19 ديسمبر، 2024 6:55 ص

مقارنة بين القيادة الحالية لحزب الدعوة وقيادة الدعوة بالامس ( دعوة للمناقشة )

مقارنة بين القيادة الحالية لحزب الدعوة وقيادة الدعوة بالامس ( دعوة للمناقشة )

عجيب لحزب الدعوة هذا الانحدار الكبير في مسيرته وشخوصه , فبعد ان كان يسمى حزب الدعوة في الستينات والسبعينات بحزب النخبة , بات اليوم بعرف بحزب اللغوة وحزب اللغفة وحزب الجهلة والاميين !!وحتى المنتمين الحاليين لحزب الدعوة في مجالسهم الخاصة لايستطيعون ان يذكروا بعض الاسماء الشامخة والتاريخية التي كانت شعلة وضاءة في درب حزب الدعوة وخلدهم التاريخ الى يومنا هذا , لانهم في قرارة انفسهم يعرفون بانهم اقزام صاغرون امام اولئك العمالقة الكرام , ففي مقابل الفساد الاداري والمالي والاخلاقي والمحسوبية والمنسوبية والنفاق والوصولية والجهل التي تتسم بها قيادة دعوة اليوم يقابلها اروع الامثلة في الايثار والتضحية والسمو الاخلاقي والزهد والعدل والانصاف والخوف من الشبهة ناهيك عن الحرام التي كان يتسم بها دعاة الامس .

فهل يستطيع نوري المالكي امين عام حزب الدعوة الا ان يكون قزما اما عبد الصاحب الدخيل الداعية القيادي الذي وقف المؤمنون حتى من غير الدعاة في وقته الا اجلالا واكبارا وتقديرا لتلك الشخصية القدوة والمثالية والزاهدة والتي لاتبتغي في عملها الا مرضاة الله .

وهل يستطيع اليوم ابراهيم الجعفري الا ان ينحني خجلا امام حسين كاظم جلوخان الشخصية القيادية في حزب الدعوة انذاك والتي اتسمت بالبساطة وقلة الكلام وكثرة العمل وتلبية حاجات الفقراء والمعدمين .

وهل يستطيع علي الاديب الا ان يتوارى امام الداعية القيادي محمد هادي السبيتي الذي هز عرش الطاغية حتى انه ارسل المجرم برزان التكريتي لجلبه من الاردن واعدمه بمجرد وصوله الى بغداد بينما انت يا علي الاديب خرجت من العراق ومن مطار بغداد معززا مكرما لتكون معارضا حرا في الخارج تتنقل هنا وهناك ولا يكترث لك الطاغية .

وهل يبقى وليد الحلي الحائر الذي يشعر بالنقص ويبحث عن موقع صامدا امام السيد نوري طعمة الداعية القيادي الذي اتسم بالخلق الرفيع والتف حوله من المؤمنين من غبر المنتمين للدعوةلانه كان قدوة للاخرين .

اما الشيخ عبد الحليم الزهيري و السيد حسين الشامي فهؤلاء الذين ترتفع عمامة رسول الله (ص) على رؤوسهم كيف بهم اذا ذكر السيد محمد باقر الصدر او الشيخ عارف البصري امامهم ؟ فوالله تراهم الا ان يدفنوا رؤوسهم في التراب .

اما خضير الخزاعي فعليه ان يخجل لانه سارق صريح ومدعي اشر سرق وزارة التربية ومخصصاتها ليبني مدارس من طين لابناء العراق كيف به اذا واجه الداعية القيادي الشهيد عبد الامير المنصوري او جواد الزبيدي الذين صرفوا اموالهم في وقت المحنة على الحزب وكوادره, كيف ستلقى ربك وتقول له كيف طردت المراة المسكينة التي اوتك في بيتها ووضعتك داخل صندوق الملابس عندما داهمتك فلول الطاغية لتقبض عليك وخلصتك من موت محقق قل لنا كيف جازيتها عندما طرقت يايك ايها الوغد الحقير ؟ فوالله الدعوة براءة منك ايها السارق العاق , ولتفيدك القصور التي اشتريتها في كندا عندما يحاسبك رب العباد ويقول لك من اين لك هذا ؟ تبا لك ولشريكك فلاح السوداني سارق قوت الشعب ويصلي بالناس امام جماعة !!! هل يستطيع هذا النكرة ان يقف امام حسن شبر او السيد عماد التبريزي القيادي الذي قدم دمه الطاهر في سبيل الحق ؟

هذه نماذج تحسب نفسها قيادية وهم اخس من ان يتلفظوا باسم الدعوة فما عرف الناس منهم الا السارق والمارق واكل السحت الحرام واصحاب الرشاوي والعمولات وسراق المال العام وافقار العراق والضحك على صرخات الارامل ودموع الايتام فكل واحد من هؤلاء الاقزام كان لايعرف كيف تشد اربطة العنق وكان يغسل قميصه ليلا ليلبسه اليوم الثاني اما جورابه فمن النتانة ما لايحتمل , اما اليوم فيطل علينا كل واحد مهم ببدلة فرنسية ورباط ايطالي وحذاء انكليزي وعوائل شهداء الدعوة يفتشون في القمامة ما يسدون رمقهم به , وكل اولادهم في وظائف بالدولة واولاد الشهداء بائعون متجولون او عاطلون في ازقة العراق !! تبا لكم ايها الاوغاد ولعنة الله عليكم الى يوم يبعثون , لقد شوهتم الدعوة ومبادئها وجعلتم العراقيون جميعا ينظرون اليكم مفجوعين وسراق وحرامية وانظروا الى هتافات الناس فوالله انتم الا في مزبلة التاريخ مصيركم .

المطلوب من الدعاة الحقيقين وليس المتملقين والوصوليين التعليق بالايجاب والسلب على هذه المقالة من خلال موقع الشعب ( موقع كتابات ) بموضوعية متناهية لاننا نريد استعادة بريق هذا الحزب الذي اسسته الايادي الشريفة الطاهرة واعادة صورته الواهية التي التف حولها العراقيون وقدموا ازكى الدماء الطاهرة في طريقه.

أحدث المقالات

أحدث المقالات