم الامن..؟ وانكشف زيف ما يرسم والطريق الذي سلكوه…مفخخات…عبوات..قتل على الهوية…احزمة ناسفه…تخريب الاقتصاد..هدم بيوت الله…..وكل ما يتصل ويوصف بالدنائة والخسة والغدر والسقوط …مبررا ومحاولة للعودة ..وفرض انفسهم على الاغلبية في واقع رفض قبل عقد من الزمن ..ان انتزاع الحق لا يجرنا الى الذي جبلوا عليه والقتل لنا عادة والكرامة من الله الشهادة والعتمة ايقظت …والخوف سكت….وداعش وحاضنته اسقطت..