يمتلك الوقف الشيعي في العراق خصوصية متفردة عن باقي البلدان الإسلامية، فالعراق هو عاصمة التشيع تاريخياً وحاضراً ومستقبلاً، وهو مقر المرجعية العليا للشيعة في العالم، بالاضافة الى ثقله المعنوي المتمثل في مراقد الأئمة الأطهار عليهم السلام، ومراقد أبنائهم وموطن كبار العلماء في عالم التشيع.
هذه القيم القدسية والحضارية والتاريخية، تجعل من ديوان الوقف الشيعي مؤسسة لها أهميتها البارزة، ولها موقعها المتقدم في إظهار الوجه المشرق للشيعة، مما يفرض عليه أن يكون جامعاً لعناصر القوة المعنوية والهوية العراقية والاتجاه المعتدل، ليعكس صورة الشيعة داخل العراق وخارجه.
ولأن الوقف الشيعي سيكون متمثلاً في شخصية رئيس ديوانه، فان ذلك يجعل من عملية الإختيار دقيقة متأنية، فليس من مصلحة الشيعة، أن يتولى هذا الموقع شخص لا تجتمع فيه ميزات الإعتدال والوسطية والمقبولية الى جانب الميزة الأهم وهي الهوية العراقية الأصيلة في الانتماء والجذور، لكي لا يكون الوقف الشيعي ومن ثم الشيعة عرضة للتشكيك في إنتمائهم الوطني العراقي، ولكي تتعزز لدى الجميع توجهات المرجعية العليا فهي لكونها قائدة الشيعة في العالم، فانها في نفس الوقت تراعي خصوصية كل بلد، وتتمسك بالصفة الوطنية لكل دولة.
وفي هذه الأيام يجري الاستعداد لترشيح شخصية جديدة لتتولى رئاسة ديوان الوقف الشيعي، مما يجعلنا نتوجه الى مقام المرجعية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني أن يرشح الشخص المقبول إجتماعياً وفكرياً وسياسياً، من خلال هويته العراقية الاصيلة وإعتداله الفكري والعقيدي، وسمعته الاجتماعية الطيبة، وتوجهاته الثقافية المنفتحة.
لقد تعرض الشيعة الى الكثير من التشكيك والاتهامات، من قبل الاطراف الدولية والاقليمية، وركزت وسائل الإعلام المغرضة والدوائر الداعمة لها، على مقولة إرتباط شيعة العراق بإيران، كما شككوا ببعض الشخصيات بصحة إنتسابها للعراق ولعشائره وأسره العريقة، ولا يوجد شك بأن المرجعية ستلاحظ هذا الجانب في ترشيحها لرئيس الوقف الشيعي، إنما الذي يدعو المواطن والمثقف والكاتب الشيعي الى هذا الطرح، أنه يريد أن يفتخر باختيارات المرجعية، وأن يتخذ من ترشيحاتها مصداقاً لحرصها على دقة التحديد، ليحاجج به المغرضين الذين يكيدون بالشيعة وبالمرجعية وبالعراق.
ملاحظة: هناك تسريبات من مكاتب بعض وكلاء السيد السيستاني، ان المرجع الأعلى رشح احد رجال الدين من الجنسية الهندية ليتولى منصب رئيس ديوان الوقف الشيعي.
يمتلك الوقف الشيعي في العراق خصوصية متفردة عن باقي البلدان الإسلامية، فالعراق هو عاصمة التشيع تاريخياً وحاضراً ومستقبلاً، وهو مقر المرجعية العليا للشيعة في العالم، بالاضافة الى ثقله المعنوي المتمثل في مراقد الأئمة الأطهار عليهم السلام، ومراقد أبنائهم وموطن كبار العلماء في عالم التشيع.
هذه القيم القدسية والحضارية والتاريخية، تجعل من ديوان الوقف الشيعي مؤسسة لها أهميتها البارزة، ولها موقعها المتقدم في إظهار الوجه المشرق للشيعة، مما يفرض عليه أن يكون جامعاً لعناصر القوة المعنوية والهوية العراقية والاتجاه المعتدل، ليعكس صورة الشيعة داخل العراق وخارجه.
ولأن الوقف الشيعي سيكون متمثلاً في شخصية رئيس ديوانه، فان ذلك يجعل من عملية الإختيار دقيقة متأنية، فليس من مصلحة الشيعة، أن يتولى هذا الموقع شخص لا تجتمع فيه ميزات الإعتدال والوسطية والمقبولية الى جانب الميزة الأهم وهي الهوية العراقية الأصيلة في الانتماء والجذور، لكي لا يكون الوقف الشيعي ومن ثم الشيعة عرضة للتشكيك في إنتمائهم الوطني العراقي، ولكي تتعزز لدى الجميع توجهات المرجعية العليا فهي لكونها قائدة الشيعة في العالم، فانها في نفس الوقت تراعي خصوصية كل بلد، وتتمسك بالصفة الوطنية لكل دولة.
وفي هذه الأيام يجري الاستعداد لترشيح شخصية جديدة لتتولى رئاسة ديوان الوقف الشيعي، مما يجعلنا نتوجه الى مقام المرجعية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني أن يرشح الشخص المقبول إجتماعياً وفكرياً وسياسياً، من خلال هويته العراقية الاصيلة وإعتداله الفكري والعقيدي، وسمعته الاجتماعية الطيبة، وتوجهاته الثقافية المنفتحة.
لقد تعرض الشيعة الى الكثير من التشكيك والاتهامات، من قبل الاطراف الدولية والاقليمية، وركزت وسائل الإعلام المغرضة والدوائر الداعمة لها، على مقولة إرتباط شيعة العراق بإيران، كما شككوا ببعض الشخصيات بصحة إنتسابها للعراق ولعشائره وأسره العريقة، ولا يوجد شك بأن المرجعية ستلاحظ هذا الجانب في ترشيحها لرئيس الوقف الشيعي، إنما الذي يدعو المواطن والمثقف والكاتب الشيعي الى هذا الطرح، أنه يريد أن يفتخر باختيارات المرجعية، وأن يتخذ من ترشيحاتها مصداقاً لحرصها على دقة التحديد، ليحاجج به المغرضين الذين يكيدون بالشيعة وبالمرجعية وبالعراق.
ملاحظة: هناك تسريبات من مكاتب بعض وكلاء السيد السيستاني، ان المرجع الأعلى رشح احد رجال الدين من الجنسية الهندية ليتولى منصب رئيس ديوان الوقف الشيعي.