9 نوفمبر، 2024 7:25 م
Search
Close this search box.

وزرائنا.. فكروا مثلهم من فضلكم!

وزرائنا.. فكروا مثلهم من فضلكم!

هناك حقيقة, لا يمكن أنكارها, بأي حال من الاحوال, هي أن الحكومة الحالية, تعتبر حكومة مشاركة, فمعظم المكونات يمثلها وزراء, وكل منهم يدلي بدلوه, وبعد انتهاء مدة تكليفه , يترك اثارا, اما ان تحسب له او عليه.

وزراء المكون السني, والذين كانوا من قبل مرشحين, انصتنا لوعودهم, وبعد ذلك وصلوا الى ما وصلوا اليه الان, من الاحرى بهم ان يجيبوا عن سؤال مطروح من قبل جماهيرهم, ترى ما الذي قدمتموه لنا؟

والجمهور الشيعي يطرح السؤال ذاته ربما على وزرائه, ما الذي قدتموه لنا؟ على الارجح ستكون الاجابة الاولى من وزير النفط, قدمنا لكم شركة نفط تمثل اول الغيث, فعبد المهدي الذي يفكر بطريقة تحمل مسميات مختلفة, طائفية او مهنية, او أيا كان اسمها, المهم انه ينوي ان يضع قطاف الحصاد في حجر طائفته, ويؤدي ما عليه, تجاه من يمثلهم, ماذا عن من يمثلنا نحن؟ الم تسند اليهم الحكومة حقائب وزارية؟ وما الذي سنحسبه لهم بعد ان تنتهي فترة تكليف كل منهم.

بغض النظر عن طبيعة الشعارات, التي تحمل صبغة وطنية, العراق اولا, ومصلحة المواطن, وغير ذلك, لا يمكن ان نغض الطرف عن التفكير بصبغة طائفية, ليعرف المواطن ماله وماعليه وهل حقا قد احسنا اختيار من يمثلنا, ام ان اصواتنا ذهبت ادراج الرياح.

شركة نفط ذي قار, تعتبر اول حجر في مشروع بناء كبير بدأ به عبد المهدي, ولا نعرف اين ستقف حدوده, او اهدافه, كل ما نعرفه ان ذي قار ستكون مختلفة تماما بعد انشاء الشركة, التي تمثل حلا جذريا لمعضلة لمعظم المشكلات في المحافظة, كالبطالة, واهمال الاستثمار.

ورقة رابحة تلك التي فازت بها ذي قار, التي ستصبح محط انظار المستثمرين, بمجرد ان ينتهي العمل من انشاء الشركة, وهذه حركة ذكية لإعادة الحياة في الجنوب, فهل هناك من يعيد الحياة لمحافظاتنا من وزرائنا, أيا كان تفكير وزراء المكونات الاخرى طائفيا او مهنيا, نرجو من ممثلينا في الحكومة ان يفكروا بمن انتخبهم ولو قليلا ..قبل ان يفكروا بأنفسهم

أحدث المقالات

أحدث المقالات