ان المواقف الكردية بصورة عامة والمواقف البرزانية بصورة خاصة لم تكن غريبه او مستغربة بعد ان اعلن في وقت سابق من احتﻻل الموصل ودخول البشمركة الكردية الى المناطق المتنازع عليها وكركوك باعتبارها جزء من اقليم كردستان وعادت اليه بعدها طل علينا قباد طالباني بأن وحدت العراق انتهت اما الرئيس بارزاني فلغى من جانبه سايكس-بيكو واعتبرها مصطنعة وان الحدود ترسم بالدم يقصد بذلك البرزاني بأن المناطق التي تحررها البشمركة تعتبر جزء ﻻيتجزء من اﻻقليم ﻻنه يدافع عنها بدماء أبنائه من البشمركة وفرض سياسة اﻻمر الواقع ان مواقف البرزاني تريد عراق ضعيف على حساب تقوية اربيل يريد اﻻكراد صياغة عراق جديد بعد دخول داعش الى الموصل و دعمه الى اﻻقليم السني ان حكومه اﻻقليم تريد اقصى مايمكن أخذه من العراق استعدادا ﻻنفصالهم واعﻻن حلمهم الدولة الكردية حيث ينظر اﻻكراد بأن العراق مقسم عمليا ان مصلحة جميع مكونات الشعب العراقي ان تعيش بسﻻم وامان تحت ظل راية العراق الموحد ان تفكيك وحدة العراق واللعب بنار القومية والطائفية واثارة الحرب بين مكونات العراق هي خدمة للمصالح اﻻميركية واﻻسرائيلية في المنطقة وليس في مصلحة العراقيين كرديا او عربيا من مصلحة الكرد ان يعيشوا في عراق موحد ان انفصالهم عن العراق ليس في مصلحتهم السياسية واﻻقتصادية والجفرافية ﻻيمكن للمحيط اﻻقليمي ان يقبل بانفصال الكردي واعﻻن دولتهم اقتصاديا اﻻقليم يأخذ من موارد العراق 17 بالمئه من الميزانية العامة للبﻻد لم تستطع كردستان ان تحصل عليه جغرافيا سوف تكون حدودها محاصرة من ايران وسوريا وتركيا اذ ﻻيوجد منفذ بحري يمكن ان تتنفس منه من مصلحة اﻻقليم ان يتقبلوا التعايش مع العراق الواحد الموحد بعيدا عن نظرة التعالي لديها وان تحترم سيادة العراق وان ﻻتتعامل معه على اساس دولة ثانية من المعيب ان يلتقي البرزاني العبادي في ميونخ بدﻻ من بغداد هل هذا التعالي على بغداد من مصلحة كردستان كان بااﻻجدر بالبرزاني ان يزور بغداد وان ينسق معها خطط محاربة داعش واستكمال اﻻتفاق النفطي الذي ابرم مؤخرا مع بغداد وان يبعث برسائل اطمئنان لشعب العراقي بأن الكرج جزء من هذا البلد.