26 نوفمبر، 2024 9:19 م
Search
Close this search box.

هم أنفسهم لا غيرهم……!!!!‎

هم أنفسهم لا غيرهم……!!!!‎

لقد فرح أبناء الشعب العراقي في العاصمة بغداد بالقرارات الجريئة والشجاعة التي أتخذها رئيس الوزراء العراقي الدكتور “حيدر العبادي” وقيادة عمليات بغداد بشخص قائدها البطل الفريق الركن “عبد الأمير الشمري” وجنوده الشجعان البواسل، وذلك من خلال فتح حظر التجوال الليلي لبعض مناطق بغداد وكذلك السيطرات وجعل بعض مناطقها الرئيسية منزوعة السلاح وستتبعها وعلى التوالي جميع المناطق الأخرى التي تعاني من نفس المعاناة…

لكن هذا المدح والثناء والفرح هل سيدوم طويلاً، بكل تأكيد لا؟ والسبب واضح وغير مبهم كون مازال الطمع ينخر في ضعاف النفوس، فهناك وسائل عديدة لقيام هؤلاء بزرع التفرقة والشحناء والبغضاء وتحويل هذه الفرحة الى قدح وسب وشتائم وربما تصل الى المظاهرات الصاخبة المطالبة بإسقاط الحكومة…

وذلك من خلال قيام تلك الجهات بتكثيف عملياتهم القذرة والمتمثلة بـــ القتل والتصفية والخطف، والعمليات الإرهابية الأخرى التي ستكثر بسبب هذا الإجراء والذي سيقوم به مجموعة من القتلة “الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا”  وسيعلم القاصي والداني من هم هؤلاء وبالقريب العاجل سيتضح ولا يخفى على أحد، وذلك عند إلقاء القبض على أول مجموعة إرهابية متورطة بتلك الأعمال ودعمها لها، لكن نتائج التحقيق هل ستكون أكثر حيادية وتفصح للشعب العراقي من الذي دعمها ولمن تتبع، كل هذا وذاك ليس بالبعيد وإن غداً لناضره قريب.

هم أنفسهم لا غيرهم……!!!!‎
لقد فرح أبناء الشعب العراقي في العاصمة بغداد بالقرارات الجريئة والشجاعة التي أتخذها رئيس الوزراء العراقي الدكتور “حيدر العبادي” وقيادة عمليات بغداد بشخص قائدها البطل الفريق الركن “عبد الأمير الشمري” وجنوده الشجعان البواسل، وذلك من خلال فتح حظر التجوال الليلي لبعض مناطق بغداد وكذلك السيطرات وجعل بعض مناطقها الرئيسية منزوعة السلاح وستتبعها وعلى التوالي جميع المناطق الأخرى التي تعاني من نفس المعاناة…

لكن هذا المدح والثناء والفرح هل سيدوم طويلاً، بكل تأكيد لا؟ والسبب واضح وغير مبهم كون مازال الطمع ينخر في ضعاف النفوس، فهناك وسائل عديدة لقيام هؤلاء بزرع التفرقة والشحناء والبغضاء وتحويل هذه الفرحة الى قدح وسب وشتائم وربما تصل الى المظاهرات الصاخبة المطالبة بإسقاط الحكومة…

وذلك من خلال قيام تلك الجهات بتكثيف عملياتهم القذرة والمتمثلة بـــ القتل والتصفية والخطف، والعمليات الإرهابية الأخرى التي ستكثر بسبب هذا الإجراء والذي سيقوم به مجموعة من القتلة “الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا”  وسيعلم القاصي والداني من هم هؤلاء وبالقريب العاجل سيتضح ولا يخفى على أحد، وذلك عند إلقاء القبض على أول مجموعة إرهابية متورطة بتلك الأعمال ودعمها لها، لكن نتائج التحقيق هل ستكون أكثر حيادية وتفصح للشعب العراقي من الذي دعمها ولمن تتبع، كل هذا وذاك ليس بالبعيد وإن غداً لناضره قريب.

أحدث المقالات