23 ديسمبر، 2024 9:23 م

قناص الرمادي/٢ فيلم عراقي انتاج سوات

قناص الرمادي/٢ فيلم عراقي انتاج سوات

جدل كبير يدور حول الفيلم الامريكي الجديد القناص  الذي يعالج قصة ما عرف  بقناص الرمادي الامريكي والذي قتل ما يقارب ٢٠٠ شخص إبان فترة الغزو الامريكي للعراق،،وعلى الرغم من كل الانتقادات التي وجهت للفيلم وتهم التعاطف مع القتلة التي تنطوي عليها المعالجة السينمائية للفلم الا انه حصد الملايين على شبابيك التذاكر ،،وذلك الإقبال ان فسر تفسيرا منطقيا يثبت حقيقة دوافع الانتقام التي يكنها الأمريكيون والغربيون عموما لكل ما هو مسلم،،عربي،،ليس لأنهم كذلك وحسب بل لان تعامل العرب المسلمين مع قضاياهم المصيرية مخجل،،ينقسم بين تبعية مذلة للغرب،،ومعارضة لا تعرف غير سبل قتل الأبرياء والمدنيين أسلوبا للدفاع عما تسميه دينا إسلاميا لم يكن كذلك لا من قريب ولا من بعيد،،لان الخالق عز وجل حرم القتل والاعتداء وشرع الدفاع المشروع عن النفس والمقدس،،وان كان لابد من موقف فالأولى الحديث عن موقف عربي إسلامي متخاذل تبعي تسبب في ضعف الاسلام والعروبة ،،
لم تكن غايتي الحديث عن الفيلم ولا العروبة ولا حتى الاسلام،،إنما غايتي النسخة العراقية المحسنة من فيلم القناص من انتاج جهاز التدخل السريع المعروف ب(سوات) ،،والتي تجري أحداثها على ارض مدينة الرمادي،،وحيث القناص الاحول الذي يترك عمدا المناطق التي يفترض تواجد المسلحين فيها ويلتفت الى مناطق ما يعرف المربع الأمني ،،وحيث الاحياء الأهلة بالسكان والأسواق المكتظة بالبشر،،وعشرات الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذي يتساقطون في البيوت او الشوارع او الدوائر الرسمية بطلقة القناص الأخرق،،
سدى ذهبت مناشدات الأهالي للجيش والحكومة المحلية(تكرمون) والتي تتمركز في منصور بغداد،،تدير الأمور بالريموت كونترول،،!!تتحدث عن تحرير،،تطهير،،عودة نازحين،،خدمات ولا شيء من ذلك موجود،،على عكس أكاذيب وفقاعات قناة الانبار التي تبث من اربيل هي الاخرى،،وتسوق صور وهمية للنصر،،والتلاحم،(،وداعت الغاز والنفط والبشر والكاز والطحين الي يتاجر بيها الويلاد مناصفة مع داعش البو والبو والبوااااات ،،وعلى عينك يا تاجر،،وتاهت علينه الحسبة بعد ما نعرف كم نوع لداعش على الارض،،)
المصيبة ان البطل المغوار القناص العراقي الاصيل بدا في الآونة الاخيرة استخدام إطلاقات خارقة للدروع تتسبب بأقصى دمار وأذى ولا يفلت من لغتها مصاب،،فإلى من نلتجئ يا حكومة يا عبادي،،يا وزير دفاع الموصل  ،،يا جيش يا مسؤولين،،يا احزاب يا برلمان،،،يا سياسيين،،يا مجلس محافظة الانبار النائم،،الى من؟؟؟
اعرف،انني ،قد أسمعت من ناديت ولكن لاحياة فيمن تنادي،،إنما جميعكم خشب مسندة وأصنام ممدة،،لا تغني ولا تسمن من جوع،، قاتلكم الله جميعا يا فجار يا قتلة،،يا،،،أخاف أكول لصوص لان اللص في وطنا محترم على عكس الشرفاء،،والدليل،،ااااالولووووو،،وكل تحرير وانتم بخير،،