8 أكتوبر، 2024 5:53 ص
Search
Close this search box.

أعياد ألحب في ألعراق خطوة جريئة لتصحيح ألأوضاع!!

أعياد ألحب في ألعراق خطوة جريئة لتصحيح ألأوضاع!!

تابعت أحتفالات بعض ألمحافظات ألعراقية بعيد ألحب ؛شعرت بأرتياح وأعتزاز بألطاقات ألشبابية ألتي شاركت في ألأعداد لها ؛وبالبرامج ألبناءة ألتي تبنتها .من جملة أنشطتها ؛1-جمع ألتبرعات لللاجئين وألأيتام 2-محاربة ألطائفية3-أعادة الأعتبار للمرأة وألمحافظة على حقوقها ألمشروعة وأهم ما فيها5-تربية ألأطفال ورعايتهم ليكونوا عمادا لبناء ألوطن ألجديد بعيدا عن ألأحقاد وألفرقة وألتشرذم.أن مشاركة ألمرأة ألفاعلة وتأكيد حضورها بهذه ألمناسبة هي رد على تخرصات ألمتفيقهين بحرمة مشاركتها وأثبات مسواتها بالرجل!!.أن قيام ألعاملين في مؤسسات محافظة بابل بالتبرع بأجور يوم واحد لحساب تنظيف ألمدينة وزراعة ألزهور في ساحاتها ألرئيسة ؛تعتبر ظاهرة حضارية؛نتمنى من بقية ألعاملين في مؤسسات ألدولة في كافة ألمحافظات ألأقتداء بها وتنفيذها.بالطبع فأن ألذين يعيشون في عالم ألظلام و ألتخلف لاتعجبهم مثل هذه ألظواهر ألحضارية ونتائجها على مخططاتهم ألظلامية في أشاعة ألتخلف وألجهل وألخرافة وأراقة ألدماء.أتهموا ألمشاركين بهذه ألأحتفالية بنشر ثقافة غريبة عن ثقافة ألمجتمع ألعراقي وتشويه عاداته وتقاليده حسب زعمهم.
سارع بعض ممن نصبوهم في مجالس ألمحافظات ؛ألى منع أقامة هذه ألأحتفالات وأعتقال بعض ألمنظمين لها؛وخاصة بعد مشاركة ألمرأة بفعالية في تنظيمها وأدارتها؟!!.أن أنتشار ألعنف وألكراهية في أوساط ألمجتمع ألعراقي وخاصة شريحة ألشباب يعود الى تربية دينية وعشائرية ومناطقية متخلفة لاتمت الى عصرنا ألحالي لامن قريب ولا من بعيد ؛ولم تنتج لنا سوى مجتمعات بدائية تعيش بعقلية داحس وألغبراء ؟!!.تشجيع هذه ألمبادرات ودعمها ماديا ومعنويا ؛سيساهم في أشاعة أجواء ألحب وألأخاء وألمحبة بين أبناء البلد ألواحد ؛ربما تنقذ أرواحا بريئة تزهق لأسباب تافهه؛وتحصن ألبلد من ألطامعين بخيراته وأستغلال عوامل ألفرقة كمنفذ لتحقيق أهدافها ألأجرامية.أن ألخسائر ألفادحة والتي لاتعوض في ألأرواح وألممتلكات ألتي حلت ببلدانا ؛كان يمكن تلافيها ؛لو حصنا أجيالنا من تدخل رجال ألدين في شؤون ألحياة وألناس ومن دسائس تجار ألسياسة ألذين أحرقوا ألأخضر وأليابس!!.أن استمرار هذه ألمظاهر ألخيرة في تشجيع ألألفة وألمحبة وألأخاء بين طوائف ألشعب ألواحد؛هي ألطريق ألوحيد لأنقاذ هذا ألشعب ألمعطاء من ألظلم وألعدوان ألذي تعرض له داخليا وخارجيا عبر ألعصور.فشعبنا يستحق حياة كريمة كبقية خلق ألله ؛ولابد من أستعادة ثقته بأمكانياته ألخلاقة ألتي بدأت منذ فجر ألتاريخ في حضارات وادي ألرافدين ؛ألتي شعت أنوارها في كافة بقاع ألعالم وكما يقال {رحلة ألألف ميل تبدأ بخطوة }و{وأشعل شمعة ولا تلعن ألظلام}وتفائلوا بالخير تجدوه!!بارك ألله بجهود ألشباب وسددهم ورعاهم.

أحدث المقالات

أحدث المقالات