ريفانُ …
مَنْ مَلَكَتْ أحاسيسي
قررتُ دفنكِ في نواويسي
فلقد محوتُكِ يا قِرى بصري
وشطبتُ إسمكِ من قواميسي
وسأُلغي أشعاري التي ذكرتْكِ
ما بين أسطرها خلف الكواليسِ
ودفاتري التي لامستْ يَدُكِ…
ورسائل النقال…
بل كُلَّ الكراريسِ
وسأعصرُ القلبَ…
وأكتمُ ما جرى
وأسرُ سريَّ عن سمع الجواسيسِ
…………………………………..
ريفانُ…
إني معبدٌ…
قد أحرم الناس حَولهُ
طافوا وما عرفوا معنى النواميسِ
ويذرفون الدمع بعد الدمع وأعترفوا…
مابين جدراني ودقات النواقيسِ
حجوا، وظنوا أنهم غنموا…
وأن المُنْيَةَ من همزاتِ تأسيسي
وأيقنتُ دوماً إنني بشرٌ…
والسعي للمحبوبِ،
من غايات تكريسي
والقول مني ليس ما فهموا…
فإن الإشارةَ من آيات تلبيسي